بعد خروجه من السجن ومحاولة اغتيال محاميه
لماذا هرب سعيد الماروق إلى القاهرة؟
على الرغم من خروجه من السجن في القضية التي رفعتها ضدّه رباب عطوي النعيمي، على خلفية تقاضيه مبلغاً كبيراً من المال لإنشاء شركة لم تبصر النور، فإن قضية المخرج سعيد الماروق الموجود حالياً في القاهرة لم تنته بعد، لا بل تحوّلت من مجرد قضية يدرس ملفها في المحكمة، إلى ما يشبه فيلم الأكشن.
فقد أكّد المخرج أنّه اضطر للهرب إلى القاهرة، إثر تهديدات بالقتل تلقاها على هاتفه الخاص، بعد محاولة قتل محاميه الخاص وفق بيان وزعه على وسائل الإعلام.
محاولة اغتيال
وكان المحامي رائد حمدان وكيل الماروق قد تعرض قبل أيام، وهو في طريق عودته إلى منزله من بيروت، لمحاولة اغتيال بعد أن أطلق عليه النار من دراجة نارية أصيبت على إثره سيارته بأكثر من تسع طلقات نارية.
وأكد الماروق في بيان أصدره، أنّ هذه الحادثة وقعت على خلفية الدعوى المقامة بينه وبين السيدة النعيمي، موضحاً أنه تم رصد ومراقبة منزل المحامي لأكثر من ثلاث ليال من سيارة جيب سوداء تحمل لوحات إماراتية بشهادة الشهود، في إشارة إلى أن زوج المدعية يحمل الجنسية الإماراتية.
وأكد الماروق في بيانه أن المحامي كان قد تلقى اتصالات عديدة من أطراف تدعي صلتهم بالسيدة رباب عطوي وزوجها تطالبه بالتنحي عن ملف الدعوى وعن الدفاع عن الماروق تحت التهديد والوعيد.