عرض مشاركة واحدة
قديم 30-10-2013, 09:20 AM   #3 (permalink)
اللجنة الإخبارية والصحافية
إدارة الشبكة
 
 العــضوية: 5
تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512

افتراضي رد: مثبــت: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الاربعاء الموافق 30/10/2013م

حوار / «فتاة أحلامي قلبها أبيض وهدفها ليس الزواج فقط»
فؤاد علي لـ «الراي»: لأنني أحب الموسيقى... «راح أسوّي اللي براسي مو اللي على ذوق الناس»






| حاورته سماح جمال |

«لأنني أحب الموسيقى راح أسوي اللي براسي مو اللي على ذوق الناس، وما يهمني أن أنجح «في ثوبي»... بهذه الكلمات أكد الفنان فؤاد علي أن تعلقه بالغناء مسألة شخصية، ولهذا يريد أن يقدم الأعمال التي تستهويه».
وأشار علي في حواره مع «الراي» إلى أن الغدر موجود في الوسط الفني وقد تعرّض له، مؤكداً على عدم وجود خلاف مع المخرج محمد دحام الشمري. واعتبر أن الأجر الذي يحصل عليه الفنان يستحقه لأن «المنتج لا يشتري السمك في البحر».
ورأى أن فتاة أحلامه يجب أن تكون صاحبة قلب أبيض، وصاحبة طموح في الحياة ولا يكون الزواج هو هدفها الوحيد في الحياة، معتبراً أن «الحب ليس مجرد كلام، ولكنه في الوقت نفسه يجب ألا يتحول إلى «عوار قلب»:

• الغدر موجود في الوسط الفني... وتعرضت له
• لا خلاف مع محمد دحام الشمري ... «ومو احنا اللي نهدّه»
• لا نطبّق نظرية «اللي مو معاي ضدي» في «غروب ساهر الليل»
• الأجر الذي يحصل عليه الفنان يستحقه لأن المنتج «لا يشتري السمك في البحر»

ما جديدك؟
- لدي مشاركة في المسلسل الجديد «الين الحين»، وهناك مجموعة من الترتيبات لأعمال تم الاتفاق عليها منذ العام الماضي، وهي قيد التنفيذ حالياً.
هل بدأت ترسم ملامح الموسم الدرامي المقبل بالنسبة إليك؟
- أشعر بتفاؤل ولدي مفاجآت على أكثر من صعيد فني، ولدى رغبة كبيرة في أن أكون مختلفاً في الفترة المقبلة. إحساسي أنني سأتغيّر على أكثر من صعيد، خصوصاً أنه مرّت عليّ سنوات لم أقدم فيها شيئاً وأريد أن يتغيّر هذا الأمر الآن.
قدمت في الموسم الماضي أدواراً مختلفة عن التي اعتادها الجمهور منك؟
- كنت أريد تقديم شخصيات ذات طابع شرير، وهذا الأمر كان مرتّباً له ولم يأتِ عن طريق الصدفة، فكنت أفكر في تكثيف الشخصية العنيفة.
ما سبب تغييرك لمبدأ العمل الواحد هذا العام؟
- «ساهر الليل 3 وطن النهار« كان عملاً كبيراً ويحتاج إلى تفرّغ تام، فلم أقدم على أية ارتباطات أخرى معه لأنني أردت التركيز فيه. ولكن في العام الذي سبقه قدمت ثلاثة أعمال هي «ساهر الليل 2- المال والبنون»، «الملكة»، «بنات ثانوية»، وهذا العام اعتبر أنني قدمت عملين ونصف العمل هما «ماي عيني»، «عطر الجنة» و الجزء الاول من «بركان ناعم».
أتشعر بأنك تعرّضت للغدر في الوسط الفني؟
- الغدر موجود في الوسط الفني، وتعرّضت له من أشخاص عملوا على إيقاف عملي في الساحة الفنية، وهناك من ضرّني، و«وصلني كلام وشفت بنفسي»، وحينها لم يكن لدي رد فعل وأؤمن بأن الله يمهل ولا يهمل، ولا أستغرب الغدر عندما يأتي من غريب ولكن من شخص قريب يكون الأمر أصعب وأقسى، لأنه يفترض أن يكون عضيداً وأكثر نبلاً في تعامله.
ما مدى تأثير هذه الضربات عليك؟
- أعتبرها بمثابة دافع كبير لي كفنان بأن أقدم أعمالاً أكثر تنوعاً وأجتهد في أداء الشخصية التي أقدمها. كما أن محبة الجمهور لي وتشجيعه لكل الخطوات التي أقدمها أمر مهم، وحافز لأقدم كل ما يفرحه.
لماذا لم تفصح عن هذه المحاربات وتسمّيها؟
- لم أتعمد - طوال سنوات عملي في هذا المجال التي استمرت إلى عشر سنوات - التحدث عن أحد.
لكن الكثير من الفنانين قد يستغل هذا الأمر للترويج والدعاية؟
- الدعاية والضجة أقوم بها من خلال عملي وليس على حساب استغلال حياتي الشخصية، التي أعتبرها شأناً خاصاً.
غروب «ساهر الليل» قوته في تجمعه، ألا ترى أنه حين تظهرون بصورة منفصلة سيكون الوهج أقل؟
- الأعمال في الدراما الخليجية تعتمد على البطولة الجماعية وليس الفردية، وسلسلة «ساهر الليل» التي بناها الكاتب فهد العليوه أعطتنا كممثلين مساحة من الأداء التمثيلي لنبرز، وإذا كانت الأضواء ركزت أكثر على أحد أفراد «الغروب»، فهذا نصيبه.
ألا تفكر بتقديم أعمال بعيداً عن «غروب ساهر الليل»؟
- لا يوجد لدينا مانع من العمل معاً، وفي الوقت نفسه لا نطبق نظرية «اللي مو معاي ضدي»، فنحن أكثر من أصدقاء ونعتبر أخوة وتربطنا علاقة تمتد إلى أكثر من ثلاثة عشر عاماً، وجاءتني فرصة في الموسم الماضي للمشاركة في عمل لم يكن فيه أي من «غروب ساهر الليل»، وكنت سأوقع ولكن المشكلة أن الدور يتطلب السفر إلى مجموعة دول لتصوير مشاهد فيها، وهذا الأمر تعارض مع تصويري لمسلسل «بركان ناعم» الذي كنت اتفقت عليه مسبقاً.
ما سرّ تسميتكم بـ «غروب ساهر الليل»؟
- قدمنا أعمالاً قبل مشاركتنا في سلسلة «ساهر الليل»، ولكنه هو الذي جمعنا كـ «غروب» وأتحدث هنا من الممثلين إلى الكاتب، وما لا يعرفه غالب الناس أننا تعرفنا على بعض وتجمعنا علاقة صداقة حتى قبل العمل في الوسط الفني، وبعد أن جاء النجاح في الوسط الفني زادت هذه العلاقة أكثر.
لماذا استبعدت من كلامك المخرج محمد دحام الشمري، هل يرجع إلى خلاف بينكما؟
- لا يوجد خلاف معه، فهو مخرج مبدع وإنسان راق، وعلاقتي به جيدة ودائماً نحن على تواصل معه، وأجواؤنا في «اللوكيشن» غالباً ما يغلب عليها المرح، وهو مخرج لا يقبل إلا بالأفضل ويخرج من الممثل أقوى ما فيه، «مو احنا اللي نهدّه».
لماذا لم تكرر تجربة العمل مع الفنانة هدى حسين؟
- أتمنى العمل معها، وقد تكون هناك أعمال في الفترة المقبلة، ومن ناحيتي أكنّ لها كل الاحترام، وعلى الصعيدين الفني والإنساني هي شخصية راقية إلى أبعد مدى، وكانت طلبتني العام الماضي للمشاركة معها في مسرحية، ولكنني كنت ارتبطت بعمل آخر ولم أستطع العمل معها.
فسّر البعض التقارب بينك وبين الفنانة هيا عبد السلام في الآونة الأخيرة كرّد على ما أشيع عن ارتباطها بالفنان عبد الله بوشهري؟
- أريد أن أوضح أننا كلنا أصدقاء وعلاقتنا أقرب إلى الأخوة، وعبد الله وهيا قدما ثنائياً رومانسياً في مسلسل «ساهر الليل» من أنجح الثنائيات في تاريخ الدراما الخليجية، ولهذا البعض خلط بين ما شاهدوه على الشاشة والواقع. أما ما يقوله البعض عن التقارب بيني وبين هيا، فهي زميلتي وأختي وأكنّ لها كل الاحترام والتقدير وأقدّر أسرتها كثيراً، وإذا نظرنا للصور لوجدنا أننا حتى في الصور كنا نلتقطها معاً، ولكن الناس ليس لهم إلا الكلام، ولو أدى أي فنان وفنانة ثنائياً رومانسياً فسيخرج عنهما الكلام نفسه.
هل تعنيك مسألة الأجر وترتيب الاسم؟
- تعلمت في هذه الحياة أن الإنسان إذا لم يطالب بحقه فلن يأخذه، ولهذا عندما أتعامل مع الجهات الإنتاجية أطلب منها حقي في جميع النواحي، وأحدد أجري، وعندما أطلب أعرف التدرّج الذي كانت عليه الأجور السابقة، وهذا الأمر يعتبر تجارياً ويعتمد على العرض والطلب، ومهما كان الأجر الذي يتقاضاه الفنان فهو يستحقه، فلا يوجد منتج يغامر بأمواله على فنان غير معروف أو مضمون «ولن يشتري سمكاً في البحر»
رغم نجاحك في الدراما التلفزيونية، إلا أنك ما زلت متعلقاً بالغناء؟
- أعتبرها مسألة شخصية جداً، ولهذا أريد أن أقدم الأعمال التي تستهويني، وهذا الكلام أنا صادق فيه وليس كلاماً صحافياً، ولأنني أحب الموسيقى «راح أسوي اللي براسي مو اللي على ذوق الناس» ولن أقدم السائد، وما يهمني أن أنجح «في ثوبي»، وهناك تحضيرات لـ «سنغل» سأطرحه قريباً.
رغم أن عمرك الفني تجاوز العشرة أعوام، إلا أننا لم نرك في عمل أكاديمي حتى الآن؟
- (ضاحكاً)... بل كانت لي فيه تجربة سيئة جداً، وأعتقد أن الخبرة تلعب دوراً في هذه المسألة، ففي بداياتي بدأنا بروفاتنا على المسرحية قبل العرض بأسبوعين، ومن شدة تعلقي بالعرض حفظت «مونولوج» طويلاً وأثناء تأديته كنت أبكي من شدة التأثر، وأذكر أن تدريباتنا كانت في سرداب وهذا الأمر جعل صوتي يختلف في البروفات عن العرض المسرحي الذي يفترض أن يسمعني آخر شخص جالس في الصالة إلى درجة طلب بعض الحضور مني أن أرفع صوتي.
وهل ندمت على هذه التجربة؟
- كل تجربة تمرّ على الإنسان يستفيد منها بصورة إيجابية أو سلبية، وهذه التجربة كانت فاتحة خير بالنسبة إليّ، فالمخرج محمد دحام الشمري كان في لجنة التحكيم، وقال لي يومها «أداؤك ممتاز ولكن ما قدمته كان تمثيلاً درامياً وليس مسرحياً»، وبعد هذه التجربة عملت معه.
ما علاقتك بالمطبخ؟
-(ضاحكاً)... أنا أطبخ، ولا أعرف أن أطبخ في الوقت نفسه، وأتذكر والدتي - رحمها الله - كانت تخبرني بأنني إذا أردت تحضير طعام أن أطلب منها إعداده حتى لو كانت نائمة نظراً لحالة المطبخ بعد دخلولي إليه، وطبختي الشهيرة هي من ابتكاري تتكوّن من «تونا» أضعها في المقلاة وأضيف عليها «فلفل، دقوس بو ديك» وأتركها بعض الشيء على النار من دون زيت، وعلى القراء تصوّر حال المطبخ والدخان الذي يملؤه.
هل أنت مرتبط حالياً؟
- «تو الناس»... الزواج نصيب.
ما هي مواصفات فتاة أحلامك؟
- هذه مسألة صعبة، فأولاً يجب أن تكون صاحبة قلب أبيض، ولا تنظر إلى الناس بفوقية على أنها أفضل منهم، وأن تكون جميلة شكلاً ومضموناً، وبالطبع يجمعنا تفاهم على الأصعدة كافة، خصوصاً أنني إنسان مزاجي وظروف عملي متقلبة، وأستطيع أن أرى فيها «أم أولادي». وهناك نقطة أساسية، تتمثل في ضرورة أن تكون صاحبة حلم وهدف في الحياة تسعى إلى تحقيقه وألا يكون كل هدفها في الحياة هو الزواج.
ما الذي تكرهه في المرأة؟
- أن تكون جامدة، إذ أفضّل الإنسانة «الحركه»، وعليها «ألا تدّلع بشي ماله معنى».
ألم تمر بتجربة حب من قبل؟
- بالطبع مررت ببعض التجارب، ولكنني لا أعرف لماذا يحدث خلاف بعد مرور بعض الوقت وأجد أنه من الصعب بعده استكمال العلاقة والانتقال إلى مرحلة الارتباط. ولا أعتقد أن الحب هو أساس كل شيء رغم أهميته، ولكن الأهم علاقة الصداقة ومساحة الحرية في النقاش والطرح التي تجمع الزوجين.
لكن بعد كل الأدوار الرومانسية التي قدمتها، كيف تعتبر الحب غير أساسي؟
- الحب ليس مجرد كلام أو مشاعر ويجب ألا يتحول إلى عذاب أو «عوار قلب». كما أنه تتفرع عنه مسؤوليات كثيرة لتثبته، وعندها سيكون من الجميل أن أُسمِع زوجتي بعد عشرين عاماً من الزواج كلمة «أحبك».
هل يشغل بعض الفنانين هاجس الصدق في الارتباط، خصوصاً بعد شهرتهم؟
- أفكر بالأمر، ولكنه لا يعتبر هاجساً بالنسبة إليّ، فماذا لو كنت أحب قبل دخول المجال الفني؟ فستكون النظرة إلى الأمر مختلفة، ولكن حالياً سيكون الارتباط على أساس شهرتي أم شخصي، وهذه الحسبة تجعلني أعيد حساباتي بعض الشيء.
ماذا تفعل بعيداً عن الفن؟
- لدي أكثر من هواية مثل «ركوب الدراجات النارية، الكيك بوكسينغ، رفع الأثقال، الركض والجيت سكي في فصل الصيف».
كيف أثرت وفاة والدتك عليك؟
- لا أنسى موقفاً حين اتصلت إحدى الإذاعات بي في مناسبة عيد الأم وطلبت مني أن أسجل كلمة عن هذه المناسبة، وبخلاف الحالة النفسية التي أكون بها في هذا اليوم بعد وفاة الغالية كنت مرتبطاً بالتصوير، ولكن للأسف لم يقدّروا انشغالي ووجدت أنهم يهاجموني بشدة. أمي كانت أفضل صديقة لي في هذه الدنيا، خصوصاً أنني ابنها الوحيد، ولا يمكن أن أنسى دورها وتأثيرها على حياتي، فهي كانت أول من اشترى لي غيتارا، وعندما شاركت في مسلسل «دنيا القوي» كانت تشجعني، وعندما يتحدث أحد من الأهل عني كانت فخورة بي، ولن أنسى في حياتي يوم مرضها وكانت في المستشفى تعاني، «طردتني» من عندها واستغربت من وجودي معها وطلبت مني أن أذهب للتصوير، وفي تلك الفترة كنت مرتبطاً بمسلسل «توّ النهار».

المصدر : جريدة الراي

 

 

اللجنة الإخبارية والصحافية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292