[اللجنة الإخبارية والصحافية]

لجأ إلى «أنستغرام» بعد تجاهل محمد العلوي له

فهد العليوة يبحث عن عروس

فهد العليوة يطلب من متابعيه تزويجه


| كتبت سماح جمال |

«فهد العليوة يبحث عن زوجة عبر انستغرام».. هذا ليس عنواناً لعمل جديد يعكف المؤلف الشاب على كتابته، بل اختار التعبير عن رغبته في تأسيس أسرة والاستقرار بمشاركته أفكاره ومشاعره مع متابعيه.
وقد علمت «الراي» أن «العليوة كان يتواجد مع صديقه الفنان محمد العلوي في أحد المطاعم، فلاحظ الأول أن جميع المتواجدين تقريباً في المطعم هم «Couples» باستثنائه هو وصديقه، ما جعل فكرة الارتباط تراوده، وبعدها جرى حديث بين العليوة والعلوي كشف فيها الأول عن رغبته في الارتباط وتأسيس أسرة، ولكنه وجد صديقه يتجاهل الأمر وينصحه بالعدول عن الفكرة».
فما كان من العليوة إلا أن غرد على حسابه، فقال: «محمد كاشت فيني ومجابل الانستغرام اقوله ابي اتزوج يقولي تو الناس انت مو مستعد ليش يا محمد ليييييش؟». ثم تبعها بتغريده ثانية، قائلا: «زوجوووووني».
واللافت في الأمر كان تجاوب متابعيه مع الفكرة، فكتبوا له معلقين «شكلك شايف اللي وراك وغيران» وفي تعليق ثانٍ «والله ما ينلام فهد من الاجواء اللي حوله.. شوفو اللي وراه»، وآخر «طيب اتزوج بس رجاء لا تنظر خلفك»، وذلك تعليقاً على الصورة الخلفية التي نشرها على حسابه وهي لزوجين يتحدثان معاً.
وعندما انكشف الأمر كتب العليوة: «اللي لاحظ اللي وراي... ارفع لك القبعة... هههه وهم زوجوووووونييييي».
ويبدو أن متابعي العليوة لم ينسوا تجاهل العلوي لصديقه وانشغاله بهاتفه وهو يتحدث معه في أمر مصيري كهذا، فنال محمد نصيبه من التغريدات الغاضبة، مثل: «ما حد بوديك ورى الشمس غير محمد»، «لا تسمع كلامه بيضيعك تزوج وكمل نص دينك وعيش حياتك ترى العزوبية شينة اسالني انا مو محمد اللي طلع الشيب براسه وهو ما عرس»، و«انت اشعليك من محمد تزوج اذا مستعد غيران منك يمكن».
كما لم يخل الأمر من بعض العروض للعليوة سواء في البحث له عن عروس أم حتى طلبه لزواج، مثل «اختبني انا اختبني، أنا اتزوجك، عندي لك عروس جاهزة، انزين أنت اشر وانا أروح اخطبها لك، فهد العروسة جاهزة والا تبينا ندورلك ونجمع راسين بالحلال ترانا نعين ونعاون...».
ولم تخل التعليقات أيضاً من بعض التحذيرات للكاتب من فكرة الارتباط والزواج: «تو الناس لاحق عالقرادة، اي صح تو الناس، لا تتزوج كلامه صح، الله يحفظكم شلك بالزواج ومشاكله وهمومه العزوبية احسن».

المصدر : جريدة الراي