خلال تكريمه في نادي الكويت للسينما
عبدالعزيز الحداد: التكريم صغّرني 50 عاماً ودفعني للمزيد
في بيتنا كنا نستأجر أشرطة الفيديو وأدخر الفلوس لأذهب للسينما
الخوالد: فنان بصماته بارزة وعطاؤه موصول معنا
د. المزعل: من يتجه إلى المونودراما هو الفنان الحقيقي
كتبت غادة عبدالمنعم:
في أمسية جسدت معاني الحب والوفاء نظم نادي الكويت للسينما احتفالية تكريم للفنان القدير عبدالعزيز الحداد عرفاناً وتقديراً لجهوده الفنية البارزة حيث أعرب الفنان الحداد عن سعادته بالتكريم قائلاً: «لقد سعدت بهذا التكريم، وبداخلي كلمات من الفرح غير عادية، ولكن هذا التكريم سيصغرني 50 عاماً لأعود وانتج من جديد، فعندما أتحدث عن السينما أعود الى البدايات مع شقيقي حسين الحداد بدءاً من فيلم «العاصفة» وله الفضل في توجيهي سينمائياً، وكانت العائلة تهتم بالسينما فكنا نستأجرأسبوعياً أشرطة الفيديو من منطقة شرق لنشاهد جديد السينما، وأجمع الفلوس لأذهب للسينما».
عشق السينما
وأضاف: «في البيت أقنعوني بأن الفن والثقافة من الممكن ان تؤخد بالذراع وبالمتابعة، وعقب ذلك اتجهت الى دراسة هندسة الكمبيوتر، وعدت لأنجذب الى عشق السينما، ولكن هناك خلطا بين ماهية السينما والفيلم، ومايعرض لنا في السينمات الاحترافية والمهرجانات ماهي الا أفلام تعرض عبر شاشاتها، والسينما تعني صناعة تحتاج حالة وجدانية لها معدات خاصة بها لنصدر فيلما سينمائيا، وهو السبب الرئيسي لدخولي عالم المونودراما، ولي عمل قريب اسمه «قوطي جاز» من خلاله أتناول حياة العلم الشامخ الشاعرفهد العسكر».
الاحتفالية التي قدمتها الاعلامية منال العمران، امس الاول بمقر نادي الكويت للسينما بحضور حسين الخوالد رئيس مجلس الادارة، ود.مبارك المزعل أمين السر، ومصطفى التميمي أمين الصندوق، وأمل الليفان رئيس اللجنة الاعلامية، ومدير النادي عماد النويري، بدأت من خلال عرض للفيلم السينمائي القصير «في انتظار فهد» أحد ابداعات القدير الحداد، والذي وثق من خلاله ابداعات الشاعر المخضرم فهد العسكر ومدته عشرة دقائق، وشارك في تجسيد الشخصيات عبدالله فريد وبدور العبدالله، واخراج خالد الراشد، وأعقبه فيلم آخر قصير أستعرض مسيرة المحتفى به أعده د.المزعل، والاعلامية العمران.
فنان حقيقي
من جانبه قال حسين الخوالد: «عبدالعزيز الحداد هو فنان قصة الأمس، وهو ورشة الاخراج السينمائي، وأيضاً هو فهد العسكر، وله بصمات بارزة في نادي الكويت للسينما، وهو من الفنانين المتعاونين الذين لم يبخلوا بالعطاء الفني المتواصل».
من جهته قال د.المزعل «من يتجه الى المونودراما هو الفنان الحقيقي الذي لايبحث عن المردود، وهي من الفنون غير المربحة».