08-10-2013, 12:20 PM
|
#23 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الثلاثاء الموافق 8/10/2013م في لقاء مفتوح له بالأكاديمية الدولية للإعلام محمد دحام: لست راضياً عن «أبوالملايين» وقيمته الحقيقية في وجود عبدالحسين والقصبي
متابعة يحيى عبدالرحيم:
أقامت الأكاديمية الدولية للاعلام لقاء مفتوحا بين المخرج محمد دحام الشمري وطلاب الأكاديمية أخيرا بمقر الأكاديمية في حولي بحضور مدير عام الأكاديمية يوسف الرفاعي، وجاء اللقاء بعنوان «اكتشف أسرار وكواليس مسلسلي (ساهر الليل) و(أبو الملايين)».
جاء اللقاء ثريا ومليئا بالتفاعل بين الشمري والطلاب، خاصة أنه لم يكتف بتلقي الأسئلة فقط وانما قام بتوجيهها اليهم كذلك، ﻹيجاد حالة من التفاعل والحيوية، وكان من الجيد تحفيزه للعنصر النسائي الموجود في اللقاء على المشاركة في الحوار، قائلا: «ليش البنات مايسألون؟!».
في البداية، قال الشمري: «الدراما التلفزيونية في الكويت خرجت من عباءة المسرح، فالكويت هي بلد مسرح بالأساس، وكان المخرج في السابق منفذا للنص ولم يكن يمتلك رؤية، وتصوير الحلقة يتم من خلال «شوط» واحد، واذا حدث خطأ يتم التصوير كاملا من جديد، وفي أواخر الستينيات كانت التمثيليات محصورة في نمط واحد على غرار مسلسلات «بو جسوم» ثم بدأ المخرجون يتجرؤون في الخروج بالكاميرا عن الاستوديو، مثل المخرج كاظم القلاف، وكذلك عبدالعزيز المنصور، باﻹضافة للمخرجين المصريين في الكويت، ونتج عن أعمالهم تقديم صورة تلفزيونية شبه سينمائية، حتى وصلنا الآن للمخرج الذي يضفي رؤيته على النص ويضيف له».
موهبة
وأضاف الشمري: «الاخراج موهبة كالغناء والرسم والتمثيل، يحتاج الى التدريب ليستوعبه العقل البشري، وهنا تتباين القدرات بين مخرج وآخر، فمن يجتهد يجد صدى ومن لا يفعل يقف في محله، كما أرى ان العامل النفسي له دور في عمل المخرج، خاصة ان عليه ان يتحكم في «تون» وسكنات ولفتات الممثل، حتى لا يكون هناك أكثر من ايقاع في العمل».
وأرجع الشمري سبب وجود قوة في بداية وخاتمة بعض المسلسلات، في حين تتميز بالضعف في الوسط، الى تسويق هذه الأعمال عبر محطات فضائية تطلب ان يكون العمل 30 حلقة خاصة في شهر رمضان، قائلا: «وللخروج من هذه الدائرة نحتاج الى وقت، وعن نفسي بدأت منذ سنوات أعمل على هذا الجانب».
أما عن أهم العقبات التي مر بها الشمري، فقال: «كانت تتعلق بعدم وجود بنية تحتية للعمل التلفزيوني، فليس هناك مهن مساندة في الكويت خاصة بالأزياء، والأكسسوارات، والديكور».
وبالنسبة لعلاقته بأعماله، قال مبتسما: «ما أشوفها الا مرة واحدة وبعدها أشعر أنها بايخة وأنتقد عملي قبل ان ينتقده الآخرون، ومصائب الشغل عندي هي متعتي».
صراع
وردا على سؤال لـ«الوطن» حول ما قد ينشأ من صراع بينه كمخرج شاب والنجوم الكبار مثل عبد الحسين عبد الرضا، وسعاد عبدالله، وحياة الفهد من خلال فرض رؤيتهم عليه، أجاب الشمري: «كنت متخوفا من عبد الحسين عبد الرضا في «التنديل» ومتحفزا له، ولكنني وجدته عكس مايقال عنه، واكتشفت أنه ذكي وفنان بالفطرة، ولديه نظرة في المخرج الذي يعمل معه، فاذا تعامل مع مخرج ضعيف تكون له السطوة، ولكن عندما عمل معي اكتشف منهجي في العمل، فعلق على ذلك بدعابة قائلاً: «أمسك انت كل شيء وغير كل الممثلين بس دوري انا تكفى خله!» وفي «أبو الملايين» كانت الثقة بيننا عالية، والأمر نفسه مع سعاد وحياة، فهما فنانتان بالفطرة».
مؤثر
وردا على سؤال آخر لـ«الوطن» حول المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه كونه من أهم المخرجين الموجودين في الساحة، على الأقل بين أبناء جيله، أجاب: «المسؤولية كبيرة، والحقيقة.. لايهمني ان أكون رقما واحدا بقدر ما ان أكون مؤثرا في الناس، وهدفي ان أوصل احساس أبناء هذه الأرض التي نعيش عليها».
وعن رأيه في المخرجين الذين لا يهمهم سوى المال الشهرة، قال الشمري: «المخرج الذي يبحث عن المال والشهرة يكون عمره قصيرا فاﻷمر يحتاج الى وقت وجهد وكفاح، وقد عملت في بدايتي كمساعد مخرج مع الراحل عبدالعزيز المنصور، وقالوا اننى أقلده، قلت «زين.. أنا تلميذه» ولكن العيب ان استمر في التقليد، لكني نجحت في الافلات لخلق شخصية خاصة بي».
«مو راضي»
وكشف دحام عن عدم رضاه عن الكثير من الأعمال الدرامية التي قدمت في شهر رمضان الماضي، ومنها مسلسله «سر الهوى» وكذلك «أبو الملايين» الذي يرى ان القيمة الحقيقية له هي جمعه بين فنانين كبيرين هما عبد الحسين عبد الرضا، وناصر القصبي فقط، فضلا عن مسلسل «البيت بيت أبونا» لسعاد وحياة الذي واجهته مشكلة عندما أصيب دخل المخرج للمستشفى.
وفي الختام، قال دحام بأنه يعتمد على «قروب» فني يعمل معه، كما في مسلسل «ساهر الليل» وهم ومحمود وعبدالله بوشهري، وهيا عبدالسلام، معلقا على ان من يعيد استثمار نجاح الآخرين من المخرجين ان ذلك من حقه ولكن ما يصير يقدم «كوبي بست»
المصدر : جريدة الوطن
|
| |