[اللجنة الإخبارية والصحافية]

يصور مسلسل «صديقات العمر»
عبدالله الطراروة: أتمنى أن يكون لدينا دراما تلفزيونية نظيفة!





يستعد الفنان عبدالله الطراروة لتصوير مسلسل جديد بعنوان صديقات العمر تأليف انفال الدويسان واخراج منير الزعبي ومخرج منفذ هناء شحاتة ويشارك في المسلسل نخبة كبيرة من النجوم والفنانين الشباب وهم سليمان الياسين وباسمة حمادة وهدى الخطيب وطيف وبثينة الرئيسي وفاطمة الصفي وصمود وعبدالله بهمن وعبدالرحمن الصايغ وعبدالله الباروني وعبدالمحسن القفاص ولمياء طارق ومي عبدالله وغيرهم وتتمحور فكرة المسلسل حول صديقات منذ الطفولة وهن اربع بنات بثينة الرئيسي وفاطمة الصفي وصمود وهنادي الكندري ولكل منهن بيئة مخلتفة ومشكلة تختص بكل بنت من البنات وكشف عن دوره عبدالله الطراروة حيث قال اجسد شخصية معاد شقيق بثينة الرئيسي وننتمي الى اسرة ملتزمة دينيا ومتمسكة بالعادات والتقاليد.

وتحدث الطراروة عن المسرح حيث قال كنت سأشارك في مسرحية (عنبر و11 سبتمبر) التي تم عرضها سابقا وهي من بطولة الفنان سعد الفرج والفنان غانم السليطي وبسبب انني كنت اصور احد المسلسلات لم احظ بالمشاركة في المسرحية وكنت اتمنى المشاركة ولو قدمت اموالا من اجل الاشتراك في مسرحية (عنبر و11 سبتمبر) وللاسف لم يحصل نصيب ان اشارك معهم في هذا العمل والذي كنت احرص على المشاركة فيه، واضاف انا على أتم الاستعداد ان اشارك في اي مسرحية ولكن ان يكون النص نظيفا، وارى في الوقت الحالي لايوجد ما يسمى بالمسرح السياسي او مسرح بل ارى المسرح عبارة عن ديوانية وتهريج والان تذهب الى الديوانيات تضحك اكثر من الضحك داخل المسرح الذي يعرض في الوقت الحالي .

وتحدث عن ما يسمى بالسينما الكويتية حيث اضاف قائلا السينما في النهاية هي صناعة ليست كالتلفزيون، نحتاج ان يوفر لنا استديوهات ونحتاج ان يكون لدينا مديرو تصوير ومدير تصوير سينمائي وهي ليست موجودة الان في الكويت ونحتاج أمور مخرج سينمائي ونحتاج لمؤلف سينمائي ونحتاج ايضا معهد سينما في الكويت وايضا ورشا سينمائية من اجل صناعة السينما الكويتية، فمثال فيلم تورا بورا الذي قدمته وهو فيلم كويتي تم تصويره في المغرب فالفيلم كان يتحدث عن جبال تورا بورا في افغانستان

فالمغرب شبيها بالبيئة بافغانستان فنحن لا يمكن ان نذهب الى افغانستان لتصوير الفيلم لانها ليست دولة مستقرة سياسيا ولايوجد امان لكي يتم التصوير بها ولا يوجد سينما هناك فالمغرب استديوهات مجهزة واكسسوارات مجهزة وايضا الممثلون الكومبارس مجهزون فمثال المغرب رأيته بعيني فترى الممثلين الكومبارس في الكويت يأتي بهم بعض مديري الانتاج بسعر بسيط 10 دنانير او 5 دنانير من الشارع ولا يمتلك موهبة التمثيل او احد اقربائهم لايعرف شيئا عن التمثيل ويقف للاسف امام فنانين كبار ولا يقدر ان ينطق بكلمة واحدة ، فعندما رأيت الفنانين الكومبارس في المغرب وجدتهم يجيدون التمثيل اكثر من بعض كبار الفنانين في الكويت !

ولديهم خبرة في التمثيل في الافلام العالمية التي يتم تصويرها في المغرب، واتمنى اولا ان يكون لدينا دراما تلفزيونية نظيفة من اجل ان نطمح بأن يكون لدينا سينما! لان ما نراه الان في بعض المسلسلات يعتمد اولا على المظاهر والعري والمكياج اكثر من الفن وللاسف قليل منهم يقدم فنا. فأنا اعتبر نفسي لست ممثلا وانما واحد من الجمهور واقول رأيي كالجمهور لاني في النهاية دخلت الفن لكي استمتع ولم اصل الى مستوى ان ابدي رأيي في الكل ولكن لابد ان يقول الشخص وجهة نظره ولابد من الناس ان تحترمها مثلما نحن نحترم وجهة نظرهم لما يقدمون لنا مسلسلا هابطا او مسلسلا عبارة عن مكياج وبعضهم وليس الكل تجد الممثل يقل ادبه على الممثلة بألفاظ بذيئة امام المشاهدين

المصدر : جريدة انهار