16-10-2013, 02:46 PM
|
#15 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الاربعاء الموافق 16/10/2013م مخاطباً مسؤولي هيئة الإذاعة والتلفزيون.. طلال السدر: لماذا لايكون لدينا قناة «دراما» تفسح لنا الإنتاج بشكل مختلف.؟
استغرب الممثل السعودي طلال السدر تأخر المسؤولين في هيئة الإذاعة والتلفزيون من تنفيذ خططهم المستقبلية في صناعة الدراما السعودية وفتح المجال لعرضها عبر قناة متخصصة ايضاً للدراما اسوةً بغيرهم في الأقطار العربية.
وقال طلال السدر: من هنا يجب أن ينتبه المسؤولون في هيئة الإذاعة والتلفزيون أن الدراما لم تعد فناً يقدم فقط عبر الشاشة وللتسلية, بل بات سلاحا ثقافيا وحضاريا مهما وتجاريا!؟ يجب أن يستغل بشكل جيداً.!.
ويؤكد على ذلك بأن الدراما التركية خير مثال بعد انتشارها وعلو كعبها ومدى ما حققته من ترويج للسياحة وحضارة الإنسان في تركيا حتى وصلت لاستعراض الأزياء الفلكلورية وانتشارها عربياً.
وقال السدر: أتمنى أن يضع المسؤولون في الهيئة إستراتيجية واضحة لصناعة الدراما السعودية الحقيقية التي تنتمي للفكر الشبابي وفسح المجال لنثر إبداعه في مساحة كافية, خاصةً وأن غالبية المجتمع السعودي هم من نفس الشريحة الشبابية. ولن يكون قريبا منهم في الخطاب الإعلامي إلا شباب يعرف افكارهم ولسان مخاطبتهم؟!. مؤكداً على مقولة سيدنا علي بن أبي طالب "رضي الله عنه": لا تعلموا أولادكم بطرقكم أو أخلاقكم، لأنهم خُلقوا لزمنٍ غير زمنكم".
وينوه الممثل طلال السدر: أن نجاح أعمال اليوتيوب الشبابية المتنوعة ووجود شعبيتها وتقبلها من الجمهور, ما هو إلا دليل واضح على صحة هذا المبدأ.
وبيَّنَ السدر ان الإنتاج المحلي للأعمال الدرامية والتي تنتج سابقاً كانت صور مكرره من بعض, والمشاهد لايريد أن يستمتع بالكوميديا فقط وبشكلها التقليدي.!, بل يريد أن يتنقل حسب ما يريد من تنوع الأعمال الدرامية عبر الشاشة, بدليل ماعرض في رمضان الفائت عندما ظهرت الدراما المصرية والسورية بشكل مختلف رغم المناخ غير الجيد في نظرية الإبداع باسباب الأوضاع السياسية والعسكرية, الا أن الجمهور الخليجي تحول لمشاهدتهم نظراً للعجز وقلة الأفكار والأعمال المتكررة والتي أتت بشكل مخجل. وكان لابد وأن تتنوع الأفكار والأطروحات على الأقل في كل عام مابين الكوميديا والتراجيديا والتاريخية أو التراثية والبيئة السعودية.
وقال: إن من يحددها هُم المسؤولون في هيئة الإذاعة والتلفزيون ومن نقدر طموحهم وعملهم الدؤوب.
ونوه السدر: أن هذا التنوع في الطرح مازال خصبا محلياً ولم يطرق بشكل جيد, وهو بدوره ما يجعلنا في حاجة ماسة لقناة متخصصة لنقدم الدراما الحقيقية والتي تحقق أمانينا وتطلعاتنا وتكون المساحة فيها أكبر لصناعة درامية حقيقية تتيح لنا إنتاجاً مميزاً على المستوى المحلي والخارجي.
المصدر : جريدة الرياض
|
| |