عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-2013, 02:30 PM   #2 (permalink)
اللجنة الإخبارية والصحافية
إدارة الشبكة
 
 العــضوية: 5
تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512

افتراضي رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الثلاثاء الموافق 1/10/2013م

حوار / «نجحتُ في المسلسلات المشتركة وصارت موازية لاسمي»
سيرين عبد النور تبدي عبر «الراي» رأيها ...في أحلام وورد الخال وعابد فهد ومكسيم خليل




| بيروت - من هيام بنوت |

تملك النجمة سيرين عبد النور ما يكفي من الحضور والكاريزما والموهبة كي تتربع على مملكة الدراما في العالم العربي، هي التي سجلت حضوراً عربيا لافتاً من خلال مسلسل «روبي» ثم ما لبثت ان أكدته مع مسلسل «لعبة الموت»، ويبدو انها ستستمر في اعتماد نهج الأعمال المشتركة التي حققت نجاحاً كبيراً من خلالها والتي صارت بحسب قولها «موازية لاسمي».
في حوارها مع «الراي»، تحدثت سيرين عبد النور عن رأيها بالفنانات أحلام واليسا وماجدة الرومي وهيفاء وهبي وورد الخال، وأيضاً بالفنانين مكسيم خليل وماجد المصري، كما بالكاتبتين كلوديا مرشليان وريم حنا من دون ان تنسى الكاتب شكري انيس فاخوري الذي سبق ان اعتبرته «مكتشفها» و«أبها الروحي».
• كيف تتلقين أصداء نجاح مسلسل «لعبة الموت» التي يبدو انها لا تزال مستمرة. أخيراً غرّدت الفنانة أحلام على «تويتر» كي تشيد بنجاح المسلسل وبنجاح بطلته وكتبت «سيرين عبد النور كم انت رائعة»؟
- تسعدني الأصداء الايجابية التي تصلني حول مسلسل «لعبة الموت» ولا تزال مستمرة، كما أتقدم بالشكر الى الفنانة أحلام على رأيها لانه يهمني كثيراً، وأقول لها «ميرسي... كلك ذوق». أي شخص سواء كان مشهوراً أم غير مشهور هو عين من عيون الجمهور، ويهمني كثيراً ان يبدي رأيه بأعمالي، لانني أتعب كثيراً من أجل تقديم أعمال جيدة للناس. في العادة لا يمدح الفنانون زملاءهم، ولذلك أقدّر كثيراً اهتمام أحلام وقد أخذتُ رأيها في عين الاعتبار. أحلام صديقة وانا أشكرها من كل قلبي على الرأي الذي عبّرت عنه تجاهي عبر «تويتر».
• عادة يتعلق الممثل بآخر أعماله وربما يحبه أكثر من كل تلك التي سبقته، فهل تعتبرين ان شخصية «نايا» التي جسدتِها في مسلسل «لعبة الموت» هي أفضل أدوارك؟
- بل ودوري في مسلسل «روبي» أيضاً.
• على أي أساس؟
- لانهما عملان مختلفان. كممثلة، أشعر بالفرح لانني لعبت هذين الدورين اللذين أعجبا الجمهور. لا يمكنني ان أقلل من شأن مسلسل «روبي» الذي حصل على جائزة أفضل عمل جماهيري والذي فزتُ عنه أيضاً بجائزة أفضل ممثلة جماهيرية عربية، بينما قبله كنت أفوز بجائزة أفضل ممثلة لبنانية أو أفضل ممثلة شاملة، وهي الجائزة التي حصلت عليها من مصر عن دوري في فيلم «رمضان مبروك أبو العلمين حمودة».
• وماذا تقولين عن كل أعمالك التي سبقتهما؟
- هي أعمال لبنانية وأحبها جميعاً و«تعلمت فيها». لا شك اننا جميعاً نتطور، كتّاباً وممثلين ومخرجين ومنتجين.
• ماذا أعطتك الكاتبة ريم حنا، وفي المقابل ماذا قدّمت لك الكاتبة كلوديا مرشليان؟
- التنوع، عندما أختار كاتباً معيّناً يجب ان تكون أفكاره غنية وبارعاً في كتابة السيناريوهات. لقد تعاملت مع الكاتبة كلوديا مرشليان في مسلسلات «شهرزاد» و«سارة» و«روبي» وأتمنى ان تجمعنا في المستقبل أعمال مشتركة. أما ريم حنا، فقد تعاملت معها في مسلسل واحد فقط هو «روبي»، ولعلّ الأمر المشترك بين هاتين الكاتبتيــن هو انني حققت النجاح مع كلتيهما.
• كما تعاملتِ مع كاتبات تعاملتِ أيضاً مع كتّاب بينهم الكاتب شكري انيس فاخوري، فهل ترين ان المرأة تكتب للمرأة بشكل افضل؟
- ومَن قال ان الرجل لا يشعر بالحب بطريقة أخرى ومن زاوية مختلفة؟ عندما كتب شكري انيس فاخوري مسلسل «السجينة»، عبّر عن موضوع الحب بطريقة جميلة جداً والكل يعرف الجملة الشهيرة «انتِ تنفسي وما تحكي». كل كاتب لديه أسلوب في الكتابة، والاختلاف لا ينحصر بين المرأة الرجل فقط، بل بين كاتب وآخر.
• هل هناك كاتب معيّن أو كاتبة معينة ترغبين في التعامل معهما؟
- لا، لكن عندما يُعرض عليّ نص معيّن أشعر بانه يجب ان ينفّذه هذا المخرج وليس سواه. مثلاً اذا كان النص رومانسياً، فيجب ان يصوّره رامي حنا.
• عندما خُيّرت بين عابد فهد ومكسيم خليل وماجد المصري للوقوف أمامهم على الشاشة، وقع اختيارك على الثاني وما لبثتِ ان بررتِ السبب بوجود فيلم يجمعك به، فهل حاولت تصحيح خطأ يعكس حقيقة تتمنينها ضمنياً؟
- أبداً، انا لا أفضل ممثلاً على آخر، وعندما أحقق نجاحاً مع أي ممثل أحب ان أكرر التجربة معه. مثلاً أحب ان أكرر تجربتي مع عابد فهد من خلال قصة رومانسية بعيدة عن العنف ومع ماجد المصري من خلال عمل «أكشن»، لكنني طرحت اسم مكسيم خليل لانني انتهيت للتو من عمل معهما، ولو ان هذا العمل كان مسلسل «روبي» لكنت اخـــترت عابد أو ماجد، عدا عن انني سأجتمع قريباً مع مكسيم في عمل جديد، ولانني أعرف الأسباب التي جعلتني أختاره، عدت وفسّرت سبب جوابي كي لا يُفسّر بطريقة خاطئة.
• هل تعتقدين ان عابد فهد وماجد المصري زعلا منك؟
- لا، لانهما يعرفان ما كنت أقصده. انا وعابد فهد وماجد المصري أصدقاء، كما اننا على تواصل دائم.
• هل أزعجك كلام ورد الخال التي اعتبرت ان عرض مسلسل «لعبة الموت» على محطة «ال.بي.سي» هو سبب نجاحه؟
- ورد صديقتي منذ فترة بعيدة، ولكن الكلام يخون صاحبه أحياناً، ولذلك لا يجيد التعبير بدقة عن موقفه أو رأيه. ورد تعرف موهبتي جيداً وهي الداعم الأول لنجاحي.
• لكنك عندما رددت على ورد الخال بان هناك 5 مسلسلات تعرض على «ال.بي.سي»، فهذا يعني انك اعتبرتِ ان تبريرها ليس في مكانه؟
- قلت هذا الكلام بواقعية. «ال.بي.سي» هي قناة رائدة ومهمة والأولى في لبنان والكل يعرف موقعها، ولكنها عرضت 6 أعمال في رمضان ومسلسل «لعبة الموت» احتل المرتبة الأولى.
• هل يمكن القول انك الممثلة الأكثر طلباً من قبل المنتجين؟
- لا أعرف ولكنني أعرف انني من الممثلات المطلوبات في العالم العربي سينمائياً وتلفزيونياً.
• هل تعتبرين نفسك النجمة رقم واحد في العالم العربي؟
- لا أعرف ولم أطرح هذا السؤال على نفسي، الا انني أعرف جيداً انه توجد بين يديّ الكثير من العروض من معظم المنتجين الموجودين على الساحة العربية، التي سأختار الانسب بينها، أولاً على مستوى النص، ثانياً على المستوى المادي وثالثاً على مستوى الاخراج.
• هل يمكن ان تقدمي عملين في العام؟
- لا. انا ضد هذا المبدأ وأفضّل ان يركز الناس معي على عمل واحد، ولا سيما عندما يكون من بطولتي، لانني لا أملك الوقت الكافي للانتقال من «بلاتوه» بشخصية معينة الى «بلاتوه» آخر بشخصية أخرى.
• ولكنك تقبلين المشاركة بفيلم سينمائي ومسلسل تلفزيوني في العام الواحد؟
- لمَ لا؟ نحن نعاني مشكلة النصوص الجاهزة. ودائماً هناك نص لا يعجبني، ولذلك يضطرون لكتابة نصوص خاصة لي. لقد وقعت عقداً مع المنتج صادق الصباح لبطولة فيلم يجري حالياً كتابة السيناريو الخاص به وآخر للمنتج مروان نجار يُكتب لي أيضاً، ومن المفترض ان أتقاسم بطولته مع مكسيم خليل وهو من كتابة ريم حنا.
• هل سيكون عملاً لبنانياً؟
- نعم.
• في الفترة الأخيرة عبّرت اليسا عن رأيها في تفجيرات «الرويس» وفُهم موقفها بشكل خاطئ ومن بعدها تعرضت ماجدة الرومي الى موقف مماثل أثناء غنائها في البحرين، ما موقفك من كل ما يحصل وهل ترين ان من الأفضل ان يتوقف الفنانون عن التعبير عن آرائهم السياسية؟
- لماذا يتوقفون؟ مَن لديه رأي خاص يجب ان يعبّر عنه علناً اذا كان مقتنعاً بمثل هذه الخطوة. شخصياً انا «أكبّر عقلي» على المواضيع السياسية ولا أتحدث فيها كي لا يُفهم رأيي في شكل خاطئ وكي لا يتكرر معي ما حصل مع ماجدة الرومي واليسا. من وجهة نظري، اليسا لم تخطئ في كلامها، بل تمّ تحريفه وفُهم بطريقة مغلوطة، وانسانة ذكية مثلها لا يمكن ان تعبّر عن موقف يمكن ان يؤدي الى انقسام الشعب اللبناني، لانها فنانة لكل الناس.
• هناك من يقول ان الكلام خان اليسا؟
- بل هو فُهم بطريقة خاطئة، وانا عندما سمعته لم يحصل ذلك معي. لكن هناك أشخاصاً يصطادون في المياه العكرة ولا أعرف لماذا يسعون وراء الأذى والمشاكل دائماً. هي قالت ان ما حصل يمسّني فهل أستنكر ما حصل معي وهناك أشخاص يستنكرون ولكنهم لا يفعلون شيئاً وانا أريد ان أقاوم من خلال الأغنية ومن الطبيعي ألا يستنكر أي شخص مشكلة تحصل في بيته، وهذا ما قصدته اليسا تماماً.
أما ماجدة الرومي، فهي لم تأت على سيرة فئة على حساب جهة أخرى، بل قالت ان هناك اناساً يستفيدون من القتل والاجرام و«يا ويلهن من الله» وان هناك يداً خفية تحوّل مسار الثورة الى مكان آخر. ما قالته كان واضحاً، وهي قصدت بكلامها «اليد الشيطانية» ولم تأت على سيرة الكرامة وعزة النفس والشهداء، لكن يبدو ان للشيطان اناساً يدافعون عنه.
• مع اتجاه النجوم الى التواجد في البرامج التلفزيونية، هل تفضّلين عرضاً كعرض اليسا التي تواجدت كعضو لجنة تحكيم في برنامج «اكس فاكتور» أم برنامجاً شبيهاً ببرنامج «هيك منغني» الذي تقدمه مايا دياب؟
- ولماذا يجب ان أختار بين هذين العرضين، ألا يوجد عرض آخر؟ برامج الهواة الفنية لها أربابها، والنجوم الذين يتواجدون فيها كحكام يجب ان يكونوا نجوماً فوق العادة. مع احترامي لكل النجوم الذين شاركوا فيها، وانا من المؤيدين لخطوة مماثلة، لانهم نجحوا بجذب المشاهدين الى تلك البرامج والتي عرّفتنا أيضاً على وجهم الآخر، لكنني أفضّل طريقة «استوديو الفن»، بمعنى ان يكون أعضاء لجنة التحكيم من أصحاب الاختصاص ومتقاعدين فنياً، خصوصاً اننا نرى كيف يمكن ان تقوم عائلة المشترك وأهله ضد الفنان عندما يبدي رأياً سلبياً تجاه صوته.
• غالباً ما تعبّرين عن انزعاجك عندما تبتعدين عن ابنتك «تاليا»، ولكن هل بكيت عندما أجبرتك ظروف تصوير مسلسل «لعبة الموت» على الابتعاد عنها لفترة طويلة؟
- بل بكيتُ كثيراً، ولكن هناك «سكايب» واتصالات دولية مكّنتني من مشاهدتها والتواصل معها.
• هل تشعرين بالتقصير وبعذاب الضمير عندما تغيبين عنها لفترة طويلة؟
- لا شك ان أمومتي تتحرك والاحساس بالأمومة يصبح أكبر وأكثر عمقاً، ولا أريد سوى ان تكون «تاليا» الى جانبي، حتى انني قلت في احدى المرات «أعطي كل عمري مقابل ان أكون الى جانب تاليا»، الاّ انني لا أشعر بعذاب الضمير لانني لا أتركها في الشارع بل مع أشخاص يحبونها، أي مع والدتي وحماتي وزوجي فريد.
• بالنسبة الى زوجك فريد، هل ينزعج من غيابك الطويل عنه؟
- زوجي سافر الى مصر من أجل مشـــــاهدتي، بامكان فريد ان يأتيــني عندما يشتاق اليّ «ما تخافي عليه»، رغم ان لديه ارتباطات مهنية.
• وهل يتدخل زوجك فريد في تفاصيل عملك؟
- من المؤكد انه لا يفعل ذلك.
• هل تصالحتِ مع هيفاء؟
- غيّري السؤال.
• لماذا؟
- هل يجب ان أتحدث عن كل الناس؟ في الأساس لا يوجد شيء بيني وبينها. لا توجد مشاكل بيني وبين أحد لانني انسانة مسالمة الى أبعد الحدود ولا أحب ان أغفو على وسادتي اذا كانت هناك مشكلة بيني وبين أي شخص ولا حتى ان يعتقد البعض انه توجد مشاكل بيني وبين أحد.
• هل سبب غياب المشاكل مع الفنانين يعود الى كونك بعيدة عن الوسط؟
- بل انا موجودة في الوسط.
• ولكن لا توجد لديك صداقات فنية؟
- لانه لا توجد صداقات في الوسط الفني، فلماذا أكذب وأقول العكس؟ كل فنان مشغول بنفسه ومصالحه الشخصية. هــــذه هي الحقيقة.
• بعد ان أصدرت قناة «النهار» المصرية قراراً بوقف الدراما التركية، أيدها عابد فهد في قرارها. كممثلة عربية، كيف تنظرين الى هذا القرار؟
- الفكرة ليست خاطئة، ولكن من المهم ان تكون الخطوة مدروســــة وان تكون الدراما التي تحلّ مكانها بمثل مستواها أو أعلى مستوى منها. الدراما العربية، وبسبب منافسة الدراما التركية لها، تحسنت انتاجاً واخراجاً ونصاً، وبفضلها أيضاً انتشرت موضة المسلسلات الطويلة التي يتجاوز عددها الـ 120 حلقة. لست ضد القرار اذا تطورت الدراما العربية نوعاً وكمّاً واذا لم تنحصر الانتاجات في شـــهر رمضان. الجمهور لا يهـــــتم الى جنسية العمل، بل يهمه مشاهدة مادة مسلية ومنطقية، مقرونة بمشاهد جميلة واخراج متقن وأداء جيد.
كنت أتمنى لو ان الأتراك عاملوا الدراما العربية بالمثل، من خلال فتح أبوابهم لها، تماماً كما حصل عندما اقتحمت الدراما التركية عالمنا العربي بممثليها الذين يطلبون مبالغ طائلة لتصوير الاعلانات أو من أجل التواجد في المناسبات والمقابلات. ربما كان من الأفضل لو انه وُقعت اتفاقية تسمح بالتبادل الدرامي بين العرب والأتراك، ولكن هذا الأمر لم يحصل ربما لانه يوجد لدى الأتراك ما يكفيهم من الانتاجات، ولانهم وجدوا انهم ليسوا بحاجة الى الدراما العربية، ولكنني أعتقــــــد انه قد حان الوقـــــت كي نبني موقفاً في هذا الاطار.
• ما أبرز مشاريعك للفترة المقبلة؟
- المشاريع كثيرة. وبالاضافة الى تصوير فيلمين الأول مع مكسيم خليل وهو من انتاج مروان حداد وكتابة ريم حنا والثاني مع المنتج صادق الصباح ولكنه لا يزال غير واضح المعالم، عُرضت عليّ أيضاً مجموعة سيناريوات وانا أعكف على قراءتها حالياً.
• هل هي مسلسلات مشتركة؟
- نعم، فانا نجحت في المسلسلات المشتركة وهي صارت موازية لاسمي. ولانني حققت شيئاً خاصاً في هذه المسلسلات، فيجب ان أكمل فيها.

• أحلام صديقة وأشكرها على «تغريدتها» عني

• لا يمكنني التقليل من شأن مسلسل «روبي» الذي حصل على جائزة أفضل عمل جماهيري

• أنا وعابد فهد وماجد المصري أصدقاء... وعلى تواصل دائم

• بين يديّ الكثير من العروض من معظم المنتجين الموجودين على الساحة العربية

• أفضّل طريقة «استوديو الفن»... بمعنى أن يكون أعضاء لجنة التحكيم من أصحاب الاختصاص ومتقاعدين فنياً

• نعاني مشكلة النصوص الجاهزة... ويضطرون لكتابة نصوص خاصة لي

• كلام إليسا عن انفجار الضاحية فُهِم خطأ وهناك مَن يصطادون في المياه العكرة


المصدر : جريدة الراي

 

 

اللجنة الإخبارية والصحافية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292