05-09-2013, 09:15 AM
|
#11 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| شباب قسم التمثيل بمعهد المسرح: المنتجون التلفزيونيون...يتجاهلوننا احوا لـ الوطن بكل ما في قلوبهم من شعور بالظلم شباب قسم التمثيل بمعهد المسرح: المنتجون التلفزيونيون...يتجاهلوننا
-علي الحسيني: محد يشوفنا باستثناء الفنان طارق العلي
-ميثم بدر: النجومية سهلة ولكن أصعب شيء الاستمرارية وتطوير القدرات
-عبدالعزيز النصار: إحنا عندنا طاقات ونبي حد يشجعنا من المنتجين
-حسين المهنا: كل منتج لديه «جروبه» الخاص والمشكلة أنه يستعين بشباب لا يعرفون شيئاً عن أسس التمثيل!
استطلاع جنان الشطي:
المعهد العالي للفنون المسرحية قلعة أكاديمية فنية في الكويت والخليج، يفرز سنويا طاقات شبابية واعدة من خريجيه، يمتلكون امكانات وموهبة، بالاضافة الى الدراسة، بعضهم برز في عدد من المسلسلات الدرامية وآخرون لايزالون يستثمرون طاقاتهم في المسرح، والاغلب لا يجدون الفرص في الدراما التلفزيونية «الوطن» التقت عددا من الشباب، وعرضوا أبرز مشكلاتهم، وطموحاتهم في اثبات ذاتهم، وتقصير المنتجين بحق الشباب..وهنا التفاصيل:
«ودي» بالتنوع
في البداية تحدثنا الى الفنان الشاب علي الحسيني، وهو خريج المعهد حاصل على درجة الامتياز والأول على دفعته، فقال: «شباب المعهد مظلومون» فالقليل منا يظهرون في المسلسلات الدرامية، وعن نفسي أعشق تمثيل «الكاركترات» وقد جسدت دور «الجراد» بمسرحية «السرب» وحصلت على جائزة افضل ممثل، ولدي جوائز عديدة من مشاركاتي المختلفة في مسرحيات جماهيرية، واخيرا شاركت مع الفنانتين هدى وسحر حسين بمسرحية «البنات والطنطل» ولكن على الرغم من كل ذلك اغلب المنتجين لديهم فكرة خاطئة عني، اذ يعتقدون انني فنان كوميدي فيحصرونني في أدوار الكوميديا، وأنا أتمنى تجسيد ادوار متنوعة، وللأسف «محد يشوفنا» من المنتجين باستثناء الفنان طارق العلي الذي يدعم الشباب، وكنت قد شاركت معه بمسلسل «الفلتة».
تقصير المنتجين
أما حسين المهنا فقال: «المشكلة تكمن في اختيار المنتجين للممثلين الشباب، فنحن نسافر ونشارك بالمهرجانات، وننضم لورش في مسرح الشباب، كما فعلت أنا مع المخرج حسين المسلم، ورغم ذلك نجد ان المنتجين مقصرون معنا، فكل منتج لديه «جروبه» الخاص، والمشكلة ان أغلب المنتجين يستعينون بشباب لا يعرفون شيئاً عن التمثيل.
أنا جاهز
عبدالعزيز النصار خريج المعهد بامتياز، والأول على دفعته له رأي في هذه الاشكالية: «للأسف المنتج دائما يبحث عن الفنان الجاهز لا الوجوه الجديدة من الفنانين مع اننا لدينا طاقات جيدة، ورغم أنني حصلت على الكثير من الجوائز المسرحية، وشاركت بأكثر من مهرجان داخل وخارج البلاد، الا ان استعانة المنتجين والمخرجين بنا في المسلسلات الدرامية قليلة جداً، واتمنى حضور المنتجين والمخرجين للمهرجانات لكي «يشوفونا» ويأخذوا فكرة عن المواهب الطلابية احنا عندنا طاقات ونبي حد يشجعنا».
الواسطة
ومن ناحيته، قال بدر البناي وهو ما زال يدرس في السنة الثالثة بمعهد المسرح: «شاركت بالعديد من المهرجانات وحصلت على الجوائز، ولكنني حتى الآن ما لقيت الفرصة التي اتمنى ان تأتي لدخولي عالم الدراما الذي أحبه، والسبب في عدم ظهورنا كشباب بالدراما هو المنتج، لأنه يبحث عن الفنان الذي له اطلالات سابقة وعرفه الجمهور، وللأسف هناك فنانون «ما يستاهلون»يكونون فنانين أصلاً «وما يعرفون اصول التمثيل اللي درسناه بالمسرح»، ولكن بالعلاقات يبرزون في حين نحن المظلومين نخرج طاقاتنا بالمسرح ولا أحد يشوفنا من المنتجين والمخرجين!».
مواصفات النجاح
ومن الشباب الذين برزوا على الساحة نجد الفنان علي كاكولي، الذي قال: «الفنان الجيد يظهر من مشهد واحد، ولكن المطلوب ألا يستعجل الشباب، وعليهم بالصبر، واقتناعهم بقدراتهم، وان يكونوا صادقين مع انفسهم، ويعملون بقلب والتزام، وأنا حالي حال الشباب، فهناك مخرجون لم يقتنعوا بي في البداية، ولكن هذا الشيء لم يحبطني، لانني مقتنع بقدراتي، والاهم بعد الوصول لطريق النجاح هو الاستمرار فيه، وقد كان اول عمل لي مع المنتج خالد البذال، ورشحني زميلي عبدالله بهمن، بعده عملت بالامارات بترشيح من الاصدقاء، والدكتور فهد السليم وثق بقدراتي ورشحني للمنتج باسم عبد الامير، الذي اعجب بتمثيلي، وهكذا تسير الامور».
المثابرة والتواصل
وكذلك من الذين برزوا على الساحة ميثم بدر الذي قال: «الممثل الجديد من الضروري ان يثبت نفسه بالوسط الفني، من خلال المشاركة بكثافة واستمرارية بالمسرحيات، والمهرجانات وانا افعل ذلك لكي اتميز عن الشباب الموجودين على الساحة، وارى ان ضياع الفنانين الشباب هو قصور من المنتجين والمخرجين الذين يكون للواحد منهم قروبه الخاص به، وقبل كان هناك احتكار للفنان، وأنصح الشباب بالاجتهاد والمثابرة والاستمرارية، والا يحبطوا فالفنان لا عمر له، والنجومية سهلة ولكن اصعب شيء الاستمرارية، والتنويع بالأدوار، وتطوير القدرات، فضلا عن التواصل مع الممثلين والمنتجين والمخرجين، فأنا عن طريق تواصلي مع فنان اماراتي بالمصادفة تم ترشيحي لعمل بالامارات مع المخرج سلوم حداد وكان فرصة قوية لي».
اكتشاف
وعن رأي المنتجين، قال المنتج باسم عبدالامير: «احرص على حضور المهرجانات لارى الطاقات الشبابية، والممثل الذي يعجبني اداءه اظهره، وآخذه ليشارك معي، وغالبية الفنانين الذين شاركوا معي من شباب المعهد، لانني بطبيعتي احب ان اشجع الشباب، فتقريبا كل عام اكتشف 3 او4 فنانين واظهرهم بالساحة»
المصدر : جريدة الوطن
|
| |