عرض مشاركة واحدة
قديم 20-10-2013, 03:45 PM   #9 (permalink)
اللجنة الإخبارية والصحافية
إدارة الشبكة
 
 العــضوية: 5
تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512

افتراضي رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الاحد الموافق 20/10/2013م

استعادة لتحفة ستيفن كينج وبريان دي بالما
«كاري».. أفضل أفلام الرعب؟!





تستعد صالات العرض في أنحاء العالم لاستقبال واحد من أهم أفلام الرعب، بل لعله الأفضل، والذي يحمل اسم «كاري» وهو يمثل استعادة متجددة للنسخة الأصلية التي قدمت في عام 1976 من اخراج بريان دي بالما معتمدا على رواية بالاسم نفسه لستيفن كينج. ويومها اكتشف العالم النجمة سيسي سباسك، التي وجدت الطريق الى النجومية والشهرة والاوسكار عبر مسيرة حافلة بالتميز.

وكان أداؤها في شخصية «كاري» ساحرا مدهشا تطلب لياقة عالية، استطاع بريان دي بالما ان يفجرها في تلك الممثلة الشابة يومها.

ونأتي الى النسخة الجديدة، وهي ايضا تعتمد على النص الأصلي الذي كتبه ستيفن كينج، مع جهد واضح للسيناريست لورنس د. كوين الذي كان قد شارك في كتابة السيناريو الخاص بالفيلم الأول، ومعه هنا روبرتو اغويرساسكا.

أما الاخراج فقد تصدت له المخرجة كمبرلي بيريس التي قدمت للسينما افلام «الاولاد لا يبكون» 1999، و«ستوب لوس» 2008، و«هذا الفيلم لم يصنف» 2006، وهي من مواليد 8 سبتمبر 1967 في بنسلفانيا، الولايات المتحدة.

ونذهب الى الفيلم، الذي يأخذنا الى عوالم شخصية الفتاة «كاري» تجسدها هنا كلوي غريس موركيز وهي فتاة خجولة منبوذة من قبل زملائها في المدرسة، ومحمية من قبل والدتها الشديدة التدين (جوليان مور).

هكذا هو المحور الأساسي للفيلم وايضا الرواية التي حققت أعلى مبيعات وقتها، والتي تتمحور حول تلك الفتاة الخجولة في سن المراهقة والتي تتمتع بقدرات عالية في التحريك والمواجهة وتفجير الحرائق كلما داهمها الخطر، خصوصا، وهي تعيش حالات نفسية إثر تأخر العادة الشهرية عليها حتى بلوغها سن السابعة عشرة من عمرها.. فتاة غير عادية.. خصوصا في المشاهد التي ترعب المشاهدين.. وتحبس أنفاسهم.

الفيلم تجري أحداثه في ضاحية هادئة من تشامبرلين، حيث تلك السيدة الشديدة التدين مع ابنتها، وهذا ما يجعلها مع ابنتها تصران على حمل (الصليب) في جميع المشاهد، من أجل حماية ابنتها كاري، التي تواجه كما من الممارسات من رفيقاتها الطالبات اللواتي يسخرن منها.

ترتبط كاري بعلاقة مع كريس (سوسنيل) وفي احدى الحفلات، وبعد أن تواجه كاري بعدوانية البعض، تتفجر لديها طاقاتها العدوانية بالمقابل.. والويل لمن يقضي آمالهم.. في مشهديات تحبس الأنفاس.

الفيلم من انتاج ستديوهات متروغولدن ماير، وصور بالكامل في ستديوهات بايونيد في تورنتو، وعدد آخر من المدن الكندية.

صاغ الموسيقى التصويرية للفيلم الموسيقار ماركو بيلترامي الذي صاغ من ذي قبل موسيقات افلام (الصرخة) و(ترامينتور 3) و(لايف فري اور داي هارد) 2007.

أما التصوير فكان من توقيع ستيف يادلين الذي يمتاز بمشهدياته الخلابة ومن أفلامه «ماي» 2002 و«الأخوة بلوم» 2008 و«لوبر» 2012.

فيلم «كاري» يحبس الأنفاس منذ اللحظة الأولى ويجعلنا نلهث وراء ألم ومعاناة الفتاة الخجولة «كارى» التي تجد نفسها مضطرة الى تفجير القدرات التي تمتلكها لمواجهة الآخرين.. حتى أمها!

المصدر : جريدة النهار

 

 

اللجنة الإخبارية والصحافية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292