15-09-2013, 01:16 PM
|
#4 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الاحد الموافق 15/9/2013م لم تعترف بحدود المسافات أو المكان قصة حب «إلكترونية» جمعت بلقيس بحمد العماني
| متابعة سماح جمال |
حالة الحب التي وقعت بها الفنانة بلقيس، جعلتها تنسج السيناريوات وتختلق المواقف التي قد تجمعها بالفنان حمد العماني. فبالرغم من المسافات الكبيرة التي تبعدهما من حيث المكان والحدود، إلا أن الحب لا يعترف بالمسافات، خصوصاً في عصر الثورة التكنولوجية، فتلغي جميع الحواجز.
تلك القصة حدثت تحت أعين ومراقبة المخرج الكويتي خالد الرفاعي، الذي وضع فكرة الكليب الذي استغرق تصويره يومان في الكويت، فاستطاع أن يمزج أكثر من قصة في مقاطع صغيرة لمجموعة كبيرة من الأفلام العالمية، البرامج أو الأحداث التي يعرفها أغلبيتنا.
كل هذا الخليط جاء بصورة متجانسة في فيديو كليب دمج فيه أغنيتي «مجنون» و«منو هذا» من الألبوم الأخير للفنانة بلقيس.
«الراي» زارت لوكيشن التصوير، والتقت أسرة العمل، والبداية كانت مع الفنانة بلقيس، التي قالت لـ «الراي» عن سبب اختيارها الكويت تحديداً لتصوير كليبها: «اخترتها لما فيها من كوادر إبداعية، إلى جانب الإمكانات المتوافرة. وفي ظل توافر هذه العوامل مجتمعة، لا أعتقد أنني بحاجة إلى السفر للخارج لتصويرها».
وعن تعاونها مع المخرج خالد الرفاعي، قالت: «منذ أن عملنا معاً في مسلسل (بركان ناعم) تأكدت من أن لديه شيئاً مميزاً عن بقية الأشخاص الذين عملت معهم في الوسط، ولاحظت فيه النظرة الثاقبة إلى جانب (الكواليتي) العالية التي يعمل من خلالها، كما أنه شاب من جيلي وهذا سيخلق بيننا حالاً من التفاهم والأفكار المشتركة».
وأكملت بلقيس: «تحدثنا عن الأمر بعد شهر رمضان واستمرت التحضيرات على الفكرة لمدة شهرين، وكانت النتيجة (ستوري بورد) مغر و(لوكات) مختلفة، وأعتقد أنني سأكون معه ليس فقط كبلقيس المغنية، بل والممثلة أيضا بنسبة 100 في المئة، ولهذا أعتقد أن عملنا معاً سيشكل علامة فارقة في مسيرة كلينا».
وعما إذا كانت لديها تخوفات من أن يكون نجاح الأغنيتين أكبر من الكليب، قالت: «هناك أغنيات يخدمها الكليب وأخرى تفرض نفسها عليه، وشخصياً أتبع أسلوباً واحداً، وهو أن الجزأين يجب أن يكملا بعضهما، كما حدث مع أغنية (يا هوى)».
أما عن السبب الذي وقف وراء اختيارها دمج هاتين الأغنيين معاً، قالت: «أغنية (مجنون) تجاوزت حاجز مليون و200 ألف مشاهدة، وأغنية (هذا منو) شارفت على المليون مشاهدة، وقمت بعمل استفتاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر، انستغرام) الخاصة بي، ووجدت أن العملين كانا متساويين عند الناس، ومن هنا جاء قرار التصوير. والأغنيتان يعتبر جوّهما واحدا، مع اختلافات الكلمات واللحن».
وتابعت بلقيس: «وجدت موافقة وترحيباً بفكرة الدمج من المخرج خالد الرفاعي على تصوير الأغنيتين في كليب واحد يتجاوز الأربع دقائق ونصف، وهي المدة المتعارف عليها عادة لتصوير الكليب، ولهذا ستكون مدة العمل ستة دقائق ونصف، ولن يكون فيديو كليب عادياً، بل سيكون قريباً على طريقة الفوازير، ولهذا سيكون هناك عشرة (لوكات) ومنها (كوميك)، ولهذا لا نعتبره أنا وخالد بمثابة فيديو كليب، بل هو أقرب إلى فوازير».
وأضافت: «القصة جميلة جداً وستجعل الجمهور يشغّل مخيّلته، وهي عبارة عن قصة حياة شابة مراهقة دخل حياتها فنان مشهور جداً والذي يلعب دوره الفنان حمد العماني، وتقع في غرامه على الإنترنت وتتخيّل أنها شاهدته في مكان ما أو التقت به و(شطح) خيالها، ولكن في نهاية المطاف وبعد أن تتنقل في أكثر من (لوك) معه تجد أنه دخل حياتها بضغطة زر وهو أيضاً خرج من حياتها وهي عقلت بضغطة زر».
ولفتت بلقيس إلى أنها، ومن خلال هذه الأفكار العصرية، تؤكد على مخاطبتها لجيلها ومعجبيها بأعمال تحاكي حياتهم، وتابعت: «الكليب سيعزز الصورة والرسالة التي أريد أن أوصلها، وهي أنني ابنة هذا الجيل ويجب أن أراعيه بالأعمال التي أقدمها حتى لو كنت أقدم أعمالاً تفوق الذائقة السائدة، من خلال الموسيقى، وانتهجت منهاجاً في أغنية (يا هوى) ونجح، فقررت تكراره في هذه الأغنية أيضاً، وبهذا سيتم ترسيخ الصورة التي أريد تقديمها لجمهوري، وأيضاً قد أتجه إلى الموسيقى الكلاسيكية حتى أرضي فئة أخرى من جمهوري».
وعن سبب اختيارها للفنان حمد العماني لمشاركتها الكليب، قالت: «خالد الرفاعي هو من رشّح حمد العماني، كونه فناناً محبوباً وله جماهيرية واسعة على صعيد البنات والشباب، وتحمست للفكرة، والكليب يحتاج قدرات تمثيلية تفوق قدرة (موديل)، ولهذا تمت الاستعانة به».
وأكملت بلقيس: «حمد يشبهني، ولكن بنسخة ذكورية، كما ننتمي إلى الجيل نفسه، وبدأ يثبت نفسه، وهو من الأسماء المهمة جداً في الدراما الخليجية».
ومن ناحيته، قال الفنان حمد العماني: «هذه المرة الأولى التي أشارك فيها في فيديو كليب، والفكرة كانت مرفوضة بالنسبة إليّ أن أكون (موديل) في الكليب، ولكن حبي الشخصي للأغنيتين ولبلقيس كانا من الأسباب الرئيسية التي جعلتني أخوض التجربة، ونجاحهما على صعيد جماهيري أمر واضح».
وتابع العماني: «جلست مع المخرج خالد الرفاعي وتحدثنا وشرح لي الفكرة ووجدتها مختلفة عن السائد، فهناك مطاردات من البداية إلى النهاية، وندخل من قصة إلى أخرى، ما سيخلق حالة من التشويق لدى المتفرج».
وعما إذا كانت جمعته معرفة سابقة ببلقيس، قال: «لم أعرفها شخصياً، ولكن من خلال العمل تعرفنا على بعض، ورغم أنها المرة الأولى التي نتعرف فيها إلى بعضنا، إلا أننا انسجمنا معاً بسرعة، وهي (كيوت) و(بيبي) وعندها (الشيطنة الحلوة والخفيفة)».
ومن جانبه قال المخرج خالد الرفاعي لـ «الراي» عن سبب عودته إلى الكليبات بعد فترة انقطاع: «ليست فترة انقطاع بل الأمر أنه لم يكن هناك عمل مميّز أو مغن لديه الشجاعة الكافية لطرح شيء جديد في الفيديو كليب، وشخصياً (زهقت) ليس من كثر ما عملت كليبات، بل من مشاهدة الأفكار المملة والمكررة، وهنا فكرت بأن أكسر القاعدة وأقدم شيئاً غير تقليدي».
وأضاف الرفاعي: «العمل لا يشبه الكليبات، بل هو أقرب إلى إعلان أو مقدمات الفوازير، كما اعتبر أنني وجدت ضالتي في بلقيس، وهي واحدة (مجنونة) لا تخاف من المجازفة والخروج عن القوالب المكررة والمملة».
وتابع «تعاوننا على مقدمة مسلسل (بركان ناعم) كان بطاقة التعارف بيننا، وهي اعتقدت أنني ساقوم بتصوير مقدمة عادية أو مكررة، ونسجل في الاستوديو وأمام (المايك) فقط، ولكنها تفاجأت بأني أدخلتها في أجواء العمل وكان التصوير في (لوكيشن) المنزل الرئيسي، ومن هنا أصبحنا صديقين».
وأكد الرفاعي على أن الكليب سيثير ضجة كبيرة عند عرضه ولن يلاقي فقط انتقادات ولن تكون هناك ضجة... «بل سيولعون فينا».
وحول السبب وراء اختياره للفنان حمد العماني تحديداً، وعما إذا كان في الأمر رسالة مبطنة لشخص معيّن، قال: «حمد نجم وإضافة إلى أي عمل يكون فيه، وليس فقط الكليبات، بل والدراما، فهو فنان موهوب». وتابع «وجوده إضافة ولا توجد هناك رسالة مبطنة أبداً، فاختياره كان منا نحن الاثنين وكانت هناك مجموعة اختيارات مطروحة، وكنا بحاجة إلى ممثل محترف كون الكليب يحتاج إلى ممثل وليس (موديل)، كونه يتضمن تقليداً للأفلام، الإعلانات والبرامج».
المصدر : جريدة الراي
|
| |