07-10-2013, 02:08 PM
|
#6 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الاثنين الموافق 7/10/2013م شارك ممثلاً في مسرحية لينا خوري زياد الرحباني حضر... ولم يحضر «مجنون يحكي»
| بيروت - من محمد حسن حجازي |
الزحام الخانق عند مدخل مسرح المدينة في شارع الحمراء، وفي البهو المفضي الى مدخل الصالة التي تتسع لما يزيد قليلاً على 400 مقعد، كان منتظراً فالفنان زياد الرحباني لم يطل على جمهوره الكبير منذ: «لولا فسحة الأمل» (2004)... يعني ان هناك 9 اعوام شوق لمسرحه ولغته وأفكاره استناداً الى فعله العميق في الرأي العام اللبناني، ومن ثم العربي، من خلال آرائه في الواقع الذي يعيشه لبنان أو تعاني منه أقطار عربية أخرى.
اللهفة موجودة للتعرف على ماذا سيقول زياد في عمل المخرجة لينا خوري الجديد: «مجنون يحكي»، النص «ملبنن» من المؤلف الانكليزي توم ستوبارد، اختار منه زياد شخصية الطبيب النفسي التابع للسلطة القاسية في أحد المستشفيات العقلية، والذي حصل ان المسرحية عرفت بطولة حقيقية للممثلين غبريال يمين المايسترو المطلوب منه الاقتناع بانه ليس مايسترو ولا يفهم في الموسيقى، وندى أبو فرحات التي بادرت الى حلاقة شعر رأسها على الزيرو لكي تبدو أقرب الى الذكر منها الى الانثى وهذا ما حصل فعلياً وكان الممثلان عماد المسرحية التي لم تعط الكثير لزياد، فاذا به بخيل مثلما خاض في الدور على انه الفنان زياد الذي نعرفه من صورته المسرحية، لا على أساس شخصية الطبيب النفسي الذي يجسده.
أبداً لم يكن حضور هذا الفنان فاعلاً أو مؤثراً. قال حواره بأسلوبه المختصر ثم أدار ظهره وغادر، وبعض الجمهور كان يصفق لكل عبارة ينطق بها زياد سواء كانت تستأهل ذلك أم لا.
أسماء حضرت أيضاً في التمثيل: اندريه ناكوزي، ألين سلوم، وايلي كمال، من دون فاعلية أو تميز، لكن الذي استوقفنا هو الموسيقى التي صاغها للمسرحية أسامة الخطيب، جمل لحنية أليفة لكنها مختلفة عما نسمعه في يومياتنا من صياغات وبدا مكانها طليعياً في المسرحية.
اخراج لينا خوري اعتمد البساطة التعبيرية خصوصاً في السلاسل التي تعني السجن وليس المستشفى العصبي، لنمضي خمسين دقيقة متأرجحة بين البرودة في الايقاع والحرارة في أداء الثنائي: غبريال وندى. أما الموسيقى فلها حضورها الخاص.
المصدر: جريدة الراي
|
| |