رامى جمال: أفكر فى تقديم أغنية وطنية وأتمنى التلحين للكينج
صرح المطرب والملحن رامى جمال، أنه لا يريد طرح ألبومه الجديد فى الفترة الحالية بسبب الأوضاع السياسية الحالية فى مصر، رغم أنه انتهى تماما منه وسلم الماستر الخاص به للشركة المنتجة منذ فترة طويلة، لكن احترامه لجمهوره جعله يغلب مصلحة البلاد فوق مصلحته الشخصية، لأن ذلك هو الأهم.
وأضاف رامى، أنه يتمنى أن تعود الحركة الفنية لنشاطها من جديد كما كانت فى السنوات الماضية، مؤكدا أنه رغم تلك الأوضاع المتوترة الآن، إلا أننا نحتاج إلى شىء مفرح، وذلك ما فعله النجم الكبير عمرو دياب فى الأيام الماضية عندما طرح ألبومه الجديد "الليلة"، لأنه ساهم فى خروجنا من مود معين بسبب الأحداث السياسية، خاصة أنه نجم كبير تعدى مرحلة أن يتردد فى طرح أعماله الفنية فى وقت معين، لأنه يملك قاعدة جماهيرية كبيرة.
وأشار إلى أنه قرر أن يقوم بتصوير أغنيتين من ألبومه الجديد الأولى "فترة مش سهلة"، وهى عنوان الألبوم والأغنية الثانية لم استقر عليها حتى الآن، مؤكدا أنه عرض عليه إحياء حفل غنائى ببورتو مارينا فى الفترة السابقة، لكنه رفض بسبب الأحداث السياسية خوفا منه على الجمهور الذى سيأتى لحضور الحفل، رغم أنه مازال فى بداياته الفنية فى مجال الغناء، ويحتاج لتلك الحفلات، لكنه رغم ذلك رفض إحياء أى حفلات فنية فى الفترة الحالية.
كما أكد جمال أنه يفكر الأيام الحالية فى تقديم عمل فنى وطنى بمناسبة الأحداث الجارية فى مصر، لكنه لا يريد تقديم مجرد أغنية وطنية فقط، لكن يريد تقديم عمل يساهم فى توعية الناس بشىء معين مثل الأغنيات التى قدمت أثناء الأوقات الصعبة التى مرت بها مصر سابقا مثل نكسة 67 وحرب أكتوبر وغيرها.
وأشاد، بالأغنيات الوطنية التى قدمت فى الفترة السابقة منها "تسلم الأيادى"، مؤكدا أن أى أغنية استطاعت أن تصل لقلوب الناس، فبالتأكيد أنها خرجت من بصدق من المطرب لذلك تستحق النجاح.
وتمنى جمال، أن يقدم ألحانا للكينج محمد منير فى الفترة القادمة فى ألبومه الجديد، لأنه يقدر مكانته وقيمته الفنية فى مصر والعالم، مضيفا أنه لا يستطيع أن ينسى أبدا أنه ملحن فى الأساس رغم كونه احترف الغناء، ويسعى لتقديم البومات جديدة لنفسه، إلا أنه لن يتوقف عن التلحين أبدا.
واختتم حديثه قائلا، أتمنى أن أقدم دائما أعمالا فنية راقية سواء على مستوى الألحان أو الغناء حتى يفتخر أبنائه فيما بعد بما قدمه ولا يخجلون أبدا من أى شىء قام بتقديمه للناس فى يوم من الأيام.
المصدر :
جريدة الدار