رد: هل (فجر السعيد) كانت السبب وراء إصابة (حياة الفهد) بـ(نوبة غرور) استمرت لأكثر من عشر سنوات؟! مرحبا،،، شكرا لكل من كتب رأيه حول الموضوع.. لا أرى أي أمر معيب في موضوعي أو في طريقة انتقادي للفنانة القديرة... لم أتطرق لأي جانب شخصي بالنسبة لها.. ولم أقلل من قدرها كممثلة... وأود تذكيركم بعملاقة الدراما السورية (منى واصف).. عندما قالت ذات مرة: لو توقفت الصحافة عن توجيه الانتقادات لي فهذا يعني أني جماد بلا روح لأن كل البشر يخطئون! الفكرة التي أردت توصيلها باختصار هي: من بعد مسلسل (الحريم) بدأت حياة الفهد رحلة التخبط... خصوصا عندما بدأت تقدم أكثر من عمل واحد في السنة... وإذا كانت بعض أعمالها قد نجحت جماهيريا وحصدت متابعة ضخمة... فهذا لا يعني أنها أعمال جيدة فنيا أو أنها تصنف ضمن الأعمال الخالدة!! لو قمنا - مجاملة لها - باستثناء عملين وهما (الفرية) و(الخراز)... لكن ماذا عن بقية الأعمال الأخرى غير العملين السابقين؟! هل هناك أحد منكم يود مشاهدة تلك الأعمال مرة أخرى؟! فكروا بينكم وبين أنفسكم... هل هناك بالفعل أحد منكم راغب بتكرار مشاهدة أعمالها الأخيرة؟! وهل تجدون متعة في تكرار مشاهدتها؟! السؤال السابقة لا أريد إجابته.. فكروا فيه فقط بينكم وبين أنفسكم! وحتى مسلسل (الداية) لم يقنعني كثيرا... إطالة وحشو في الأحداث حتى نصل إلى الحلقة الأخيرة التي ينكشف فيها السر.. وكان يمكن إنجاز المسلسل في تمثيلية خماسية (خمس حلقات) فقط!! سلسلة أعمال طويلة وكلها تدور في نطاق اجتماعي مكرر وشخصية مكررة (المرأة المظلومة والمضطهدة ما عدا عمل أو عملين)! مشكلة البعض أنه يريد المجاملة لأجل المجاملة فقط... .
|