[اللجنة الإخبارية والصحافية]

شنّوا هجوماً لاذعاً عليه



نقاد: فيلم «ديانا» انتهازي






شن النقاد هجوماً لاذعاً على فيلم «ديانا»، الذي يتناول آخر عامين من حياة الأميرة البريطانية الراحلة ديانا، وذلك بعد ساعات قليلة فقط من العرض العالمي الأول.
الأميرة الراحلة توفيت في حادث سير في باريس قبل 16 عاما، بعد طلاقها في عام 1996 من زوجها ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، بعد زواج عاصف مليء بالخلافات استمر حوالي 15 عاما. وقد أنجبت من الأمير المذكور ولدين هما وليام وهاري.
دور البطولة في الفيلم المثير للخلاف جسدته الممثلة الأسترالية من أصول بريطانية نعومي واتس.

«مسكينة الأميرة ديانا»
صحيفة التايمز البريطانية ثمّنت واتس، لأنها «قدّمت أفضل ما يمكنها ضمن إطار السيناريو المحرج جدا»، لكن الفيلم يبقى برغم ذلك «مروعا وانتهازيا». بيتر برادشو كتب في الغارديان يقول: «مسكينة الأميرة ديانا. الحقيقة المرعبة هي، أنه وبعد 16 عاما من تلك الأيام المرعبة في عام 1997، تموت الأميرة مجددا موتة رهيبة بسبب فيلم مقصود بشكل جيد ومحترم وعاطفي حول آخر أعوامها المليئة بالمشاكل، لكنه مليء بحوارات غريبة ــ إنه في الواقع تصور الإعلام الخفيف حول الطريقة التي يتحدث فيها الأشخاص المشهورون خلال حياتهم الخاصة».

آخر حب
الفيلم صوّر بناء على كتاب كيت سنيل الصادر في 2001 «ديانا: آخر حب لها»، الذي يروي مغامراتها العاطفية مع طبيب القلب البريطاني من أصل باكستاني حسنات خان. وتفيد الكاتبة المذكورة أن علاقة ديانا مع دودي الفايد التي انتهت خلال عام 1997 بوفاة العاشقين معا في حادثة باريس، لم تكن في حقيقة الأمر سوى محاولة منها لإثارة الغيرة في نفس خان. علاقة ديانا بخان انتهت قبل بضعة أسابيع من وفاتها، إلا أن كثيرا من الذين كانوا مقرّبين من ديانا ينفون هذا الأمر.

احترام وأنف اصطناعي
نعومي واتس حضرت العرض الأول في لندن مع الممثل البريطاني ــ الهندي نافين أندروس، الذي يلعب معها في الفيلم دور العشيق. واعترفت خلال الحديث مع الصحافيين بأنها غامرت بالموافقة على دور الأميرة ديانا.
وفي رد على استفسار من الـ«بي بي سي» حول ما إذا كان الفيلم سيتسبب بالإهانة لولدي ديانا، أجابت واتس: فلنأمل بأنهم، في حال قرروا مشاهدة الفيلم، سيشعرون بأننا صنعناه بطريقة حساسة ومحترمة. لقد حاولنا وصف شخصيتها بأفضل طريقة ممكنة»، كما أفادت.
بعض النقاد يشيرون أيضا الى أن واتس لا تشبه ديانا كثيرا ــ حتى أنه كان مفترضا عليها ارتداء أنف اصطناعي خلال عمليات التصوير. لكنها تبقى النجمة الوحيدة المعروفة في ذلك الفيلم، أما أندروس فهو معروف من المسلسل التلفزيوني «الضائعون»، كما أنه شارك قبل 17 عاما في فيلم «المريض الإنكليزي» الذي فاز بعدة جوائز أوسكار.

المصد : جريدة القبس