عرض مشاركة واحدة
قديم 03-09-2013, 09:52 AM   #22 (permalink)
اللجنة الإخبارية والصحافية
إدارة الشبكة
 
 العــضوية: 5
تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512

افتراضي نور الشريف: العرض الحصري أضعف جماهيرية {خلف الله}



توابل / نور الشريف: العرض الحصري أضعف جماهيرية {خلف الله}
نور الشريف: العرض الحصري أضعف جماهيرية {خلف الله}








إلامَ تعزو فشل مسلسل «خلف الله» في احتلال مركز متقدم في دراما رمضان هذا العام؟

لا يرجع السبب إلى ضعف المستوى لا سمح الله، بل لأنه عرض عبر شاشة فقط، لذا فشل في تحقيق نسبة مشاهدة كافية.

هل ينطبق هذا الأمر على معظم المسلسلات التي عرضت بشكل حصري؟

بالطبع، فقد تعرضت إلى ظلم كبير، لا سيما مع وجود تخمة في المسلسلات الضخمة، لذا كان على القيّمين على «خلف الله» أن يكونوا أكثر ذكاء في تسويقه وأن يوزعوه على أكثر من قناة ، ولكن ما حدث قد حدث والحمد لله على كل شيء.

هل نفهم من كلامك أن السبب بعيد عن أي جوانب فنية؟

بالطبع، فالعمل مكتمل العناصر الفنية، من كتابة وتمثيل وإخراج، ولم يفشل لكنه تعرض للظلم بسبب العرض الحصري. تمنيت أن ينصفه النقاد بدل توجيه انتقادات جزافاً.

هل سنشاهد عرضاً ثانياً له؟

بالتأكيد، وأتوقع أن ينصفه، خصوصاً أنه يتناول الأزمة التي تعصف بمصر اليوم، بالتالي سيتابع المشاهد قضايا تخصه عند عرضه على القنوات الفضائية.

من يتحمل مسؤولية عدم إيفاء المسلسل حقه؟

المنتج، رغم أنه لم يتعمد ذلك، فالأمر كله سوء تقدير منه، باعتبار أن حسابات الإنتاج والبيع والشراء لدى القنوات الفضائية تسببت في ذلك، وبالتالي يتحمل مسؤولية ما حدث. لكننا قادرون على تجاوز هذا الأمر في العرض الثاني، عندها سيتيقن المشاهد أن المسلسل مميز وله طابع مختلف.

ما ردّك على الاتهامات الموجهة إلى المخرج حسني صالح بإفشال العمل بسبب نمطية المشاهد؟

غير صحيح. سبق أن تعاونا حسني وأنا في أعمال كثيرة، وقدمنا مسلسل «الرحايا» وكان مميزاً للغاية وأعجب به المشاهدون وأشاد به النقاد، ثم حسني ليس مخرجاً صغيراًَ كي نحمّله مسؤولية فشل العمل. بصدق، قدم مسلسلاً رائعاً وصورة جيدة، لذا أدحض عنه هذا الاتهام.

وعلى عودتك إلى مسلسلات الصعيد وإعادة إنتاجك لـ «الرحايا»؟

أعتقد أن تلك الأقوال تظلم مسلسلي «خلف الله» و{الرحايا». للعلم، الصعيد غني بمادة درامية هائلة، ويحتاج إلى كتّاب ينهلون من أسراره وكنوزه. لا بد من الإلمام بالأمور قبل إطلاق كلام لا صحة له.

من أبرز الكتّاب الذين نهلوا مادتهم من الصعيد؟

نجح الكاتب الكبير محمد صفاء عامر، رحمة الله عليه، في تقديم التراث الصعيدي والدراما الخاصة به، كذلك عبد الرحيم كمال وهو كاتب صعيدي ممتاز يقدم لنا نماذج درامية رائعة...

ما الذي يميز «خلف الله» عن غيره من المسلسلات الصعيدية؟

يندرج ضمن الأعمال الصعيدية في الشكل فقط، لكن المخزون الدرامي فيه مختلف، ففي كل عمل نكشف أسراراً جديدة ونطلع على قضايا شائكة في الحياة الصعيدية ونلقي الضوء عليها.

ما الذي حمّسك للمشاركة فيه؟

القصة، لأنها مختلفة وتتمحور حول رجل صعيدي بسيط شخصيته لافتة، ومن خلال خلافاته مع الآخرين يكتشف المشاهد ملامح جديدة في شخصيته.

إلى أي مدى تشبهك شخصية خلف الله؟

إلى حد كبير، لا سيما في خفة الدم والمرح وعمق النظرة إلى الحياة.

قُدِّمت مسلسلات في السنوات الأخيرة مقتبسة من أعمال لك، على غرار «العار» المأخوذ عن فيلمك بالعنوان نفسه، كيف تقيّم هذه الظاهرة؟

رائعة وتشعرني بسعادة كبيرة، لأنها تعني أن أعمالي دخلت التاريخ، وأصبحت محفورة في عقول كثيرين ما يجعلهم يعيدون تقديمها، مع أن بعضها عرض منذ 30 سنة.

ماذا عن السينما؟

أمامي أربعة سيناريوهات، لكن تكمن المشكلة في إيجاد منتج، فقد عرضت على منتجين المشاركة في إنتاجها ورفضوا. أنتظر هدوء الأوضاع لعرضها على وزارة الثقافة، بهدف تقديمها برعايتها وإنتاجها.
ما الذي يشغلك في الوقت الحالي؟

مساعدة أجيال موهوبة على البروز، وهذا أفضل من أن أقدم أنا أعمالاً لأنني نجم لي تاريخي، ولا أحتاج إلى تأكيد ذلك، بل أؤدي رسالة أنا مؤمن بها.

كيف تقيّم ما يحدث في مصر اليوم؟

الوضع ضبابي للغاية ولا نستطيع التحدث عنه، فنحن أمام تطورات جديدة تحدث كل يوم، وبالتالي علينا الانتظار لتتضح الصورة أمام الجميع.



المصدر : جريدة الجريدة




 

 

اللجنة الإخبارية والصحافية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292