شمس:احلام تطلب مصالحتي وهذه شروطي ولم اصب بالإفلاس تردّد مؤخراً أن الفنانة شمس تأثرت تأثراً مباشراً بالأزمة الإقتصادية العالمية وأصيبت بالإفلاس.
فما صحة هذا الخبر؟ «سيدتي» زارت الفنانة
شمس في منزلها في بيروت حيث تحدّثت عن هذا الموضوع كاشفة في الوقت ذاته أن الفنانة أحلام ترغب بمصالحتها. فهل ينتهي الجفاء بينهما بعد حروب كلامية متبادلة دامت لسنوات؟ .
تسريحة: سامر شمس ـ ماكياج: هيثم بيضون
برأيك، لماذا وقع الإختيار عليك دون سواك من الفنانين فقيل بأنك تأثّرت سلباً بتدهور الحالة الإقتصادية العالمية، وبأنك قمت ببيع ممتلكاتك في دبي على أثر ذلك؟
ـ فوجئت بالسؤال وردّت ساخرة: فجأة، شعرت بنفسي وكأنني شركة General Motors حتى أتأثر سلباً بسوء الحالة الإقتصادية العالمية. من روّج هذه الأخبار يعتقد أنني مؤسسة أو شركة تجارية. هذه الأخبار غير صحيحة على الإطلاق، لقد عجزوا عن المسّ بشرفي أو اتهامي بالقيام بإحياء حفلات مشبوهة فكتبوا أنني ضحية سوء الحالة الإقتصادية العالمية.
حقيقة إفلاسي
> من يقف وراء هذا الخبر؟
ـ هي شابة تدّعي أنها صحافية، قامت بنشر الخبر على الإنترنت. والأسوأ من ذلك، زعمها بأنها المسؤولة الإعلامية الخاصة بي، علماً أنني لم أرها سوى مرة واحدة فقط حينما زارتني وأخبرتني أنها مصابة بمرض السرطان فساعدتها. ومؤخراً، علمت أنها صحافية تجمع أخبار الفنانين و«تضحك عليهم». أقسم أنها لم تجر معي لقاءً صحافياً يوماً، وأعلن عبر «سيدتي» أن هذه الصحافية لم تعمل يوماً لدي ولم تكن مسؤولتي الإعلامية، ولو كانت كذلك فعلاً لكنت ذكرتها سابقاً في لقاءاتي الصحافية. وأضافت: لماذا أنكرها إذا كانت فعلاً مسؤولتي الإعلامية؟
> هل أفلست فعلاً؟
ـ بالتأكيد لا. إن من يكن الله معه لا يمرّ بحالة إفلاس. فأنت الآن موجودة في منزلي، وترين أمامك فريق عملي، فهل هناك ما يدلّ على إفلاسي؟
> هل أقدمت فعلاً على بيع منزلك في دبي؟
ـ أبداً، ولماذا أبيعه ولمن؟ لقد اشتريته ولم أسكنه بعد.
أوراق الملكية
> هل أوراق الملكية التي تثبت أنه ملكك ما زالت في حوزتك؟
ـ طبعاً. (ثم قامت شمس وأحضرت أوراق الملكية التي تثبت صحة كلامها. لكنها رفضت نشرها) قائلة: «لا أحبّ الكلام عن الماديات والأملاك. فأنا أكره التبجّح والمفاخرة. فالناس تعرف من أنا وابنة من أكون. منذ بداياتي الفنية، والقيّمون على الشركات العالمية يعلمون أنني صورة مختلفة عمّا شاهدوه في الساحة الفنية. لذلك، فهم يتعاملون معي بمستوى عال من الجدية والإحترام».
> من يدعم الفنانة شمس؟
ـ نعم هناك من يدعمني. وللمرة الأولى أُعلن، حصرياً عبر «سيدتي»، إن هناك شخصيات مهمّة في العالم العربي يدعمونني ويقفون إلى جانبي، إيماناً منهم بأنني فنانة خليجية شابة دخلت مجال الفن ولم تسلك الطريق الخطأ. ولو رفعت سماعة الهاتف الآن طالبةً شيئاً ما لوصلني أضعاف ما طلبت. فأنا إنسانة أحب عمل الخير. والمال بالنسبة لي متعة أشعر بها عندما أوزّعه على المحتاجين. لذلك، ربنا سبحانه وتعالى يعطي من يساعد المحتاجين أضعاف ما ينفق عليهم.
لم أبع منزلي
> إذاً، أنت لم تبيعي منزلك في دبي ولم تشتري غيره في مكان آخر؟
ـ لم أبعه، لكنني اشتريت منزلاً كبيراً في مصر وفي لبنان والكويت، إلى جانب منزلي في دبي. فأنا بطبعي لا أحب البيع إنما الشراء.
> لماذا كثرة هذه المنازل؟
ـ أنا إنسانة «بيتوتية»، لا أحب الفنادق، ففي أي وقت تزورينني تجدينني في البيت. لدي متعة كبيرة في المكوث بالبيت، ومن داخله أدير كافة أعمالي. ولدي مكان مجهّز لذلك إلى جانب إشرافي على تدبير المنزل والإعتناء به، فأنا أطهو بنفسي كافة الأطعمة حين يكون لدي دعوة على العشاء أو الغداء.
صمّمت منزلي بنفسي
> من أشرف على تصميم منزلك في منطقة الرابية (وهي منطقة راقية شرقي بيروت)؟
ـ لقد قمت بتصميم الديكور الداخلي واختيار الأثاث الذي جلبته معي من أميركا. وكثيراً ما أضع التصاميم الداخلية لمنازل شخصيات أعرفها وبعض الفنادق.
> هل درست الهندسة الداخلية؟
ـ لقد درست بعض المواد الخاصة بهذا الإختصاص في فرنسا.
> لماذا يطغى اللون الأبيض على أثاث منزلك؟
ـ إخترته لأن منزلي في لبنان يقع في منطقة شتوية باردة، كذلك منزلي في مصر أثاثه أبيض. أنا أحب هذا اللون لأنه يشعرني بالسلام.
> لماذا تحرصين على أن يكون لديك منزل في كل دولة؟
ـ لا أحب الفنادق، لأنني معتادة على النوم في فراش خاص مريح لا أجده عادة في الفنادق، كما أنني لا أشعر بالراحة إلا في بيتي.
صورتي الحقيقية
> طالما أنت تبحثين عن الراحة والسلام وشخصيتك تعكس هذا السلام، فلماذا صورتك في الإعلام تناقض ذلك؟
ـ لأني لم أظهر صورتي الحقيقية في الإعلام. متسائلةً: ومع أي وسيلة إعلامية تريدينني أن أطلّ بشخصيتي الحقيقية طالما أن الكلّ يحاربني؟
> ماذا تقصدين تحديداً؟
ـ (متسائلةً) أي وسيلة إعلامية تبنّت شمس فنياً وشخصياً؟! فكل وسائل الإعلام، وللأسف، تعمّدت نقل صورة سلبية عني.
> ألم تسألي نفسك لماذا أنت محاربة إعلامياً؟
ـ بالتأكيد سألت نفسي مراراً، ولم أجد الإجابة سوى محاولة إرضاخي و(تكسير رأسي).
> هل تعرفين أعداءك؟
ـ طبعاً... وأكثرهم من النساء وبعض الرجال، لأن الرجل لا يغار من المرأة، بل على العكس فهو يقف إلى جانبها ويساعدها ويحميها.
> هل لديك عداوة فنية مع الفنانة أحلام؟
ـ للمرة الأولى سأقول هذا الكلام، إن أحلام حربها عشوائية وأنا أعطف عليها. صحيح أنني أصغر منها سناً لكنني أكثر وعياً وثقافة. وهذا ما ألحظه في أحاديثها الإعلامية فهي تفتقر إلى المعلومات العامة. لذلك أنا لا أكرهها بل أشفق عليها.
> بالتأكيد تابعت حلقة الفنانة أحلام في برنامج «العرّاب» على قناة الـ mbc، كيف كانت ردّة فعلك حيال ذلك؟
ـ في الحقيقة ضحكت كثيراً، ولكنني أتحدّى أن تثبت أحلام أنني أسأت إليها ذات مرة. لكن عتبي على قناة
الـ mbc الراقية كونها سمحت لضيوفها أن يتلفّظوا بكلام مسيء، لا سيما وأن الحلقة مسجّلة وليست مباشرة. فقد تضمّنت الحلقة ألفاظاً وأقوالاً مسيئة بحقي كفنانة، وكان من واجب القناة الإتصال بي أو استضافتي في حلقة تلي حلقة أحلام من منطلق حق الردّ. وكنت قادرة حينها على رفع دعوى قضائية ضد أحلام من جهة وضد القناة من جهة أخرى وما زلت قادرة على ذلك حسب القانون، لكن احترامي لقناة الـ mbc وللقيّمين عليها حال دون ذلك.
> هل المصالحة بينك وبين الفنانة أحلام واردة؟
ـ سأعلن وللمرة الأولى عبر «سيدتي»، وأتحدّى أن تنفي أحلام أنها اتصلت بمديرة أعمالي عنود معاليقي تطلب إليها أن تنقل لي رغبتها في مصالحتي، فقلت لعنود لا مانع لدي شرط أن تعلن أحلام عبر وسائل الإعلام، رغبتها في مصالحتي تماماً كما كانت تشتمني عبر الإعلام فهي تشتمني في العلن وتطلب مصالحتي في السرّ. هذا هو التحدي الأخير لأنني سأكون بعدها منشغلة بمفاجأتي الفنية المقبلة.
> ما هي المفاجأة الفنية التي تحضّرين لها؟
ـ لدي مشروع فني ضخم سيكون مفاجأة على الساحة الفنية الخليجية وسيشكّل صدمة. وعندما أنتهي منه سأعلن عنه حصرياً عبر «سيدتي».
> هل فريق العمل المرافق لك والمؤلف من دكتورة تغذية ومدرّب رياضي ودكتور أسنان من متطلبات المشروع الفني الذي تحضّرين له؟
ـ هذا الفريق يلازمني منذ فترة طويلة، فالدكتورة ديانا جعجع تحدّد لي يومياً نظام التغذية وتحضّر لي الوجبة المناسبة لكل يوم. ومدرّب الرياضة ناجي زريق يدرّبني على اليوغا وركوب الخيل والسباحة، والدكتور إيلي فارس يقوم بإجراء عملية Hollywood smile لأسناني. فريق العمل هذا سياسة يعتمدها الفنانون الأجانب ويفتقر إليها عادة فنانو العالم العربي.
> نادراً ما نشهد لك حفلات فنية، لماذا؟
ـ أنا فنانة أغني على مزاجي وأحب الغناء على مسارح عالية المستوى للناس الذين يستمتعون بالموسيقى كما يستمتعون بالصوت، فأنا من المحبين الشغوفين للموسيقى، ولذلك أعضاء فرقتي الموسيقية من تركيا وإسبانيا وأفريقيا. ومن قال إن أجري 50 ألف دولار عن الحفلة الواحدة فهو مخطئ، حيث إن أجر فرقتي الموسيقية وحدها يصل إلى 90 ألف دولار. ولتتأكدي من كلامي يمكنك أن تتّصلي بقائد الفرقة الدكتور خالد فؤاد، فلست أنا من يدفع لهم إنما أصحاب الحفل الذين يدعونني لإحياء حفلهم. وهم أناس يحبون الموسيقى. أما أجري فلن أحدّد قيمته أبداً.[/quote]
|