25-10-2013, 12:55 PM
|
#7 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الجمعة الموافق 25/10/2013م تعاون أسترالي - ياباني يدهش الأميركان «ولفيرين» نسخة جديدة من «إكس - من»
بلغت كلفة انتاج فيلم المغامرات الجديد «ولفيرين» اكثر من مئة مليون دولار. وهذا يعني اننا أمام تجربة انتاجية ضخمة، يقف خلفها صناع السينما الاسترالية واليابانية وباسناد اميركي من استديوهات فوكس للقرن العشرين التي تلمست النجاح المذهل الذي حققته سلسلة أفلام (أكس من) في كل من استراليا واليابان
، ما دفع الى انتاج فيلم مستمد من تلك السلسلة وتجري احداثه في اليابان واستراليا. المحور الذي تتحرك به الأحداث الدرامية للفيلم الجديد يعتمد على عودة «ولفيرين» (أولوغان) يجسد الاسترالي هيو جاكمان الى اليابان الحديثة، بعد البحث عنه من قبل مقاتلة يابانية تكلف بمهمة البحث عنه، من قبل رئيسها الذي يدين بالفضل في انقاذ حياته الى (ولفيرين)،
وهناك تبدأ مواجهة جديدة مع أعداء من الماضي.. وايضا الحاضر، تجري احداثها على الأرض اليابانية. لقد كان من المقرر، ان يكون هذا الفيلم، هو الجزء السادس من سلسلة افلام «اكس من» «الرجل اكس»، مع حضور ذات النجم هيو جاكمان،
ولكن عند الكتابة النهائية، قررت ستديوهات فوكس للقرن العشرين مع المخرج جيمس مانغويد واستنادا الى السيناريو الذي كتبه مارك بومباك وسكوت فرانك، على أن يكون الفيلم بمنزلة الحالة المستقلة ويحمل عنوانا مستقلا ولكن مع ذات الشخصية المحورية.
لقد تم التعاقد مع ماك توبري عام 2009 على كتابة السيناريو اولا، وبعد عام تقريباً، اسندت المهمة الى الثنائي لومباك وفرانك. عندها اكتشفت فوكس للقرن العشرين ومعها المخرج جيمس مانغون ان السياق العام للاحداث مؤهل لأن يكون فيلما مستقلا، وهذا ما كان فعلا.
في هذه التجربة مضامين تختلف عن التجارب السابقة في هذه السلسلة الشهيرة التي اعتمدت المغامرة دائما، ولكن هنا نحن أمام قضايا وصراع وأحاسيس ونبض إنساني.
مشيرين الى أن المخرج جيمس مانغويد كان وراء عدد من الأعمال السينمائية المهمة ومنها «السير على خط» وعنه فاز ثنائي الفيلم روس وذرسبون ويواكيم فينيكس بجائزتي الاوسكار كأفضل ممثلة وممثل، كما رشحت ممثلة النجمة انجلينا جولي للاوسكار ايضا عن فيلمها «غيرل انترابتد» وهذا يعني اننا أمام مخرج يجيد تحريك النجوم وادارتهم،
وهذا ما نحسه في أداء هيو جاكمان الذي ظل لسنوات طويلة مجرد عضلات.. وهو هنا عضلات.. ويمثل. حضور هيو جاكمان في هذا الفيلم يأتي محاطا بعدد مرموق من نجوم ونجمات السينما اليابانية ومنهم «ويل ين لي وبريان تي»،
وهيروكي ساندا وتاوا وكوماتو وايضا الممثلة اليابانية الجميلة ريلا فوكوشيما بدور المقاتلة التي ترافق «ولفيرين» خلال رحلته... نجوم كبار، بالذات ذلك الأداء الرفيع المستوى للياباني هيروكي ساندا، الذي بات أحد أهم نجوم الياباني هيروكي وأكثرهم التصاقا بالأعمال الهوليوودية وهكذا الامر بالنسبة لديل ين لي.
سينما من عالم المغامرات، ولكنها في الحين ذاته تشتغل على موضوع التماس بين الحضارات والثقافات حيث الاحترام الرفيع لثقافات تلك الدول،
سواء اليابانيين او الاستراليين.
عالم من الأزياء والديكورات والموسيقى الخاصة صاغها الموسيقار ماركو بلترامي،
الذي كتب من ذي قبل موسيقات أفلام، «الصرخة» و«اي رابوت» و«داي هارد» و«ترمنيتور 3» وهذا يعني احترافا عاليا في صياغة الجمل اللحنية الخاصة بالفيلم ومشاهده.
سينما مشبعة بالمغامرات والقوة والابتكار على مستوى المشهديات السينماية، وما يمنح الفيلم مساحة من الاستقلالية ان المشاهد الذي لم يكتب له مشاهدة أي من الأجزاء السابقة لسلسلة أفلام «اكس من» يتفاعل مع الشخصية المحورية ويعيش مساراتها وكأنه يشاهد «لوغان» للمرة الأولى. مفردة «ولفيرين» هي مزيج من مفردة «وولف» وهي «الذئب»،
وهنا هيو جاكمان ذئب شرس... يضرب بقوة خصومه... ليؤكد بانه نجم استرالي، عالمي من الطراز الأول، وانه قادر على تحمل تبعيات أفلام ذات كلفة عالية... حتى لو كان وحيدا... ومع نجوم يابانيين غير معروفين عالميا.
المصدر : جريدة النهار
|
| |