تحضِّر لبرنامج تصوره في «ماليزيا» ومسرحية جديدة
شجون: بعد انفصالي عن خطيبي لم أحوِّل العلاقة إلى عداء إنما صديق وسند يدير أعمالي
الكثيرون طالبوني بالتخلي عن أدوار البنت «النزقة والشيطانة»
شخصية «داليا» في مسلسل «سر الهوى» أم النكد وهي لا تشبهني
حولي أحبتي هبة حمادة ومي وفطوم الصفي يٍحطنني بالاهتمام
حوارها حمود العنزي:
هذه هي شجون لم تتغير مع مر السنين.. ضحكها وعفويتها، التقتها «الوطن» صدفة فأجرينا معها حوارا تحدثت فيه عن جديدها وطمأنتنا عن صحتها، وبينت كذلك ما تلقته من ردة فعل تجاه ما قدمته في مسلسل «سر الهوى» وكيف تعبت بسبب شخصية «داليا» ومن جانب آخر تحدثت عن حياتها الشخصية بعد انفصالها عن خطيبها أحمد البريكي، حيث لم يمنعها هذا الحادث في حياتها من الاستمرار في فنها، كما اكدت ان المرأة التي بداخلها صرخت ولم تفز به كزوج لكن فازت به كأخ، لمعرفة اكثر لكم نص الحوار:
< من وين تبين نبدأ؟
- على راحتك.. دش في أي موضوع تحب.
< خلينا نتطمن عن صحتك، الفترة الأخيرة كنت «متكلفة»؟
- بعيد عن الكل، فجأة تعبت بسبب جرثومة بالمعدة، اعتقد من الجو، ومن السنة اللي طافت وانا اتعب لكن قضاء وقدر.
الحلو.. حلو
< الف لا باس عليج.. وما سبب اختفائك عن وسائل الاعلام اخيرا، ظهورك قليل هل سياسة معينة وضعتيها؟
- لا ليست سياسة انما صدفة، اما اكون مشغولة بالتصوير او لاهية بالمستشفى، وانت تعرفني أنا لا ابخل على اصدقائي الصحافيين مع انهم قليلين، لكن حلو اظهر بموضوع يفيدني ويفيد الجمهور.
< على الرغم من ارهاقك بدأت بالتحضيرات لأعمال جديدة؟
- بالفعل، لدينا مسرحية لعيد الاضحى القادم «ما راح نعيد زين والوحش» وقررنا نقدم عمل جديد مختلف والمسرحية تخاطب الشباب ثم الاطفال، لا اود حرق التفاصيل الى ان توضح الرؤية اكثر.
«غير شكل»
< غبت عن برنامجج المميز في رمضان الماضي؟
- نعم، صعب علي ذلك، لكن التعويض في برنامج جديد سيتم تصويرة في «ماليزيا» فكرته مفاجأة لما تحتويه من فقرات «غير شكل» هالمرة رحنا قارة آسيا «تضحك»
< نتكلم عن «سر الهوى» الذي كسرتي به قاعدة شوجي الكوميدية؟
- حبيت الدور وتعاطفت معاها وايد يا حمود.
< لكن انتقدوك.. وقالوا «مو حلوة بأدوار الجد»؟
- هم الانتقاد حلو ودليل انهم تابعوا، ودعني اقول لك.. وارجع واتذكر هناك من قال ان اتوقف عن ادوار «النزقة والشيطانة» نريدك في ادوار الفتاة الجادة ودور جديد.
أم النكد
< وعندما قدمتي دور جديد طالبوك بأدوار الشطانة؟
- صح.. وانا احاول ارضي الكل، ولا اريد «امسك» نمط ادوار واحدة، اريد التغيير، أبي اثبت اني استطيع التنويع.
< اتعبتك «داليا» النكدية؟
- جدا.. و«داليا» أم النكد والجدية وهي لا تشبهني وليست انا.. لعبت دور بعيد عن شخصيتي.
< حبيتي الشخصية كونها «مو انتي»؟
- واستانست لانه كان تحديا لي في التمثيل، تقمصت سمات الشخصية لدرجة انني تعبت نفسيتي وكنت ادور الضحك، وعشت حياة «داليا» داخل وخارج اللوكيشن، وانعكست الشخصية علي فأصبحت كئيبة.
أحب الشطانة
< وماذا عن انتقاد البعض ان الاحداث غير مفهومة؟
- ترى الاحداث عبارة عن ثلاث الى اربعة ايام فقط، وعبارة عن احداث جديدة مع ذكريات، لم يفهموا البعض سياق الاحداث.
< ولكن ستعودين للشطانة؟
- طبعاااا.. أحب الشطانة وهي حب للحياة.. هههه.
< نتكلم شوي عن حياتك، وقد يظن البعض انك «مكسورة» من انفصالك عن خطيبك احمد البريكي؟
- لا ابدا.. قسمة ونصيب ومازال هو مدير اعمالي، واقولها لك بصراحة.
صديقي
< قولي اللي بخاطرك؟
- انا لم افز به كزوج، هذه قسمتي معه، لكنني كسبته صديقا، سيبقى بحياتي ذكرى لن تنمحي وهو الظهر والسند لي، وهناك اشياء تغفر له ما حدث.. صحيح ان المرأة التي بداخلي صرخت لكن يبقى غالي.
< ما الذي تغير في شجون بعد كل السنوات و«الدربات» التي عشتيها؟
- لم يتغير شي تجاه حبي لجمهوري.
< لكن تعبتي وتعلمتي وهذا ما اريد معرفته؟
- تصدق ما اعرف اشرحها لك.
«فضفضة»
< قولي ما تشعرين به؟
- اصبحت يا اخوي اعتمد على نفسي، وعلى «خبالي» الا انني صرت هادئة نوعا ما، خفت عفويتي في اتخاذ القرارات وبعقلي وازن الامور، ولا انسى هناك ناس «دار ماداري» يقفون معي حولي أحبتي يحيطونني بالاهتمام منهم هبة حمادة ومي الصالح وفطوم الصفي خلاص صرنا «قروب» وصرنا نكبر مع بعض، ويكفي اني عمري ما أذيت احد، وضميري مرتاح.