[اللجنة الإخبارية والصحافية]

حوار / شاركت في مسرحية «مساء للموت» القطرية
منال الجار الله لـ«الراي»: المخرجون ... وراء هجري للمسرح الكويتي







| حوار- علاء محمود |

وقفت الممثلة والمخرجة منال الجار الله على خشبة مسرح الدسمة إلى جانب زملائها في فريق مسرحية «مساء للموت» التي تمثّل دولة قطر، الأمر الذي وضع علامات استفهام وراء عدم مشاركتها زملاءها في الكويت، خصوصاً انهم ينافسون بعرض مسرحية «حنظلة».
«الراي» التقت الجار الله لمعرفة الاسباب التي دعتها لهجر المسرح الكويتي والتوجه إلى قطر، وما تردد عن اعتزالها المسرح، مع طرح مقارنة بين حال المسرح في الكويت وقطر، والجديد الذي تحضّر له على صعيدي التلفزيون والاذاعة:

• هل تعتقدين أن «مساء للموت» ستنافس العروض المشاركة في مهرجان الشباب لدول مجلس التعاون الخليجي بدورته العاشرة؟
- وقفت على خشبة مسرح الدسمة، قدمنا أفضل ما لدينا بقيادة المخرج علي الشرشني صاحب الخبرة الطويلة، لهذا أرى اننا سننافس من خلال المسرحية بقوة على الجوائز.
• ما سبب وجود عنصرين نسائيين من الكويت في مسرحية تمثّل دولة قطر؟
- أنا وزميلتي أبرار الفضلي نشارك في عرض مسرحي قطري، والسبب أن المسرح في دولة قطر يفتقر للعنصر النسائي بالدرجة الاولى.
• لماذا لم تشاركي مع فرقة «مسرح الشباب» التي تمثّل الكويت باعتبارك كويتية؟
- باتت اختيارات لمسرح الكويتي في الفترة الأخيرة منصبّة فقط لصالح الاسماء البارزة من الممثلين إلى درجة «يبون شي جاهز» دون الحاجة للعمل والاجتهاد على الممثلين مع وضع بعض الملاحظات الصغيرة، وهم يتجاهلون المواهب الشابة التي لم تكوّن لها اسماً تجارياً لامعاً.
• من تقصدين بكلامك؟
- بحكم الأعمال التي شاركت بها تيقّنت أن المخرجين هم أصحاب السلطة الكبرى في اختيار فريق العمل كاملاً، وبالتالي فإن اللائمة تقع على عاتقهم بالدرجة الاولى.
• هل هذا هو السبب الوحيد؟
- لا، هناك سبب آخر منعني من المشاركة مع فرقة بلدي الكويت، وهي الاشاعة الكبيرة التي طالتني بأنني اعتزلت التمثيل المسرحي تماماً، وهو كلام عار عن الصحة، وفعلاً لا أدري من وراءها، لانني سأبقى متواجدة دوماً في كل الانشطة المسرحية، ومن المستحيل أن أعتزل الوقوف فوق خشبته.
• هل من أعداء لك في الوسط المسرحي؟
- على العكس أنا مسالمة وطيّبة مع الجميع، أحترمهم وأقدّرهم كثيراً. لكن أظن ان توجّهي نحو التلفزيون كان شرارة انطلاق هذه الإشاعة و«كل واحد يألف على كيفه».
• كيف كانت ردّة فعلك على زملائك في الكويت عندما علموا تواجدك مع الوفد القطري؟
- ذهلوا من مشاركتي في المهرجان ومع الوفد القطري، وخصوصاً المخرج عبد العزيز النصّار الذي علم مثل الكثيرين أنني اعتزلت التمثيل المسرحي، لهذا لم يطلب مشاركتي معه.
• كيف تقارنين حال المسرح بين الكويت وقطر؟
- الفرق واضح، إذ ان المسرح في الكويت يبقى متقدماً من حيث امتلاكنا عددا كبيراً من الممثلين الموهوبين وكذلك المخرجين والاداريين، لكن في قطر يحتاجون الى خبرة اكبر بهذا المجال، مع هذا وجدت العوامل التي تساعد على الابداع من مسارح ضخمة ومجهزة بأحدث التقنيات المسرحية التي تسهم في نجاح أي عمل مسرحي.
• ما جديدك المسرحي؟
- سأتواجد في عيد الأضحى المقبل من خلال مسرحية للكبار للمرة الأولى بعدما كنت رافضة الخوض في هذا الملعب لحبي الشديد لمسرح الطفل مع المخرج ناصر الدوب.
• وماذا عن تواجدك في الاعمال الدرامية؟
- توقفت عن المشاركات الدرامية لفترة بسبب ظروفي الخاصة، لكن ذلك لا يعني انني قد ابتعدت نهائياً، إذ انني سأختار الأفضل من النصوص للعودة بقوة وما يناسب الجمهور.
• كيف ترين عملك كمخرجة في وزارة الاعلام؟
- مريح وجميل، وقبل فترة تصديت لاخراج برنامجين اذاعيين في شهر رمضان الماضي، وهناك تنسيق ما بين المسرح والتلفزيون وعملي في الوزارة.
• هل من صعوبات واجهتك خلال عملك كمخرجة اذاعية؟
- التصدي لإخراج برنامج اذاعي صعب جداً، مع هذا لم اجد عائقاً يمنعني من التقدم والنجاح. كما ان جميع من حولي يقولون دوماً ان إخراج برنامج اذاعي مسجّل أكثر صعوبة من برنامج يبث مباشرة، وهو الامر الذي انتظر اكتشافه.
• هل تابعت الأعمال الدرامية التي عرضت في شهر رمضان الماضي؟
- تابعن بعض الحلقات من «توالي الليل»، وتوجهت لمتابعة الدراما المصرية، وأكثر مسلسل شدّني «القاصرات»، لم اجد اي عمل خليجي شدّني بسبب تكرار القضايا المطروحة، وتكرار الوجوه في كل الأعمال ما يسبب التشتت.
• هل من خبر لزواج قريب؟
- لا أفكر في الزواج حالياً، أريد التركيز على عملي الفني بالدرجة الاولى.

المصدر : جريدة الراي