نجاة الفنانة ميار الببلاوي من الاغتيال على يد «الإخوان»
القاهرة - فن:
تعرضت الفنانة والإعلامية المصرية ميار الببلاوي لهجوم وحشي من قِبل أحد البلطجية التابع لتنظيم الإخوان المسلمين أمام منزلها بمنطقة حدائق الأهرام بمحافظة الجيزة جنوب القاهرة، أسفر عن بتر أحد أصابعها.
وقالت ميار الببلاوي التي كانت ذات يوم عضواً بجماعة الإخوان إنها تعرضت لهذا الهجوم بعد عودتها من السفر من بروكسل، حيث كانت تشارك في مؤتمر رابطة العالم الإسلامي وعند عودتها إلى منزلها وكان بصحبتها والدتها وابنها فوجئت بشخص غريب يدّعي أنه البواب الجديد للعمارة التي تسكن بها لم تكن تعرفه من قبل، وأكدت ميار أنه افتعل معها مشكلة ثم انهال عليها بالضرب المبرح، وبتدخل ابنها الذي يبلغ من العمر 12 عاماً لإنقاذها قام بضربه بعصا كبيرة على رأسه ففقد الوعي حينها، ثم أخرج من جيبه سلاحاً أبيض وكاد أن يقتله فدافعت ميار عنه فأصيبت بجرح عميق في أيديها وبتر أحد أصابعها، موضحة أن الجانى كان يهدف إلى قتلها.
وكشفت ميار أن هذا الشخص ردد أثناء تعرضها للضرب بكلام خطير حيث قال بالحرف: «يا كفرة يا ظلمة سننتقم من عمك حازم الببلاوي - في إشارة لرئيس الوزراء - للناس اللي في اعتصام رابعة زي ما فعلنا في غيره» ثم فر هارباً، وبمعاينة الشرطة لغرفة البواب المزيف وجدوا أسلحة بيضاء وسلاح خرطوش محلي الصنع وأسلحة متنوعة وأدوية ترامادول وأختام وأوراق بها أسماء إعلاميين مشهورين وتم تحريزها، بالإضافة إلى كل الدلائل التي تُؤكد أنه ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين.
كما اتضح من التحريات أنه مطلوب لتورطه في أحداث القتل والتخريب التي شهدتها مصر في الأحداث الأخيرة، وأوضحت ميار أنها كانت تنتمي لجماعة الإخوان منذ فترة وانشقت عنهم بسبب أعمالهم الإجرامية وبخاصة بعد حادث رفح الأول، موضحة أنها تلقت تهديدات صريحة منهم بأنها إذا فتحت فمها سوف تتعرض للقتل، وهذا التهديد زاد بعد أن أصبح عمها حازم الببلاوي رئيساً للوزراء.