في رده على ما نشر بـ الوطن
قيادي في المهرجان: الردهان جلس مكان ممثل المجلس الوطني مع أننا خصصنا له مقعداً مع الفنانين
نشرنا بالأمس استياء الفنان جمال الردهان من المهرجان، بسبب عدم معرفته من شباب تنظيم المهرجان ورفض دخوله للمسرح، على الرغم من أنه عرف بنفسه، بس «ماكو فايده» فغادر الردهان غاضبا ولكنه عاد اكراما لمدير المهرجان المخرج عبدالله عبد الرسول.
والموقف الآخر الذي تعرض له الفنان جمال الردهان حين جاءه أحد المسؤولين عن التنظيم، ليتأكد من وجود اسمه على ظهر مقعد في الصفوف الامامية، ولم يجد فطلب ان يغير مكانه على الرغم من أنه مدعو لحفل الافتتاح، واسمه من المفروض يكون على المقعد حاله حال بقية الفنانين، وأوشك الردهان على المغادرة للمرة الثانية، ولكن هذه المرة اكراما لرئيس لجنة التحكيم د.فهد السليم الذي منعه من المغادره..وفعلا لم يغادر...شنو انت طيب وأصيل يا جمال».هذا ما نشرناه بـ «الوطن» في الأمس.
رد الهيئة
في قاعة الـ VIP في مسرح الدسمة التقينا بأحد قياديي هيئة الشباب والرياضة المنظمة لمهرجان الشباب المسرحي لدول مجلس التعاون سألناه «ليش الشطانة مع الردهان.. وقلة القيمة في التعامل، فما قاله جمال نتعرض له كل يوم من شباب تنظيم المهرجان» اجاب القيادي بأدب جمّ: «نعتذر عن اي تقصير وارباك تسبب به اي احد من الهيئة، ونستفيد جيدا مما تنشره الصحافة كل يوم، ونحاول تداركه، وسيفيدنا في دورات المهرجانات القادمة» واضاف: «وشباب التنظيم هم متطوعين، ومع الاسف..بعضهم لا يعرف الفنانين، وما حصل للفنان الردهان الذي نثمن وجوده بالمهرجان، ونكن له كل التقدير والاحترام، كانت «براءة وطيبة من الردهان» الذي كنا قد خصصنا له مع الفنانين مقعداً في الصفوف الأولى، على يمين ويسار المسرح والصفوف الامامية الأولى للمسؤولين الرسميين وممثلي دول مجلس التعاون الخليجي وما حصل ان الفنان العزيز جمال ببراءته وطيبته المعهودة انه ذهب وجلس في مقعد الامين المساعد الممثل عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب، وحين حضر الأمين اصطحبه أحد الشباب المنظمين الى مقعده فوجد جمال جالسا مكانه، وكاد الأمين ان يعتذر ويغادر، لولا تداركنا للامر وطلبنا من الفنان العزيز جمال الردهان التفضل للجلوس على مقعده المخصص له، وقد كان عالي الاخلاق وتفهم الامر وجلس وسط باقة حلوة من فناني حفل الافتتاح».
السؤال الذي يقرقع بقلبي أنا ليلى أحمد: «ولماذا لم يكن شباب التنظيم من شباب أكاديمية الفنون التي تتبع هيئة الشباب والرياضة فهم يعرفون قيمة الناس بدلا من اختيار متطوعين لا يعرفون وجوه نجوم بلدهم ووبالتالي لا يقدرونهم..وسلامو عليكمو».
=====
فرقة وزارة الثقافة القطرية جمعت شباب «التعاون» في عرض مسرحي راقٍ
«مساء للموت».. تراجيديا ممتعة للغيرة القاتلة في «ثوب خليجي»
المخرج وظّف أبطاله في تشكيلات جميلة أضفت حيوية وعالجت فقر الديكور
المؤلفة الإماراتية خلجنت «عطيل» ببراعة.. والحملي أجاد في تصميم الإضاءة
كتب ياسر العيلة:
ضمن فعاليات مهرجان المسرح الشبابي العاشر لدول مجلس التعاون الخليجي المقام حاليا في الكويت شهد مسرح الدسمة مساء امس الاول العرض المسرحي «مساء للموت» لفرقة وزارة الثقافة القطرية وهو تأليف الكاتبة الاماراتية باسمة يونس ومن اخراج علي الشرشني وبطولة فهد القريشي وعبدالله الهاجري وريم الفيصل وابرار الفضلي ومنال الجار الله وعبدالله الكواري ومحمد الملا.
وقصة العمل اجتماعية تراثية مستوحاة من التراث الخليجي تدور فكرتها حول معنى «الغيرة والحب» من خلال اثنين من الاصدقاء احدهما غني – مبارك – والاخر فقير – غانم – فالفقير مجتهد ومن امهر النواخذة الذين يعملون في تجارة والد صديقه الغني الذي يغار ويحقد على صديقه الفقير بسبب شطارته وحب الناس له والسبب الاهم ان صديقه الفقير تزوج من بنت فريجهم الجميلة «مريم» التي يحبها مبارك ولكنها لم تعره أي اهتمام وتفضل عليه غانم الفقير فيمتلئ قلب مبارك بالحقد على مريم، ويستطيع ان يملأ رأس غانم بالشكوك بان مريم تخونه وينجح في ذلك بعد قيام غانم بطعن مريم وقتلها في نهاية مأساوية.
المسرحية مستوحاة من رائعة شكسبير المشهورة «عطيل» التي يدور موضوعها الاساسي حول الغيرة القاتلة بانواعها غيرة لزوج مخدوع على زوجته البريئة الشريفة وغيرة صديق من صديقه مع اختلافات بسيطة قامت بها المؤلفة حيث «خلجنت» القصة الى «مساء للموت».
مغامرة
العمل بشكل عام كان ممتعا الى حد كبير ويعتبر مغامرة من وجهة نظري ان يشارك الوفد القطري بعمل تراثي يجمع شباب الخليج في عمل واحد فهو يضم فنانين من قطر والكويت والبحرين والكاتبة اماراتية وبالطبع كان واضحا ان افتقاد العنصر النسائي القطري كان سببا في استعانة المخرج بفنانات من الكويت والبحرين.
يحسب للمخرج تمكنه وبحرفية شديدة من توظيف كل امكاناته لتقديم عمل قادر على جذب المتفرج للعمل بتركيز تام من البداية حتى النهاية، كما يحسب ايضا للمخرج اشتغاله بشكل مدروس على «الممثلين» فأجاد تحريكهم على خشبة المسرح، وقدم لنا على مدار العرض العديد من التشكيلات الجميلة على خشبة المسرح رغم فقر الديكور واستطاع من خلال هذه التشكيلات ان يضفي على العمل قدرا من الحيوية فلم نشعر بأي رتابة او ملل.
سينوغرافيا معبرة
السينوغرافيا استخدمها المخرج بشكل جيد وكانت معبرة واستطاع ان يثبت من خلالها للمشاهدين ان السينوغرافيا لا تعني ملء خشبة المسرح بقطع الديكور وجعله في حالة من الزحام باختصار قدم لنا المخرج في هذا العمل صورة بصرية رائعة واجاد اختيار الموسيقى المستخدمة للعمل بشكل كبير، كما اجاد في توظيف الاضاءة التي تصدى لتصميمها الفنان والمخرج الكويتي محمد الحملي كنوع من التعاون بين ابناء الخليج.
اداء متميز
اما بالنسبة للمثلين فكان اداؤهم متفاوتا لكن في كل الحالات لم يقل عن تقدير جيد وتميز منهم الفنان فهد القرشي بادائه الطبيعي وتحركه على المسرح وان كاد يطيح بعد ان تعلقت قدمه في الشباك الموجودة على المسرح واستطاع هذا الفنان الشاب الاسمر ان يجسد شخصية الزوج المجروح والمصدوم في زوجته ببراعة، فقدم لنا الحيرة الانسانية بين تصديقه الشائعات وبين احساسه ببراءة زوجته لكن تغلبت عليه في النهاية فكرة الانتقام من حبيبته التي طعنها بعد ان ارتدت له «ثياب الزفاف».
وتميز الفنان عبدالله الهاجري في شخصية مبارك الثري الشرير الذي يطمع في زوجة صديق عمره وقدم لنا الشر بشكل اشبه بدس السم في العسل، خاصة ان ملامحه لا توحي بالشر وهنا تكمن الخطورة.
اما «ريم الفيصل» التي لعبت شخصية مريم فكانت حاضرة بقوة في تجسيد معاناة المرأة وحيرتها بين صديق زوج خائن بلا ضمير وزوج يحبها ولكن تمكن الشيطان من اللعب بعقله لكن يؤخذ عليها فقط ضعف صوتها.
وباقي الفنانين كانت اداءاتهم وتعبيراتهم الجسدية والحركية مميزة ملأوا المسرح حيوية لكن يؤخذ عليهم جميعا عدم اجادتهم اللغة العربية الفصحى المستخدمة في النص بشكل جيد وكان يجب استبدال الفصحى باللغة العامية التي كانت ستضفي على العمل مرونة وايقاعا اسرع.
=====
في «لمحة» مختلفة تميز بها الوفد القطري
الجابري كرّم عبد الرسول قبل العرض
كتب ياسر العيلة:
قبل بداية عرض المسرحية بدقيقتين اعلن رئيس اللجنة الاعلامية للمهرجان مفرح الشمري عن لحظات توقف للتكريم، اذ صعد رئيس الوفد القطري علي ناصر الجابري على خشبة المسرح وقام بتكريم رئيس اللجنة المنظمة العليا للمهرجان عبدالله عبد الرسول بإهدائه درعا تذكارية تقديرا للجهد الذي يقوم به عبد الرسول في تنظيم فعاليات المهرجان وتذليل كل العقبات لأجل نجاحه.
هذا التكريم «لمحة» مختلفة من الوفد القطري عن باقي الفرق التي كان القائمون عليها يعتمدون على الصعود على خشبة المسرح بعد العرض ورفع علم الكويت بجانب علم الدولة صاحبة العرض.
=====
.. وفي الندوة النقاشية عقب العرض
د. جاسم الغيث: العمل تراثي بجدارة لكن تنقصه المواءمة
ليلى أحمد: ما مبرر عدم وجود ممثلات قطريات؟ ولماذا لا نجسد تحولاتنا السياسية على المسرح؟
متابعة ياسر العيلة:
اعقب العرض الندوة النقاشية وكان المعقب الرئيس لها د.جاسم الغيث استاذ النقد بالمعهد العالي للفنون المسرحية بحضور مخرج العرض علي الشرشني وادارها المذيع هاشم اسد.
في البداية تحدث د.جاسم الغيث عن العرض قائلا: «العرض يستلهم احداثا من تاريخنا وتراثنا الخليجي القديم وتطرق لثلاثة محاور مهمة لابد ان يحتويها اي عمل مسرحي، وهي «الرمز - الشاهد - الايقونة».
تشريح
وربط الغيث بين العرض ورائعة شكسبير «عطيل» ثم قام بتشريح شخصية كل واحد من ابطال المسرحية فمبارك يمثل السلطة والمال وعنده «نقص في الشخصية» ومريم تمثل الضحية المظلومة المتهمة بالخيانة وغانم يمثل القاتل والضحية في وقت واحد وانه اي «غانم» لن يشعر بالتوازن الا اذا قتلها ودخل في حالة من الصراع بين الرغبة في الاستمرار في الحياة الزوجية وبين ارضاء المجتمع.
ثم تطرق د.الغيث للسنوغرافيا واجادة المخرج في استخدامها واستخدام الاضاءة التي تمثل الرأي المستنير داخل المجتمع وداخل الشخصية وفي نهاية كلمته، قال د.الغيث انه كان يتمنى ان يستخدم المخرج اسلوب المواءمة في الفضاء المسرحي.
مداخلات
وعقب ذلك تم فتح باب الحوار بين الحضور ومخرج العمل وكانت البداية للزميل محمد عبدالرسول الذي اعتبر السنوغرافيا في العمل جميلة وان كانت تعوق حركة الممثلين اكثر من مرة اما الزميل عبدالمحسن الشمري فرأى العمل يتماشى مع التيمة المسرحية للاعمال القطرية التي اشتغل عليها اكثر من مخرج قطري في السنوات الماضية، وهي «تيمة علاقة الانسان بالبحر».
واشاد علي البلوشي بالحس الذي تمتلكه باسمة يونس مؤلفة العمل التي استطاعت تحويل النص العالمي الى نص تراثي خليجي كما اشاد بأداء فهد القريشي «غانم» ومن جهتها طالبت المحامية نجلاء النقي بان يتم تغيير اسم المسرحية ليكون اخف حدة من مساء الموت.
واعربت الكاتبة عواطف البدر عن استمتاعها بالعرض واشادت بالموسيقى والاغاني الحية المستخدمة في العمل.
واخذ الدكتور دخيل الدخيل على المخرج تسمية «النوخذة» في العرض باسم «مبارك» مشيراً الى ان العمل شهد الكثير من الاخطاء من قبل الممثلين في مخارج اللغة العربية اثناء الحوار.
ومن جانبها تساءلت الناقدة والاعلامية الزميلة ليلى احمد: لماذا لا نسلط الضوء من خلال اعمالنا على ارث ما قبل النفط؟ وما المبررات لعدم وجود ممثلات قطريات ولا فنيي اضاءة حتى الآن؟
مشيرة في كلمتها الى اننا في الخليج نشهد تحولات سياسية كبيرة فلماذا لا تبرز هذه التحولات على خشبة المسرح بشكل ما؟ وضربت مثالا بموضوع الطائفية.
واكدت ليلى احمد انها ليست ضد استخدام الفصحى في العرض لكنها وجدتها ثقيلة على اذنها كما انه كان يجب وجود التصاق في لهجة الكورال مع الموسيقى والغناء مشيدة بفن الصوت المستخدم في العرض ووصفته بالرائع في ربطه مع الارض.
ورأى المخرج عبدالله العابر ان استخدام اللهجة المحلية في العرض كان سيكون افضل من الفصحى المستخدمة التي وصفها بالمزعجة لافتا الى ان بعض التشكيلات على المسرح كانت مكررة مثنيا على اداء الممثل فهد القريشي وان كان اخذ عليه بانه لم يمهد لمشهد القتل وفاجأ الجميع بقتلها.
وقفات رجولة
وعقب ذلك جاء الدور على مخرج العمل علي الشرشني الذي اكتفى بتوجيه الشكر لفريق عمل المسرحية على تحملهم فترة البروفات من الدوحة للكويت كما شكر الفنان محمد الحملي وفريق عمل مسرحية «حنظلكم واحد» الذين وقفوا معه «وقفات رجولة» - على حد قوله - وشكر ايضا «فرقة تياترو»، وختم بأنه سعيد بتحقيق حلمه بأن يمثل بلده في مهرجان خليجي شبابي.
=====
أكد في مؤتمر بالمركز الإعلامي أن «حنظلكم واحد» ستنافس بقوة
عبدالله البدر: اتفقنا على ألا تسقط أي جائزة عن الكويت
منحنا المخرج عبدالعزيز النصار مطلق الحرية ليمتع المشاهدين بالفرجة المسرحية الجميلة
الديرة ولادة بالمواهب الواعدة لكن تظل المنشآت المسرحية مهمة لدعم مسيرة الشباب
متابعة حسن علي علي:
تواصلت فعاليات المركز الاعلامي في المهرجان، الذي استضاف أمس الأول عبدالله البدر من فريق عمل العرض الكويتي المشارك في المسابقة الرسمية بعنوان «حنظلكم واحد» وادارته الاعلامية حبيبة العبدالله.
في البداية، أعرب عبدالله البدر عن سعادته لمشاركة الكويت في هذه المسابقة المسرحية التي تجمع شباب الخليج، من خلال مسرحية «حنظلكم واحد» المأخوذة عن مسرحية «رحلة حنظلة» للمؤلف الكبير عبدالله ونوس، وقال: «الثقة كبيرة في شباب الكويت في هذه المنافسة، ويكفي حرص الهيئة العامة للشباب والرياضة على دعم الشباب، واحتضان الموهوبين من خلال مسيرة مسرح الشباب التي انطلقت منذ الثمانينيات وأبرزت عدة أسماء معروفة، منهم عبدالله عبدالرسول، وطارق العلي، وعبدالعزيز المسلم، وآخرون».
صيد الجوائز
وأضاف البدر ان المسرحية تم تحضيرها على مدى ثلاثة شهور متتالية، بجهود شبابية طموحة، وجاء اختيار عبدالعزيز النصار لاخراج العمل ليتناسب مع الفئة العمرية التي يسمح لها بالمشاركة، كما أنه شارك من قبل في عدة دورات سابقة لمهرجان الشباب، في حين جاء اختيار العناصر الفنية في العمل وفق رؤية المخرج النصار، وتضم نخبة من الأسماء الشابة المتميزة مثل حسين المهنا، وسعاد الحسيني، وموسى كاظم، وخالد السجاري وآخرين.
وتابع البدر: «ولقد منحنا المخرج مطلق الحرية، خاصة ان النص قد استهواه كثيرا، وسيقدم رؤية مختلفة وجديدة في مسرحية «حنظلكم واحد»، تختلف كليا عن الفكرة الأساسية عن المسرحية الأساسية لونوس».
الفرجة الجميلة
وأكد البدر ان الجميع اتفق على ألا تسقط أي جائزة عن الكويت في المهرجان، مع امتاع المشاهدين بالفرجة المسرحية الجميلة، معتبرا اياه طموحا يحمله وفريق عمل المسرحية الكثير من المسؤولية وسط العروض المشاركة بالمهرجان، الذي يشهد منافسة كبيرة».
وفي الختام، أكد البدر ان الكويت ولادة بالمواهب الواعدة، امكانات وفكرا، لكن تظل عملية المنشآت المسرحية مهمة لدعم مسيرة الشباب المسرحي، مطالبا الشباب الكويتي بالعمل بجد واجتهاد لنيل الجوائز لكن المهم الابتعاد عن الثقة الزائدة، مشددا على ابداعهم وطموحهم للفوز بالمسابقة الرسمية.
=====
في مؤتمرصحافي بـ«الإعلامي» أدارته الفنانة جواهر في أول تجربة تقديم لها
الوفد القطري: سننافس بقوة ونتمنى أن تمنح الجوائز للأفضل
كتب حسن علي علي:
ضمن فعاليات المركز الاعلامي للمهرجان، أقيم مساء السبت الماضي في مسرح الدسمة مؤتمر صحافي حول العرض المسرحي القطري «مساء للموت» المشارك في المسابقة الرسمية في المهرجان، بحضور رئيس الوفد القطري سلمان المري، والمخرج علي الشرشري، ومجموعة من أبطال العمل، وأدارت المؤتمر الفنانة الكويتية جواهر، التي رحبت بالوفد القطري، معربة عن سعادتها الغامرة بخوض أول تجربة لها في تقديم المؤتمرات الصحافية على مستوى المهرجانات المسرحية.
في البداية، عبر المري عن سعادته بالوجود في هذا المهرجان المسرحي الجميل الذي يضم خيرة شباب مجلس التعاون الخليجي، مستعرضا بدايات المسرح الشبابي القطري الذي انطلق منذ بداية الثمانينيات، عبر الهيئة العامة لرعاية الشباب، الى جانب تشكيل اللجان الثقافية، من خلال الأندية الرياضية، بعدها يصبح هناك مركز شبابي للفنون المسرحية في العام 2005.
سمعة المسرح
ثم تطرق المري الى غياب العنصر النسائي عن المسرح القطري فقال: «المشكلة تكمن في النظرة السائدة حول سمعة المسرح في المجتمعات الخليجية، وقد سعيت لاستقطاب العنصر النسائي كمؤلفات، وممثلات من خلال اقامة مسابقة للأفلام القصيرة»، معربا عن أسفه الشديد لعدم وجود معاهد مسرحية متخصصة في قصر تحتضن المواهب المسرحية الشبابية أسوة بالكويت.
حلم تحقق
ومن جانبه، قال المخرج الشرشري: «المشاركة بمسرحية «مساء للموت» في منافسات المهرجان المسرحي الشبابي الخليجي كان حلما لي، وتحقق في أفضل مكان، وهو الكويت التي تمتلك أفضل النجوم، والتغطيات الاعلامية، وحضورا فنيا وجماهيريا ونحن نعاني ندرة العنصر النسائي في مسرحنا، الذي بات محصورا في الفنانة الكبيرة هدية سعيد، فقد استعنا بممثلات كويتيات وبحرينيات للمشاركة في مسرحيتنا».
وحول جوائز المهرجان وحجم المنافسة، قال الشرشري: «سننافس بقوة على جوائز المهرجان، وأتمنى ان تمنح الجوائز للأفضل بعيدا عن المجاملات».
المشاركة جائزة
وأخيرا، تحدث مجموعة من أبطال المسرحية، فقالت منال الجارالله: «هذه المشاركة فتحت لي نوافذ، واستفدت منها كثيرا، خاصة أنني مكثت في قطر شهرا كاملا للقيام بالتحضيرات لهذا العمل»، في حين قالت أبرار الفضل: «المشاركة بهذه المسرحية في المهرجان جائزة في حد ذاتها»، أما ريم الفيصل فقالت: «كم أنا سعيدة لتمثيل قطر وبلدي البحرين في مهرجان مسرح شبابي خليجي تحتضنه الكويت الحبيبة»، وقال الممثل عبدالحميد الشرشري:
أجمل ماشاهدته هو حضور كبار النجوم الكويتيين فعاليات المهرجان، الذي لم أره في مهرجانات خليجية أخرى.