إبراهيم المانع: «الجوهرة » أقل واجب أقدمه لمكان أحبه الشعب الكويتي
قال المخرج السينمائي الكويتي إبراهيم المانع ان رسالة الفيلم الوثائقي «الجوهرة» جاءت خارجة عن المألوف فيما يخص موضوعه، حيث كانت الأفلام الوثائقية الكويتية تسلط الضوء على جانب من جوانب الحياة كالتعليم أو قصة الماء أو البريد والبرق والهاتف، أما تسليط الضوء على منطقة بعينها فلم يحدث من قبل، مشيرا إلى أن تسليط الضوء على المغفور له فريح المهوس أمانة تاريخية، وقال: الرجل عاش ورحل عن هذه الدنيا متواضعا ولم يتكلم عما قدمت أسرة المهوس الكريمة من تضحيات في سبيل الوطن. وأضاف المانع: ان وزارة الإعلام لم تقصر معه فقد حضر حفل العرض الأول ورعاه وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب، وقامت القناة الأولى في تلفزيون الكويت بعرضه بتاريخ 26/7/2013 الساعة 11 مساء أي قبل انتخابات مجلس الأمة بيوم، حيث تناول الفيلم مجلس الأمة الأول وما كان به من استقرار سياسي، وتابع: لم تكن هناك خصومات أو مشاحنات بل كان الجميع يختلف ويتفق على الكويت، وكان يزخر بخيرة رجالات الكويت منهم العم عبدالله اللافي طيب الله ثراه والعم بندر اللافي أطال الله في عمره، وذكر بأنه تشرف بلقاء سمو ولى العهد وكذلك سمو نائب رئيس الحرس الوطني وقدم لهما نسخة من الفيلم وقد ثمن سموهما مثل هذه الأعمال التي تربط ماضي الكويت بحاضرها وتوصل رسالة للجيل الحالي عما قدمه الآباء والأجداد من تضحيات في سبيل المحافظة على الكويت. وقال إن الإعلام يسلط الضوء ولا يتخذ القرار وكانت أمنيات ضيوف الفيلم صادقة وعامة منها ما يخص إنشاء مستشفى جديد للجهراء وقد كانت هذه رغبة صاحب السمو الأمير، حيث وافق مجلس الوزراء الموقر على إنشاء المستشفى، وكذلك إطلاق أسماء الرعيل الأول على الشوارع، حيث وافق المجلس البلدي في أبريل الماضي وكذلك المنتزه الوطني الذي أصبح «وهما» أكثر منه حقيقة، واختتم المانع بقوله ان «الجوهرة» أقل واجب قدمه لمكان أحبه الشعب الكويتي.