مريم حسين : لا ألتفت إلى من يغرنَ مني. .و لن أتحدث عن محمد عبده
قالت النجمة الشابة مريم حسين أن برنامج « كل يوم مريوم» في سنته الثانية كان مختلفاً، وظهر كعمل احترافي. في المرة الأولى كنت مبتدئة، وعلى سجيتي، أما الآن فقد أصبحت أكثر خبرة ومنطلقة مع الجمهور والمتصلين. لكن ما يؤسفني هذه السنة أن جمهور المتصلين منحصر بأهالي الكويت عكس السنة الماضية، حيث كان الجمهور خليجياً.
وعن مشاركتها في رمضان ضمن بطولات جماعية قالت في حوارها مع «سيدتي نت»:مسلسل «الخادمة» هو أول بطولة مطلقة، فأنا لست سعاد عبدالله أو حياة الفهد كي أقدم دائماً بطولة مطلقة. أنا قبل كل شيء تلميذة عندهما. لكن فنانين وفنانات من الذين عملوا لمدة 15 عاماً، لم يحصلوا على دور بطولة مطلقة، بينما أنا، منذ عام 2010، لعبت دور البطولة المطلقة.
الغيرة موجودة في حياتي
وعن غيرة الفنانات منها حسب كلامها قالت : الغيرة موجودة في حياتي؛ هذا ليس بجديد، فمنذ أن كنت طالبة في المدرسة عانيت من غيرة زميلاتي؛ وهذا أمر متوارث من جدتي أيضاً لأمي. وأكيد أن هذا أمر من الله سبحانه وتعالى. ذات مرة اتصلت مشاهدة ببرنامج «كل يوم مريوم»، وقالت: «أنا لم أتصل لأجل كسب الجائرة، لكنني أقولها لك بصراحة «لوسمحت ابتعدي عن زوجي، فهو يُريد أن يُطلقني بسببك»»، ثم أنهت المكالمة بعد ذلك، فأخذت رقمها واتصلت بها بعد انتهاء البرنامج، فاعتذرت مني، وهذا أمر يدل على أن الغيرة ليست مشكلتي بل مشكلة غيري. وصدقيني، لا ألتفت إلى من يغرنَ مني، سواء أكن في الوسط الفني أم خارجه.
وعن وجود فنانات يسعين إلى عدم مشاركها مع النجمتين سعاد عبدالله وحياة الفهد قالت: أول ما بدأت مسيرتي الفنية، كان ذلك مع النجمة الكبيرة حياة الفهد في مسلسل «ليلة عيد»، عام 2010. وسعاد عبدالله وحياة الفهد لديهن خبرة كبيرة، وتعرفان من يصلح للمشاركة معهما في أعمالهما. وقد سبق لي أن زرت الفنانة حياة الفهد في مكتبها، فأشادت بأخلاقي؛ فالأمر هو بيد عبد الله والفهد وليس بيد فنانات صغيرات حتى يحلن دون مشاركتي مع نجمتي الدراما في الخليج والوطن العربي.
محمد عبده
وعن تعليقها على نفي الفنان محمد عبده خطوبتها منة وهل خطوبتها من ثري قطري شائعة كما تقول بعض الفنانات قالت مريم :لن أتحدث عن محمد عبده. نعم، أنا مخطوبة، لكنني أستغرب هذه الأقاويل، فهل تكره البنت أن تتزوج وأن يكون لها بيت وزوج؟ الكلام عن ذلك هو قطع للأرزاق وحسد، ولا أعلم لماذا لا تتركني بعض الفنانات ويتفرغن لأعمالهن فقط؟.
وعن من ينافس مريم حسين؟ و الفنانة التي تسعى إلى تجاوزها قالت : لا أحد ينافس مريم حسين، فأنا أفضل من بعض الفنانات والعكس صحيح. البعض أفضل مني، حتى أن «الاطفال يقلدونني بطريقة شعري وكلامي ولبسي؛ ومرة قالت لي جدتي: «هذه أنت مريم؟»، وكنت معها نتابع التلفزيون، فقلت لها: «لا، جدتي. هذه واحدة تقلدني!». أما من أسعى إلى الوصول إليها، فليست واحدة، بل كثيرات، ويمكن أن أذكر نجمات من مثل: ساندرا بولوك أنجلينا جولي جوليا روبرتس والثنائي الجميل سعاد عبدالله وحياة الفهد.
صبايا
وعن ما يقال من مشاركتها مجاناً في مسلسل صبايا قالت مريم : هذا كلام غير دقيق، فأنا أملك عقد عمل، وأنا جاهزة لأطلبه من المنتج عماد اضحية. لم أشارك مجاناً لأنني أؤمن بموهبتي، وهي من تدفع المنتجين وغيرهم لاختياري، وهم يعلمون بالربح المادي بعد التعاقد معي. وقد سبق أن كلمني اضحية لأخذ دور في «صبايا» خلال العام الفائت، لكنني كنت ملتزمة بمسرحية مع طارق العلي.
وختمت حديثها بقولها ان كثيرين يأتون إلى قناة اليوم للحصول على صورة معها أو على توقيعها، وتوجة الشكرلهم وهذا يدل على نجاح البرنامج ونجاحي كفنانة.
المصدر : جريدة الصباح