[اللجنة الإخبارية والصحافية]

كشف لـ الوطن عن مهماته الإخراجية في إدارة الحفلات الكبرى
جابر الحربي: محمد عبده قال لي «دير بالك مابي تقطيع سريع وفيديو كليب أنا كلاسيكي»





تب يحيى عبدالرحيم:
في تجربته في ادارة الحفلات الغنائية الكبيرة خص المخرج جابر الحربي «الوطن» بتصريح كشف فيه عن مهماته الاخراجية لثلاث حفلات قدمت خلال أيام عيد الأضحى المبارك فقال: «كانت بداية العمل من خلال تشكيل فريق عملي، ومنهم المخرجان محمد بولند وجابر المروان، كما اخترت ستاف العمل بتقنية وفنية وادارية، وقد تمت جميع التجهيزات في وقت قياسي».
واضاف الحربي: «حرصت على ان يتعايش الجمهور مع نجومه المحبوبين من خلال اهتمامي البالغ بنقل جميع تفاصيل وكواليس الحفلات للجمهور الحاضر للحفل بداية من بروفات المطربين، وكذلك تصوير تقارير قصيرة معهم من لوبي الفندق، وقد اعددنا لوكيشن خاصا خصصناه لذلك».

سيارتان للنقل

وعن التجهيزات الفنية أجاب الحربي: «جهزنا ستديو للمذيعين، وكانت هناك كاميرا في كواليس المسرح لنرصد مشاعر المطرب قبل وبعد أدائه لوصلته الغنائية، واستخدمت سيارتان للنقل الخارجي كانت الاولى مزودة بـ12 كاميرا لنقل الحفل من داخل المسرح، والثانية بست كاميرات لتغطية الاستوديو التحليلي للمذيعين، كما تواجدت سيارتان للنقل الأولى للنقل الاذاعي والثانية سيارة الميكروويف».
وعن طلبات محمد عبده قال الحربي: «بونورة راق في تعامله، وهو فنان كبير وحساس، وقال لي في آخر بروفة له: جابر... دير بالك مابي تقطيع سريع وفيديو كليب.. أنا كلاسيكي.. اتوصى فيني بالكادرات».
وأضاف الحربي من خلال احتكاكه المباشر بالمطربين الكبار وشباب المغنين فقال: «لقد وجدت فرقا كبيرا، فالكبير محمد عبده سلس في التعامل سواء كان ذلك أثناء البروفات، أو أثناء نقل الحفل على الهواء مباشرة، وهي السمة الغالبة لكبار المطربين بداية من رويشد، وعبادي الجوهر وبلقيس أحمد فتحي، حيث وجدت التعامل معهم أكثر أريحية من التعامل مع بعض المطربين الشباب، فلقد حدث أكثرمن موقف غير طيب مع الشباب فهم مندفعون وغير ملتزمين بالملاحظات الفنية التي أقولها لإخراج الحفل بأحسن صورة، وغير ملتزمين بالمواعيد، في حين وجدت المطربين الكبار قمة في الالتزام».


المصدر : جريدة الوطن