عرض مشاركة واحدة
قديم 10-09-2013, 02:22 PM   #35 (permalink)
اللجنة الإخبارية والصحافية
إدارة الشبكة
 
 العــضوية: 5
تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512

افتراضي رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الثلاثاء الموافق 10/9/2013م

دورها في «حائرات» تناول معاناة الفتيات البدينات

أريج خضور: أتمنى تقديم شخصية شهرزاد








ترفض أن تكون مجرد ممثلة جميلة، وتسعى إلى إثبات موهبتها وقدرتها على تجسيد مختلف الأدوار مهما صعبت، إن كان على صعيد الشكل أو المضمون، ففي حين قد تتجنب الكثير من الممثلات تأدية دور الفتاة البدينة، وجدت في شخصية سوسن عبر مسلسل «حائرات» فرصة لتُظهر ما تكتنز من قدرات على مستوى الأداء والتعامل مع مفردات الشخصية. إنها الفنانة أريج خضور التي دعّمت موهبتها بالدراسة الأكاديمية، لتصبح واحدة من الفنانات الشابات اللواتي ينشدن التميّز وتكريس الحضور الأهم على الشاشة، امتازت بعفوية الأداء، وسعت من خلال أدوارها إلى التنويع، وعدم التقوقع ضمن إطار معين من الشخصيات. معها كان لنا هذا اللقاء:
● ما الذي أغراك في شخصية سوسن في مسلسل «حائرات» رغم أن الكثيرات قد يحاولن تجنب أداء دور الفتاة البدينة؟
- أغراني بها عوالمها النفسية وتركيبتها، والأهم أن موضوع السمنة تعاني منه الكثير من الفتيات في الوطن العربي، وخاصة المراهقات، وهناك نظرة بشعة للسمينات، ومن هذا الباب أحببت الدور أكثر لأنه يحكي عن معاناة هؤلاء الفتيات، أضف إلى ذلك كله أنه يضيف لي كممثلة، ويؤكد أن الانسان ليس بشكله، وضمن هذا الإطار سعيت إلى تقديم عكس الحالة التي كرسها بعض الفنانين في الوسط الفني، والذين يصرون على تقديم ما له علاقة بالشكل فقط.
● اضطررت في «حائرات» إلى الظهور بمظهر الفتاة التي تعاني من البدانة. كيف تعاملت مع الشخصية على الصعيدين الداخلي والخارجي؟
- بالنسبة لعوالمها النفسية، فالأشخاص البدناء عادة ما يكونون ظرفاء وقريبين من القلب، ولديهم طيبة بشكل عام، وعادة ما يعانون من حالة خجل من وضعهم، كما أنهم يمتلكون قناعة (أحياناً) أنه لا يهمهم الشكل، ففي الشكل هناك مشكلة، ولكن في أماكن أخرى لديهم سمات أخرى، وفي ذلك أشبههم بذوي الاحتياجات الخاصة الذين يكونون موهوبين بأمر ما للأقصى، لذلك سعيت إلى تقريب «سوسن» مني لتكون انسانية إلى الأقصى.

حالة إنسانية
● هل يمكن أن يتحول التناول الدرامي للأزمة من حالة تمس وجدان الناس إلى مجرد موضة درامية؟
- يمكن القول انه من هذه السنة تحوّل الموضوع إلى موضة، فهناك مقولة مفادها أنه أثناء الحروب والأزمات تحدث حالة من الإبداع الحقيقي، تُترجم عبر نتاجات مهمة، ولكن كم تمنيت لو كانت النتيجة التي ظهرت عليها أعمالنا في الموسم الأخير أهم. باستثناء مسلسل «حائرات»، لأن فيه محاولة لرصد الحالة الإنسانية أثناء الأزمة، وأوصل فكرة أنه مهما كنت بعيداً عما يجري فهناك ما قد يصيبك منه. كما أن «تحت سماء الوطن» مهم بالنسبة إلي وأنا معجبة به جداً.

جرأة وتسويق
● عُرضت أخيراً أعمال تناولت موضوعات جريئة، فمتى تلامس الجرأة الواقع الحقيقي للمجتمع. ومتى تصبح مفتعلة هدفها تجاري ترويجي ليس إلا؟
- طُرحت في العامين الأخيرين نصوص تحدثت عن الخيانة ومشكلات الشباب والتحشيش. وأنا مع تناول هذه الموضوعات، ولكن ما أريده منها أن تعطيني حلاً ولا تدعني أتعاطف مع الخائنة، ففي أحد المسلسلات بكينا على الخائنة من شدة تعاطفنا معها، وبالتالي بات هناك تسويق لهذه الأفكار دون أن توضح للمشاهد أنها أمور غير سليمة، فمعالجة هذه الموضوعات أمر مهم، ولكن من المهم أيضاً طريقة طرحها، فكان ينبغي أن تُقدم بأسلوب فني مختلف.

تنويع في الأدوار
● سعيت إلى التنوع فيما قدمت من شخصيات.. فكيف تحققين هذه المعادلة على الرغم من صعوبتها؟
- كنت محظوظة بالشخصيات التي قدمتها، ولكن الأهم أنني سعيت إلى إعطائها طابعاً يجعل كلاً منها مختلفاً عن الآخر، لا بل هناك شخصيات قد تكون متشابهة، ولكني لا أقدمها بالطريقة نفسها، حتى أنني ألعب على الشكل، لأنني إن ظهرت بالشكل نفسه عبر الأعمال كلها سيشعر المشاهد عندها بالملل، فمن المهم ألا تكون الشخصيات متشابهة.
● العمل الذي تطمحين إلى بطولته، تفضلين أن يكون كوميدياً أم اجتماعياً أم تاريخياً أم سيرة ذاتية؟
- شهرزاد في «ألف ليلة وليلة»، زنوبيا، جوليا دومنا، هي الشخصيات التي أتمنى أو أؤديها، ولكن لدي وجهة نظر في كيف يكون العمل ككل، فهو سيحتاج إلى انتاج ضخم جداً جداً.


المصدر : جريدة القبس

 

 

اللجنة الإخبارية والصحافية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292