عبرت سواحل برشلونة وفرنسا وإيطاليا في رحلة «كروز» على الباخرة
فاطمة العبدالله: ألقيت النقود في نافورة «تريفي» الإيطالية لأعود لروما من جديد
استمتعت بالعروض المسرحية على متن الباخرة «رويال كاربين»
تسوقت بشراء الكثير من الملابس وطلاء الأظافر بالألوان الصارخة
كتبت غادة عبد المنعم:
للسفر مذاق يعلق بالذاكرة، فبعد ارهاق وتعب..راحة بال واستجمام وسط منظر البحر الخلاب، على مدار 14 يوماً، قضتها الممثلة والمذيعة فاطمة العبدالله في رحلة كروز على الباخرة «رويال كاربين» تنقلت بها عبر سواحل برشلونة في اسبانيا، وتولون وفيل فرانش في فرنسا، وايطاليا..
وقبل هذه الرحلة الطويلة، حرصت العبدالله على الوقوف «ترانزيت» في قطر وتناول «المندي» سريعا بـ «سوق واجف» من بين أشهي المأكولات التي تفضلها، ثم طارت الى حيث تقف الباخرة العملاقة، وأصيبت في البداية بدوار البحر، فلحقتها بتناول الحبوب المهدئة للتغلب عليه.
روما
العاصمة الايطالية روما أول أرض تصلها، ولم تتخل عن عادتها في التسوق بأسواقها الساحرة، ولم تتمالك جماح نفسها عن شراء أحدث الماركات من الملابس، وجديد الألوان من الـ «ميك آب»، وصبغ الأظافر بالألوان الصارخة.
ابهار مسرحي
ويبقى في داخل الـ «باربي» فطوم الكثير من الشقاوة في رحلتها، التي صرحت عنها لـ «الوطن» قائلة: «قضيت أجمل أيام عمري على متن الباخرة كروز، التي أغنتني وأثرتني من خلال عروضها المسرحية على الباخرة، ومشاهدة الابهار في عروض الـ «شو» الاستعراضي، كما كنت أحرص على شراء الهدايا التذكارية التي تخص كل بلد، وثقافته، واسمه محفور عليها».
نافورة العشاق
وأضافت: «عند زيارتي لمدينة روما الساحرة حرصت على زيارة نافورة العشاق «تريفي» الشهيرة فمن الأساطير التي تروى عن هذه النافورة ان كل من يلقي بداخلها قطعة نقود، لابد ان يعود مرة ثانية لروما، ويتحقق حلمه بحب سعيد، وتشتهر روما بجمال نوافيرها المنتشرة في ميادينها وساحاتها العامة، و«تريفي» من أجمل هذه النوافيرعلى الاطلاق وتشغل حيزا كبيرا من الساحة بتماثيلها ونوافيرها التي ينساب الماء منها على شكل شلالات صغيرة، تصب في البركة».
شحاذة راقية!
وتابعت: «وما أثار انتباهي..الشحاذون في الشوارع، اذ يرتدون أفخم الملابس والأقنعة، وكنت في باديء الأمر اعتبرتهم مجرد تماثيل الا أنني أصبت بالفزع بعدما وضعت النقود لواحدة منهن فوجدتها تنحني لتشكرني، فقلت لنفسي: «يا الله...حتى في الشحاذة عندهم فن ورقي، وعلى الرغم من درجة الحرارة المرتفعة هناك فان الجو كان صحوا، والسماء زرقاء ما ساعدني كثيراً على المشي».
مع الأولاد
في الايام الاولى كانت فطوم وحيدة، تستمتع بالتسوق، ثم لحق بها أبناؤها مع شقيقها حسين، وقالت: «كان مسار الانطلاق مختلفا من برشلونة الاسبانية الى بيزا ثم مدريد، حسب رغبة أولادي للذهاب للملاهي الترفيهية، وزيارة الشركات المنتجة لأفلام الكارتون سوبر مان، وباتمان، لأعيش معهم طفولتي، وخلال هذه الرحلة تناولت الطعام الخفيف السريع حتى لا أضيع وقتا من متعتي».