20-09-2013, 03:10 PM
|
#24 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الجمعة الموافق 20/9/2013م توابل / سيما / أحمد السبكي: أراهن على الأضحى لتعويض الخسائر أحمد السبكي: أراهن على الأضحى لتعويض الخسائر
ما تداعيات حظر التجوال على السينما المصرية؟
سلبية للغاية، فقد صرف المنتجون موازنة ضخمة على أفلامهم الجديدة واستبشروا خيراً بعرضها في موسم عيد الفطر، إلا أنهم فوجئوا بقرار حظر التجوال من السابعة مساء حتى الصباح الذي فرضته الاضطرابات الأمنية، ما أدى حكماً إلى إقفال دور العرض، فانخفضت إيرادات الأفلام بشكل حاد وخسر صانعوها ملايين الجنيهات.
لكن الحظر خُفض إلى الحادية عشرة مساء... ألم يشفع ذلك؟
حظر التجوال في حد ذاته يعني أن الحالة الأمنية غير مستقرة. فتح بعض دور العرض أبوابه في الصباح، إنما لا يمكن الرهان على الحفلات الصباحية لانصراف الناس إلى أعمالهم، وبالتالي ارتياد السينما لا يتم إلا في المساء، فتكون دور العرض حينها مغلقة، وهي في معظمها في وسط البلد ويراهن عليها صانعو السينما، لأنها تقع في المنطقة الأكثر حيوية. لكن للأسف لم تعد هذه المنطقة مستقرة وهي مغلقة على الدوام، لذا خسرنا معظم الإيرادات.
ماذا عن باقي المحافظات التي لم يطبّق فيها الحظر؟
الحظر مطبق في معظم محافظات الجمهورية، أما المحافظات التي لم يعلن فيها حظر التجول، فدور العرض فيها محدودة. ثم لنكن منطقيين، الرهان على محافظة القاهرة، لأنها الأكبر من ناحية التردد على السينما. ما دامت الحالة الأمنية غير مستقرة في المحافظة، سيظل صانعو السينما يتعرضون للخسائر.
لكن حققت الأفلام المعروضة إيرادات رغم الظروف الصعبة.
صحيح، لكنها ليست بالحجم المتوقع ولم تغطِّ تكاليف الإنتاج.
كيف ستتعامل مع هذه الأزمة؟
قررت إعادة طرح «قلب الأسد» لمحمد رمضان وحورية فرغلي و{كلبي دليلي» لسامح حسين ومي كساب في موسم عيد الأضحى، لأن الحظر سيكون انتهى، ولا بد من أن يتردد الجمهور على دور العرض. لديّ ثقة بأن الفيلمين ظلما ومن الضروري إعادة عرضهما في التوقيت المناسب، وأنا أجهز لحملة دعائية جديدة ترافق عرضهما في موسم عيد الأضحى.
هل تنوي طرحهما بعدد النسخ التي طرحت في السابق؟
بالنسبة إلى «قلب الأسد» سيطرح بعدد النسخ نفسه، لرهاني على محمد رمضان، بأنه سيكون نجم مصر المقبل، ورغم تحقيق الفيلم إيرادات قاربت الـ 15 مليون جنيه، فإنه لم يأخذ حقه في العرض بشكل جيد، ولم يحقق نسبة المشاهدة التي كنا نتوقّعها. أنا على ثقة بأنه سينافس الأعمال المطروحة للعرض في موسم عيد الأضحى، ويتخطاها مع أنه يعرض للمرة الثانية.
أما بالنسبة إلى «كلبي دليلي» فسيطرح بنسخ أقل مما عرض في عيد الفطر، لأن الفيلم لا نفس طويلاً له ليستمرّ في دور العرض، وبما أنه لم يأخذ حقه في العرض كاملا، لا بد من أن يستوفي الفرص كافة، لأنه سيحقق إيرادات.
على ماذا تراهن في تحقيقه إيرادات؟
على جمهور سامح حسين الذي لم يتابعه، وعلى العائلات كونه من النوع العائلي، بعدما منعت الظروف الأمنية العائلة من التوجه إلى السينما. نأمل أن ينتهي هذا الوضع في الفترة المقبلة، وأن تعود مصر كما كانت، بلداً للأمن والأمان، وتزول أي عوائق تعرقل سير العملية السينمائية بانتظام.
هل تنوي طرح أعمال جديدة إلى جانب الفيلمين؟
بالطبع، سأطرح «عش البلبل»، بطولة سعد الصغير ودينا ومجموعة من النجوم، وسينافس مع الفيلمين الآخرين في دور العرض.
ألا تخشى من مفاجآت قد تعرقل العرض؟
لدي ثقة بالأعمال التي أطرحها في دور العرض وأعرف الموعد المناسب لها، وكيف تجذب المشاهد إليها. نعوّل على استقرار الأحوال الأمنية، وأن يعود الجمهور إلى دور العرض لمتابعة الأفلام الجديدة.
ما سرّ استمرارك في الإنتاج رغم الظروف الصعبة؟
لا أملك سوى صناعة السينما التي أعشقها، وسأظل أنتج في الأحوال والظروف كافة، وبالطبع العملية محسوبة لأنها ليست مجرد إنتاج أعمال، بل متى تنتج وكيف، وهما الأهم للمحافظة على مكانتي وسط الصانعين وتقديم فيلم يُقبل الجمهور عليه.
المصدر : جريدة الجريدة
|
| |