عرض مشاركة واحدة
قديم 09-09-2013, 01:51 PM   #4 (permalink)
اللجنة الإخبارية والصحافية
إدارة الشبكة
 
 العــضوية: 5
تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512

افتراضي رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الاثنين الموافق 9/9/2013م

حوار / تعرّضها لالتهاب مفاصل في الرقبة لم يمنعها من مزاولة عملها
سودابة علي لـ«الراي»: لا أحب سماع صوتي الإذاعي
| حوار- علاء محمود |

رغم تعرضها لالتهاب حاد في مفاصل رقبتها، الاّ أن المذيعة سوداية علي لم تصرّ على تقديم اجازة مرضية لنيل قسط من الراحة، بل آثرت على التواجد في أروقة وزارة الاعلام قابعة خلف «المايك» لتتواصل مع مستمعي برنامجها.
«الراي» التقت بها من دون أي ترتيب مسبق، فكانت تضع «طوق» حول عنقها، ما استدعى منا الاطمئنان عليها ومعرفة الأسباب التي دعتها الى وضعه. ومن هذا السؤال انبثق حوار عفوي حول جديدها الذي تحضّر له، وأسباب غيابها عن صفحات الجرائد، وعلاقتها مع القائمين في وزارة الاعلام، وكذلك «البدليات» التي تنطق بها على الهواء مباشرة، وأمور أخرى عديدة في ما يأتي تفاصيلها:

• أعترف بإطلاقي «البدليات»... لكن ليست تلك المحرجة التي من الصعب تعديلها

• أخذت مكانتي الإذاعية وأمتلك جمهوري الخاص

• إن وجدت البرنامج الذي يلائمني فسأعود مجدداً للظهور على الشاشة

• لا أعتقد أنني قد أنتقل إلى خارج نطاق تلفزيون الكويت أو إذاعته


• «ألف سلامة عليج»... كيف تعرضت للاصابة في رقبتك؟
- الله يسلمك... قبل أسبوعين شعرت بألم كبير في رقبتي من دون أي سابق انذار، وبسرعة هرعت الى المستشفى وأجريت الفحوصات اللازمة وكانت النتيجة اصابتي بالتهاب مفاصل حاد في مفاصل الرقبة، لكنهم لم يتمكنوا من تحديد السبب، وهنا قمت بزيارة أكثر من مستشفى لمعرفة السبب، لكن كلهم اجتمعوا على الاجابة نفسها «ما في سبب واضح». حالياً أنا في مرحلة الخضوع للعلاج، ووصلت الى العلاج الطبيعي بعدما أنهيت «كورس» الابر.
• ألم يكن من الأفضل أن تنالي قسطاً من الراحة وأخذ اجازة «طبّية»؟
- كل من حولي طلبوا مني ذلك بعدما شعروا بأني واجهت صعوبة بالتعامل وأنا «مثبّتة رقبتي»، لكنني أحب عملي والاذاعة، ولم أجد «الطوق» عذراً لاقناع نفسي بالاجازة.
• ما البرامج التي تقدمينها اذاعياً؟
- أشارك في تقديم برنامج يومي مع زميلي فيصل الشمري والمخرج وليد العويس على مدار ساعة كاملة من السادسة وحتى السابعة بعنوان «من هذا الوطن»، وكذلك أقدّم برنامج «صنّاع الأمل» على اذاعة البرنامج العام، وأيضاً برنامج «طربيات شعبية» على محطة الغناء العربي القديم.
• هل تعتبرين ظهورك القليل في صفحات الصحف تقصير منك أو منهم؟
- الأمر ليس تقصيراً من الطرفين، لأن الصحافة لم تقصّر معي أبداً، لكنني لا أحبذ الظهور بكثرة في حال عدم امتلاكي أي جديد أتحدّث عنه، بمعنى أتواجد ان كان الأمر يستحق ذلك.
• حتى يومنا الحالي... هل حصلت على فرصتك الحقيقية اذاعياً؟
- بشكل عام أنا عاشقة للاذاعة وأحب العمل فيها، ويمكنني القول انني أخذت مكانتي الاذاعية وأمتلك جمهوري الاذاعي الخاص بي. مع ذلك أشعر بأني ما زلت أمتلك طاقة، وأنتظر الفرصة الأفضل.
• ما ثيمة البرامج التي قد تبدعين في تقديمها؟
- من المعروف أنني أقدّم دوماً البرامج الحوارية، ومن ثم الرياضية بحكم أنني سبق وقدّمت «النشرة الرياضية» في التلفزيون على القناة الثالثة، وكنت من أول المذيعات اللاتي ظهرن على هذه القناة.
• هل تشعرين بالحنين الى الظهور التلفزيوني؟
- بالطبع أشعر بالحنين لأطلّ مجدداً على شاشة التلفزيون، لما يمتلكه من أجواء مختلفة تماماً عن الاذاعة. لكنني على قناعة بأنه لزاماً على كل مذيع ومذيعة البحث عما يناسبهم سواء كان اذاعياً أم تلفزيونياً، وان وجدت البرنامج الذي يلائمني سأعود مجدداً له.
• هل تفكرين في الانتقال الى خارج نطاق تلفزيون الكويت أو اذاعته؟
- لا أعتقد ذلك أبداً، لأنني أعتبر أن تلفزيون الكويت والاذاعة ووزارة الاعلام بشكل عام بيتي الأول والأخير، فأنا من محبي الاستقرار.
• هل تشعرين بوجود عداوات أو «غيرة نسائية» حولك؟
- أبداً، لأنني لا أضمر لأي شخص العدواة أو الغيرة، وبالتالي احساسي الايجابي يمنحني الشعور بالاطمئنان حيال الجميع. وهنا لا أنكر وجود «قيل وقال» في بعض المرّات، مع وجود منافسة لكنها لم تصل الى مرحلة العداوة.
• هل تعترفين بنطقك «بدليات» على الهواء خلال تقديمك برامجك؟
- «في انسان ما عنده بدليات؟!»، وبالتالي المذيع تراه ينطق بها عن غير قصد خلال البث المباشر على الهواء، وأعترف بأني أنطلق بها، لكن ليست «البدلية» المحرجة التي من الصعب اصلاحها أو تعديلها.
• تفضلين التقديم باللغة العربية الفصحى أم باللهجة العامية؟
- لكي أصل الى قلوب الجميع وألامس احساسهم، أفضّل أن أتحدث باللهجة البيضاء التي يفهمها كل من يستمع الى برامجي.
• هل تؤدين ظاهرة أن الممثل أصبح مذيعاً والعكس؟
- هناك البعض ممن يمتلكون القدرة على سلوك أكثر من خط، لكنني شخصياً لا أرى أنني أمتلك هذه القدرة، وأحب الاحترافية في العمل، وفي النهاية الأمر وجهة نظر.
• هل يمكن للمقدم الاذاعي أن يقدّم تلفزيونياً؟
- المذيع سواء كان خلف المذياع أو أمام الكاميرا، أو حتى فوق خشبة المسرح يبقى مذيعاً، وهنا يبقى الدور على مدى ثقافته وجرأته في مواجهة الكاميرا أو الجمهور ومعرفة التعامل مع المحيطين به.
• هل شعرت بوجود أي تمييز في اسناد البرامج اليك كونك من الجنسية الايرانية؟
- على الاطلاق... لم أشعر بأي تمييز عنصري في اسناد البرامج منذ أن وطأت قدمي وزارة الاعلام، وعلى الدوام أسمع «سودابة بنيتنا».
• هل ندمت على تقديم برنامج ما؟
- قدمت برامج لم تصل الى النجاح المتوقع، لكنني لم أصل الى مرحلة الندم كونها كانت هادفة في الدرجة الأولى، وهو الأهم.
• هل تحرصين على سماع نفسك عبر المذياع؟
- في غالبية البرامج التي أقدمها مباشرة، لذلك أجد الوقت لسماعها مجدداً. لكن في بداياتي كنت أستمع الى برامجي التسجيلية لمعرفة أخطائي على الرغم من أنني لا أحب سماع صوتي عبر المذياع، لكنني في المقابل لا أكرهه.
• لماذا لا تحبين سماعه؟
- لست أنا فقط من تقول ذلك، بل غالب المذيعين والمذيعات ينتابهم الشعور نفسه. ووصلت الى هذا اليقين لأنني سألت العديد منهم وكانت اجابتهم مشابهة لي.
• هل تحرصين على تطوير أدواتك الاذاعية؟
- من المفترض ألا يتوقف المذيع أبداً عن التعلّم، لأننا نعيش في كل يوم حالة من التطور، وفي حال توقف لأسبوع واحد فقط قد ينتابه التكاسل أو التراجع. وهنا نصل الى يقين ألا وهو أن العمل الاعلامي بشكل عام تحفّز الحواس كاملة على العمل مع بعضها، ما يحتم علينا عمل «update» (تحديث) كرمى لشعور المستمع او المشاهد بالملل.
المصدر : جريدة الراي

 

 

اللجنة الإخبارية والصحافية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292