توابل رحمة رياض: الأغنية العراقية لم تأخذ مكانها بعد على الساحة الفنية
رحمة رياض: الأغنية العراقية لم تأخذ مكانها بعد على الساحة الفنية
لماذا انضممت إلى شركة {ميوزيك إز ماي لايف}؟
بعد انطلاق مسيرتي وتقديمي أغنيات عدة، وجدت أنني بحاجة إلى شركة متخصصة تشرف على تنظيم أعمالي، خصوصاً أنني في بداية الطريق، وتساعدني على التمييز بين الصح والخطأ، وأعتقد أن الخطوة جاءت في الوقت المناسب.
تتولى الشركة نفسها أعمال ناصيف زيتون ألا يشكل ذلك إحراجاً لك أو له على الأقل؟
على الإطلاق، تجمعنا ناصيف وأنا صداقة متينة، وكنت سعيدة عندما فاز باللقب. ثم طالما أن الشركة تعطي لكل فنان حقه في الرعاية والاهتمام وتكون إلى جانبه في تفاصيل حياته الفنية، فلن يضيره وجود فنان آخر في الشركة.
ألا تعتقدين أنه من المبكر لكِ خوض مجال التمثيل؟
لن أخوض هذه التجربة إلا وأنا متسلحة بكل ما يحتاجه الممثل من خبرة، لذلك أتابع ورشة ممثل، فأنا بطبعي لا أحب الدعسات الناقصة، وآمل أن يرضي المسلسل الجمهور بالدرجة الأولى ويرضيني بالدرجة الثانية.
ماذا عن المسلسل وتفاصيل دورك؟
أتحفظ الآن عن ذكر تفاصيل، كل ما استطيع قوله إنه سيصوّر في قطر، وسيكون دوري علامة فارقة في حياتي الفنية.
ماذا ورثت عن والدكِ الفنان الكبير رياض أحمد غير حلاوة الصوت؟
ورثت إرادة وعزيمة على المضي قدماً في تحقيق أهدافي، مهما كانت الصعوبات. أريد أن أغني وأن يصل صوتي إلى أنحاء الوطن العربي، وأن أساهم في إحياء الفن العراقي في المستقبل. هذه رسالتي مع أنني لا احب كلمة رسالة، إنما كوني فنانة عراقية يجب أن يكون هدفي إيصال الأغنية العراقية إلى كل مكان في العالم العربي، عندها سأشعر بأن روح والدي إلى جانبي لأنني أحاول إكمال مسيرته، قدر المستطاع.
هل تعتبرين أن ثمة تقصيراً بحق الاغنية العراقية؟
بالتأكيد، لأن أحداً من الأصوات العراقية البارزة على الساحة لم يحاول تسليط الضوء عليها كما يجب.
هل تغمزين من قناة أحد؟
على الإطلاق، أقول ما أشعر به، أتمنى أن يأتي يوم يقال فيه إن رحمة رياض ساهمت في نشر الأغنية العراقية وجعلها أقرب إلى أذن المستمع العربي.
كيف تصفين علاقتك مع زملائك في {ستار أكاديمي}؟
في الأكاديمية عشنا كأصدقاء وأسرة واحدة وأمضينا أوقاتاً جميلة برفقة بعضنا البعض، وبعد التخرج انصرف كل واحد منا إلى شق طريقه بمفرده وافترقنا، لكن ما زلنا نكنّ لبعضنا البعض المودة والاحترام والتمني بالنجاح.
وماذا عن المنافسة بينكم؟
ضرورية ليس بين متخرجي {ستار أكاديمي} فحسب ولكن مع أبناء جيلي، سواء الذين تخرجوا في برامج الهواة أو الذين يسعون بشكل شخصي لإثبات وجودهم.
هل ثمة اسم معين تشعرين بأنه ينافسك؟
تزخر الساحة بأصوات جميلة، وجميعنا نجتهد للوصول إلى قلب الجمهور.
كيف تقيّمين برامج الهواة من خلال تجربتك؟
أثناء مشاركتنا في هذه البرامج يتعرّف المشاهدون إلينا ويتابعوننا ويصوتون لنا، وتسلط وسائل الإعلام الضوء علينا، وبعد تخرجنا يبدأ الاجتهاد الشخصي وسعي كل واحد منا إلى اثبات وجوده كفنان حقيقي. هنا يكمن التحدي الكبير .
عندما يوقع مطرب معين مع شركة إنتاج أو إدارة أعمال يقول في البداية إنه أحسن الاختيار وبعد فترة تنقلب الأمور رأساً على عقب، ما رأيك؟
قد يحصل ذلك عندما لا يكون الاختيار تمّ من الطرفين بعد تفكير طويل. يبحث الفنان، بالدرجة الأولى، عن شركة تحمل عنه عبء المسؤوليات الضخمة الملقاة على عاتقه، مثل اختيار الأغنيات والتعاقد على حفلات مناسبة له وتوقيت طرح الأعمال الغنائية... وعندما يجد شركة محترفة تحمل عنه عبء هذه الأمور أعتقد أن كل شيء سوف يسير على ما يرام.
بعيداً عن الفن كيف تصفين نفسك؟
أنا إنسانة صادقة وعفوية للغاية، أعشق الطبيعة والقراءة والدفء العائلي، لذا أنا متعلقة بأهلي إلى حد بعيد خصوصاً والدتي.
هل ثمة حلم تودين تحقيقه بسرعة البرق؟
أودّ تقديم أغنية عراقية تكون حديث المستمع العربي من المحيط إلى الخليج، وأن تأخذ الأغنية العراقية المكانة التي تستحقها.