«المنخل» / البلام يدخل التجارة من بوابة «الجباتي والكرك»
بهمن وكاكولي يغنيان لعبد العزيز الويس ... وجميل المغازي يجد ضالته في المباركية
| إعداد - صالح الدويخ |
مع عودة الحياة الفنية الطبيعية وعودة الطيور المهاجرة إلى البلاد، استعد الجميع لاستئناف النشاط من جديد بعد موسم رمضاني لم يكن بالمستوى المأمول خليجياً، ليفاجأ الوسط الفني بتجربة غناء الفنانين عبد الله بهمن وعلي كاكولي، وخوض الفنان حسن البلام التجربة في مجال التجارة، إضافة إلى التجربة الأولى للفنان حمد العماني. أيضاً، تشهد الساحة الفنية تعاون الفنان مساعد البوشي مع طاقم فني أجنبي لتصوير كليباته الجديدة، بالإضافة إلى أخبار أخرى طريفة.
«قوري» القصار
غادر الفنان الشعبي سليمان القصار إلى واشنطن، وهي وجهته السنوية حيث يقضي فيها أجمل أوقاته مثلما ذكر في أكثر من مرة في ظهوره الإعلامي. وهذه المرة، حرص «بو داود» على أن تتضمن حقيبة سفره «قوري» الشاي كونه لا يمكن أن يتلذذ الشراب إلا من خلاله، وذلك بعد أن واجه صعوبة في الحصول عليه في العام الماضي هناك. ووضع القصار أولى الأولويات استعانته بهذا «القوري» حتى يتسنى له التمتع بمذاق الشاي على عكس مذاقه من السخان الكهربائي.
غناء بهمن وكاكولي
في خطوة قد تكون غريبة على محبي النجمين عبد الله بهمن وعلي كاكولي، فإن الاثنين سيخوضان تجربة الغناء للمرة الأولى من خلال كلمات وألحان الفنان عبد العزيز الويس. وجاء ذلك بعد تشجيع المقربين منهما كون بهمن وكاكولي يملكان خامة صوتية جيدة ممكن أن تؤهلهما للانتقال إلى عالم الغناء في ما بعد، على عكس هجرة بعض المطربين الشباب إلى التمثيل حين ضاقت بهم السبل لانعدام الدعم لهم. يذكر أن بهمن كانت له تجربة تمثيلية في فيديو كليب غنائي للفنانة داليدا بعنوان «ظلمتني».
المغازي في المباركية
أثناء تواجد المخرج جميل جميل المغازي في الكويت، وهي الزيارة الأولى له رغم أن غالبية السياح أو الزوار يبحثون على العمران والحداثة، أعجب المغازي كثيراً بسوق المباركية وأصبح احد مرتاديه بشكل يومي لدرجة أنه لم يزُر المجمعات المعروفة وظل حبيس مطاعم وكافيهات المباركية التي قال عنها... «تحفة».
عقد نفسية
لأن الوسط الفني لا يخلو من العقد النفسية التي يجب إثارتها في هذا «المنخل»، بدأ تذمر بعض الزملاء الصحافيين يطفو إلى السطح بعد استمرار ممثلة في إغلاق الهاتف في وجوههم من دون أي سبب يذكر، وأحياناً تكتفي بفتح الهاتف وتسمع صوت المتصل وتقرر عندها إن كانت ستتكلم أو تغلق الهاتف... عقد نفسية غير عادية تعاني منها هذه الممثلة التي لم تصمد أمام فشلها الذريع والمتواصل في تكرار أدوارها وعلاقاتها المشبوهة مع بعض المخرجين.
يوسف والأطفال
واجه الفنان يوسف العماني أمراً عجيباً وغريباً في الاسبوع الماضي. فالعماني الذي اعتاد أن يلتقط محبوه من كل الفئات الصور معه، فوجئ في الأيام الماضية بأنه أصبح حبيب الأطفال على غير عادة، إذ كان هدفاً رئيسياً للأطفال من فئة سن التاسعة وأقل. ولذلك، هو يفكر جدياً بتقديم فكرة برنامج خاص بالطفل، إضافة إلى إصدار أغنية مفاجئة لهم قريباً.
يذكر أن العماني قد تعاون أخيراً مع الفنان ناصر من خلال الألحان في أغنية «الحب مصلحة»، وهي من كلمات الشاعر ناجي البشر. كما قدم أغنية من كلماته وألحانه للفنانة أسيل عمران ستبصر النور في نهاية هذا العام.
«جباتي وكرك»
لا شكّ أن نجاحات النجم حسن البلام، لما قدمه من أعمال فنية، أهّلته لخوض تجارب في مجالات أخرى لعل أقربها التجارة، إذ رأى أن تلاقي «الجباتي» و«الكرك» أصبح أمراً ضرورياً كتركيبة جديدة لمسها عن قرب في بعض دول المنطقة. لذلك، طبّقها على أرض الواقع في الكويت لتكون بدايته الفعلية في التجارة، ونحن نعد «بو علي» بأننا لا يمكن أن نشرب غير «الكرك» ونأكل «الجباتي» الا في «جباتي وكرك».
إيطاليا
يتواجد الفنان مساعد البلوشي حالياً في إيطاليا لتصوير أكثر من فيديو كليب مع شركة عالمية، وهو التعاون الأول لها مع مطرب عربي. وسبق التصوير زيارة سريعة للبلوشي إلى لندن تخللها بعض الاتفاقات لحفلات غنائية ستقام قريباً بالتنسيق مع أسماء أخرى ستشاركه تلك الحفلات.
ووعد البلوشي «الراي» بتزويدها بصور الكليبات الجديدة، إضافة إلى بعض التفاصيل التي ستكون مشوّقة نظراً لتعاونه مع طاقم فني عالمي سيترجم أعماله ويوثقها بالشكل الصحيح عبر الشاشة.
قنبلة
مع اقتراب مواعيد طرح ألبومات لأكثر من نجم في الخليج، يثار هذه الايام كلام كثير عن ألبوم النجم عبد المجيد عبد الله، حيث سيطرح ألبومه الذي انتظره الجمهور طويلاً بعد خمس سنوات. الظروف سنحت لنا لنستمع إلى بعض الأغاني الجديدة، وأيقنّا أن انتظار محبي «طائر الأشجان» لن يذهب سدى، إذ سيفاجئ الجميع بقنبلة فنية ستغيّر خارطة الطريق في الأغنية الخليجية.
«دايركت» / ديوانية نادر كرم... عامرة
يظن بعض القراء أن فقرة «دايركت» تتطرق عادة إلى الأمور السلبية فقط، علماً أن هذا غير صحيح، إذ سبق لنا أن أشرنا إلى أمور إيجابية لا حصر لها وتستحق الإشادة. واليوم، نحن أمام برنامج حواري رياضي، هناك من حكم على نهايته قبل البداية، نظرا لضعف مستوى الكرة الكويتية والدوري الكويتي الذي لم نعتد عليه في السابق. غير أن برنامج «الديوانية» الذي يقدمه المذيع نادر كرم - وبحرفية - أعطى نكهة رائعة من خلال تسليطه على الأحداث الرياضية مدعوماً بالتقارير المصوّرة واستضافة أصحاب الشأن ومناقشتهم بموضوعية حقيقية كنا نتعطش لها في السنوات الماضية، إضافة إلى الإعداد والإخراج المدروس.
«ديوانية» نادر كرم على القناة الثالثة رجحت الكفة وأعادت الحياة مرة أخرى إليها، وهذا الأمر يحسب لوكيل قطاع التلفزيون الشيخ فهد المبارك الصباح الذي أعطى جميع الصلاحيات لاستمرار هذا البرنامج وبمساندة القائمين على القناة الثالثة. لذا، كانت «ديوانية كرم... عامرة».