30-09-2013, 04:25 PM
|
#30 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الاثنين الموافق 30/9/2013م أصبح هامشياً بعد سنوات من النجومية عبدالمجيد عبدالله.. وألبوم جديد لن ينقذه من الهبوط الفني!
لم يكن عبدالمجيد عبدالله يتوقع أنه سيقف يوماً على هامش المشهد الفني الغنائي غير قادر على التأثير والتغيير بل غير قادر حتى على مجرد تسجيل حضور وسط زملائه الناجحين.
ورغم أقدميته في الساحة الغنائية وثراء صوته، إلا أنه مازال ينظر من بعيد وبحسرة شديدة على زمان مضى كان فيه أحد نجوم الساحة، زمان فات وولى، أصبح بعده "مجيد" غير مؤثر، ومجرد رقم على الهامش لا يعرفه الجمهور الجديد للأغنية السعودية.
هذا ما لم يتوقعه أكثر المتشائمين لحظة انطلاقته المميزة بداية الثمانينيات الميلادية بعد ان ضخّ اعمالاً رائعة تباعاً، مشاركاً نجوم الفن في ذلك الوقت، ومنافساً لهم، حتى استحق الصعود على المسرح في كُل الحفلات المقامة حينذاك، ودُعم بشكل استثنائي على أمل أن يكون استمراراً للعملاقين طلال مداح ومحمد عبده.
في الآونة الأخيرة يلوّح لنا عبدالمجيد عبدالله بألبومه الجديد، ويتوقع المقربون منه أنه سيكون ألبوماً متميزاً وسيحدث تغييراً في الساحة الغنائية ويعطيها -تنفساً اصطناعياً- علها تفيق من سباتها الطويل.
هذا ما يتأمله المقربون منه، وما يتأمله عبدالمجيد نفسه، لكن الواقع يقول إن ألبومه المنتظر سيمر مرور الكرام، مثل أعماله الأخيرة التي مرت دون أن يلحظها أحد ودون أن تحدث التغيير المنشود.
الغريب في هذا الألبوم المنتظر أن الحديث عنه طال دون أن نسمعه، فلا موعد ثابت لطرحه، وربما كان ذلك من باب جذب الشعراء أو الملحنين لإكمال النِصاب المطلوب لعدد الأغاني وأيضاً لتعويض الإخفاق المالي الذي أصاب ألبوماته الأخيرة.
عبدالمجيد عبدالله وبعد اكثر من ثلاثين عاماً لم يعد ذاك المطرب المنقذ للأغنية، ولم يعد صوتاً ذهبياً ولم يحقق الآمال الكبيرة التي عقدها عليه طلال مداح وسامي إحسان رحمهما الله. وذلك بعد أن غير في نهج واسلوب اختياره للكلمات واللحن، ومجاراته للسوق بكل ما يحويه من ترد في القيمة والمضمون.
راح عبدالمجيد ضحية صوته الجميل! مراهناً فقط على هذا الصوت دون أن يدعمه بفكر ومعرفة موسيقية تساعده على إنتاج شيء ذي قيمة فنية عالية. ودليل ذلك أنه مازال يتخبط في اختيار أعماله منذ سنوات.
حتى وإن أوحى لنا أنه سيقدم شيئاً مختلفاً في ألبومه الجديد، فإن الجمهور يدري ويعرف حدود عبدالمجيد في الوقت الحالي سواء طرح ألبومه الآن أو بعد عام؟ فالنتيجة واحدة، ولن يتغير شيء في واقع المطرب المخضرم. فقد فاته الفوت ونجحت أصوات أخرى في احتلال مكانه الشاغر وتغير في خريطة الاسماء الفنية.
ولنسأل: لماذا لم يطلب عبدالمجيد عبدالله في أي مهرجان غنائي؟ ولماذا لم تقم له حفلات غنائية كبيرة أسوة بزملائه محمد عبده ورابح صقر أو العراقي ماجد المهندس؟. الجواب ببساطة: أن الغناء عرض وطلب، وإذا لم يكن لدى الفنان جمهور عاشق وكبير فلن يتكلف أحد بإقامة حفلة غنائية له. وهذا يصدق على "أمير الطرب" السابق.
المصدر : جريدة الرياض
|
| |