28-09-2013, 05:49 PM
|
#37 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم السبت الموافق 28/9/2013م السينما تنتظر موافقة شيريهان بعد انتهائها من "دموع السندريلا"
أثار إعلان النجمة شيريهان عن عودتها قريبا من خلال مسلسل «دموع السندريلا» بعد غياب 15 عاما عن جمهورها جدلا بالوسط الفنى وبين جمهورها أيضا، حيث انتظر الجميع عودة النجمة الغائبة بلهفة شديدة، وانهالت على النجمة المحبوبة عروض سينمائية كثيرة لتعود من خلالها إلى الشاشة الكبيرة التى هجرتها من سنوات طويلة، فتلقت النجمة مؤخرا مجموعة من العروض من مؤلفين ومنتجين ومخرجين منهم السيناريست يوسف معاطى، والكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن، وغيرهم الكثيرون، لكن ما زالت النجمة تفكر ولم تبت مطلقا فى أمر عودتها مرة أخرى للسينما، حيث إن كل ما يشغل بالها حاليا هو عودتها من خلال مسلسل «دموع السندريلا» مع السيناريست الشاب محمد الحناوى.
ولم يثر خبر إعلان شيريهان عن قرب عودتها الجدل داخل الوسط الفنى فقط، بل أثار الجدل أيضا بين معجبيها الذين فوجئوا بنجمتهم المفضلة بعد عرض صورها الأخيرة بعدسة المصور كريم نور، حيث ظهرت فى كامل أناقتها وجمالها مثل سابق عهدهم بها، وكأن السنين لم تمر عليها، والمرض لم يترك آثاره، وكان من بين المعجبين أيضا العديد من النجمات منهن النجمة اللبنانية هيفاء وهبى والتى غردت لشيريهان على موقع «تويتر» قائلة «شيريهان.. شكرا على هذه الهدية الجميلة، أتمنى أن تعودى للأضواء مرة أخرى.. أفتقدك»، وردت عليها شيريهان قائلة «سأعود إلى الأضواء قريبا.. شكرا على تغريدتك الجميلة».
كما انهالت التعليقات على شيريهان من باقى الفنانات مرحبات بعودتها مرة أخرى من جديد لعالم الفن، ومنهن الفنانة التونسية درة، واللبنانية نيكول سابا، والنجمة أنغام وغيرهن.
وكشفت شيريهان لجمهورها عن سر عودتها للتمثيل بعد غياب على حسابها الشخصى على «تويتر» وهو لامتنانها الشديد لجمهورها بعد المرض الخبيث الذى أصابها فى خدها الأيمن، والذى يعد مرضا نادرا يصيب 1 فى المليون فى العالم، وفوجئت شيريهان بالحب الذى أحاطها من معجبيها وجمهورها ليس فى مصر فقط، حيث حكت عن لحظة سفرها إلى باريس للعلاج فى مستشفى «لابيتية سالبتريه»، ووصفت شيريهان اللحظة بأنها مشهد لا تستطيع نسيانه أو محوه من ذاكرتها ويصعب وصفه أو شرحه، حيث قالت إنه كان عبارة عن ملحمة حب تقرأ عنها فى الأساطير والكتب، وكانت ممزوجة بصمت وذهول ووداع ودعاء وضحكة أمل وابتسامة غير مكتملة وأنفاس متقطعة بالدعاء والرجاء، وكان الحب يحيط بها من أسرتها وأصدقائها ومن أصغر عامل فى الوسط الفنى إلى أكبر مبدع فيها، وحتى العاملين بالفندق الذى نزلت فيه فى باريس، وبعض من أصحاب المحلات المجاورة للفندق والعاملين بها.
وأكدت شيريهان أنها رضيت بقضاء الله وسلمت نفسها له، حيث توضأت واغتسلت واستعدت للقاء ربها، إلا أن ملحمة الحب التى بدأت فى جميع أنحاء العالم، من رجاء ودعاء وصلاة، بجميع اللغات واللهجات وأيضاً الأديان، وكانت هذه الملحمة هى السبب وراء عودتها مجددًا حتى تستطيع الوصول لكل إنسان داخل بيته لتقدم له الشكر والعرفان بالجميل الذى أحاط برقبتها، ولن تنساه، فهى تملك الرغبة أيضا فى أن تقبل جبين كل مواطن.
المصدر : جريدة اليوم السابع
|
| |