03-11-2013, 02:05 PM
|
#14 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الاحد الموافق 3/11/2013م حضر لموعد الديوانية قبل نصف ساعة وتجاوب مع كل أسئلة الهم الفني فيصل السعد: حاز بخاطري أن الناس ما عادوا يطلبونني لإحياء الأعراس لأنهم أصبحوا يستسهلون الـ«دي جي»
ابن فيصل السعد يغني في برنامج «العراب» مع نيشان
أحلام وشمس «مو طقاقات» لأنهم «ماطقوا على الطار».. هم فنانات
ولدي حمد موهوب بالغناء ولن أسمح له بالاحتراف إلا بعد الانتهاء من دراسته الجامعية
في الأعراس أتناغم مع طار القصار وأنا أكسر بالشرقي والطمبورة وتأتي فطومة كعنصر نسائي.. فعلا نشعل القاعة
أستمع لمحطتي الغناء القديم والبرنامج الثاني لأنهما تحييان التراث الأصيل كما كان
يمكننا إحياء تراثنا الغنائي بالاستعانة بجيل الرواد من الشعراء والملحنين
أدارت الديوانية دلال العياف:
هو فنان كويتي حتى النخاع، ذو ملامح كويتية خالصة، يمتلك صوتا رائعا، بزغ نجمه في حقبة الثمانينيات، في زمن الأصالة والفن الراقي، يتمتع بروح حلوة وابتسامة خلابة..
كانت بداياته مع احياء الحفلات، ثم التحق بفرقة التلفزيون، وسجلت بصوته مع زملائه أحلى زفات للمعاريس، لكنه لم يستمر بعدها وقرر ان يكون له شخصية فنية مستقلة، فبدأ يصدر ألبوماته، وغناياته، التي لم يخلُ عرس بالكويت أو بالخليج منها، فكان يشعله فرحا، وبهجة، بأجمل الغنايات، من الشرقي، والخليجي، بل ويبدع في الاضافات عليها، ولكنه مع ذلك حافظ على تراثنا الأصيل، وتمسك به، ومازال يحث عليه.
انه المطرب الشعبي المحبوب «فيصل السعد»، الذي حل ضيفا عزيزا على «ديوانية الوطن»، وأمتعنا بأحاديثه عن الأصالة والتراث، وكشف عن سر اختفائه عن الساحة الفنية.. ومع التفاصيل في السطور التالية:
- كيف بدأت مشوارك الفني؟
- في البداية، وقبل دخولي الوسط الفني بأكمله كنت شخصا عاديا، أنهيت دراستي في المرحلة الثانوية، وكنت أهوى الغناء، وبعد انتهائي من الدراسة، عملت في شركة البترول، وأثناء عملي كنت أحيي بعض الحفلات، ولكنني قررت ان أستقيل، وانضممت لفرقة التلفزيون، وكنا نسجل زفات للأعراس، وبعدها عرفت أنني لا أستطيع المواصلة في العمل معهم فتوقفت، ووضعت خطة ومشيت عليها ووفقني الله بها.
- «الحب يطلع على بذرة».. فهل ترى موهبة لدى أحد أبنائك تؤهله للدخول في مجال الغناء؟ وهل تسمح بدخوله؟
- بالفعل.. ابني حمد لديه صوت جميل، ومن الممكن ان يسلك طريق الفن، لكن بعد الحصول على المؤهل الدراسي، وضمان مستقبله أولا، بعدها يخوض مجال الغناء، ويصقل موهبته بشكل صحيح، ويتعب على نفسه، وهو مرافق لي في كل رحلاتي ولقاءاتي الفنية، وقد تشرب الفن مني ويحبه، حتى أنه في مرة من المرات فاجأني أثناء وجودي في برنامج «العراب» مع الاعلامي نيشان، وغنى على المسرح وأذهلني بأدائه، وهو يعشق الغناء وسوف أقف الى جانبه بمجرد ان ينهي دراسته الجامعية، فهو مجتهد أيضا.
تزهى الروح
- في مهرجان الموسيقى الـ16 في الكويت شاركت في حفل تكريم الشاعر الكبير بدر بورسلي.. ماذا تعني لك هذه التجربة؟
- فرحت باختياري لتقديم وصلة غنائية من أعمال هذا الشاعر والاعلامي الكبير الذي أثرى الساحة الفنية، فهو يعتبر علما من أعلام الفن والأدب، وهذا أقل شيء أقدمه له، وتزهى الروح بالمشاركة بمثل هذه الفعالية، فنتمنى ان تكثر مثل هذه الفعاليات لأنها تبقى بالذاكرة، ومن المفترض ان يكرم الفنان، ويرى فرحة الناس مثل ما نقول «على حياة عينه» فهو الذي يتسلم جائزته، ويكرم بنفسه، ونشاركه فرحة التكريم ليس عندما يرحل ويغيب عن الدنيا، فسوف نشعر وقتها بأسى وحزن كبيرين.
- هل هناك من جيل الشباب من يبدع مثلك بأداء غنايات الأولين ويتقن أداء السامريات ويجدد بالتراث؟
- عموما السامري يعتمد على الكلام، فإذا كان القصيد مصاغا بشكل متقن وباحترافية وبأسلوب راقٍ، وملحنا بطريقة جميلة للمحافظة على تراثنا وتاريخنا الفني فسيكون على مستوى عالٍ، أما اذا وضعت سامرية وأضفت لها «كوبليهات»، فلن تصبح سامرية، فالسامرية تتكرر بالجملة واللحن، هذا أساسها، وبالنسبة لتجديد مثل تلك الغنايات فأنا أعتبرها «تحفة فنية» وأقوم بتلميعها، أي أعيد توزيعها، ولكن أحتفظ بروح أصالتها، فيسعد بها آباؤنا وأجدادنا ويسمرون معها، ونكون سبب اسعادهم، فهذا الفن ابتدا بالكويت.
الدعم الغائب
- ليش مختفي فنيا؟
- أنا شبه متوقف فنيا، بسبب عدم وجود شركات انتاج تدعم الفنان، فعلى سبيل المثال كان في الكويت حقبة الثمانينيات 6 أو 7 شركات تتنافس لذا نجحت الأغنية وانتشرت بين الناس، كل شركة كانت تقدم دعما للفنانين، أمثال «بوزيد فون» و«النظائر» و«صوت وصورة» فكانت هناك انتاجية غزيرة، وكان الكاسيت يبيع وهناك مردود مادي، أما الآن فعندما ظهرت وسائل الاتصال الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي والانترنت خسرت شركات الانتاج، وصار الفنان المدعوم «أهوا اللي يمشي سوقه» الآن لايوجد دعم بالكويت، وأراه أكثر في الامارات وقطر، فالأغنية الاماراتية هي الطاغية حاليا، لأن هناك من يدعم وبقوة، فلكي تنتج أغنية تحتاج لامدادات مادية، فمثلا في الكويت سابقا كانت هناك «أوردرات» اجبارية يومية، ففرقة الاذاعة كانت تسجل يوميا، والصوت أنقى حتى من الآن، والكل كان يعمل بجد واخلاص.
- من وجهة نظرك هل اختفت اغنية «السامري»؟
- لا، أنا متأكد من أنه لو كلف شعراؤنا وملحنونا القدامى ورواد الأغنية الكويتية بعشرة نصوص تقريبا، أمثال الشاعرين مبارك الحديبي، وبدر بورسلي، والملحنين غنام الديكان، ويوسف المهنا، وغيرهم، فسوف نرى ابداعا، وسوف نحيي الفن، ولو استعنا ببعض الشباب - مع احترامي للبقية - فيجب ان يفقه في فني السامري والخماري ويعرف الفرق بينهما، ويتميز بالثقافة الفنية، وأيضا فرقة التلفزيون أدوا السامريات، ومازلنا نسمعها بنفس الروح.
- ماذا يطرب له السعد من الأغاني ولو دخلنا سيارتك ماذا سنجد منها؟
- أنا لا اسمع أغاني الآن، لأني شعر بالأذى اذا سمعت أغانينا وكلامنا وأحجياتنا الكويتية محرف بها، استمع بالسيارة الى محطتي الغناء القديم، والبرنامج الثاني، فقط لا غير لانهم يحييون التراث الاصيل ببث الغناوي القديمة كما كانت.
ماعادوا يطلبونني!
- كنت نجم حفلات الزفاف سابقا.. فهل هناك اقبال عليك الآن أم اختلف الحال؟
- حاز بخاطري أنه صار فيه تشبع كبير وما عاد الناس يطلبونني، فبعد ظهور الـ«دي جي» أصبح الناس يستسهلون احياء طقوس الفرح، فيطلبون الـ«دي جيهات» وتسجل لهم زفات، ولكن في دول الخليج مازال الطلب مستمرا علي، وما أدهشني ان أجد الناس تطلب «غنايات» من جيلي الستينيات، والسبعينيات!
- مع انك تبدع في الخليجي والسامريات وأتقنت الغناء الشرقي وتغنيت بأحلى أغاني عبدالحليم والاغاني الشرقية الطربية المشهورة؟
- صحيح، أنا بالأعراس أغني أغاني شرقي، وأدخل بها الطمبورة بجرأة مثل «هيلة يارمانة» و«شكواي» وغنيت شرقي مثل «سواح» و«أحبابنا ياعين» و«عنابي» والتي كانت تغنى على البستة العراقية «دنابك» ولكن أنا أغنيها شرقي قُح كما أحدِّث القديم، وعندما أغني الخماري «يسلطن» سليمان القصار عند سماعها.
سوق «الشعبي»
- كونك تندرج ضمن الفنانين الشعبيين وبما أنهم ليسوا بكثر.. برأيك من ينافس بالساحة الآن كفنان شعبي؟
- الجميع فيهم البركة وهذا سوق مفتوح، في جيل الثمانينيات أنا والقصار، نكمل بعضنا البعض، ويفتخر كلانا بأن العرس الذي يحييه يشعل القاعة، فالقصار يغني بالطار والمايك دون آلات موسيقية، فيصبح في قمة الروعة، وانا أكسر بالشرقي والطمبورة، وتأتي فطومة كعنصر نسائي، فعلا نشعل قاعة العرس.
- ما رأيك بمن أطلق لقب «الطقاقة» على أحلام وشمس؟
- «مندهشًا»...... طقاقة؟!!... الطقاقة هي اللي تطق على الطار، وبالنسبة لأحلام وشمس ما طقوا على الطار، فهم فنانات، فمن طقوا على الطار هم الفنانات الشعبيات القديرات صنعة ونورة، وعودة المهنا وحتى كوكب الشرق أم كلثوم كانت تعزف على الدف أثناء غنائها.
لقطات
- حضر الفنان فيصل السعد مع ابنه حمد قبل الموعد بنصف الساعة.
- حمد غنى لمحمد عبده أغنية «الأماكن» ولأصالة «قد الحروف» بسلطنة فأطربنا.
المتصلون
سهى – مبارك – منيرة – صفية – محمد – فضة - شيخة – أماني – سعاد – وفاء – عامر – مريم – وداد – غازي – مناور – دلال – أمنية – فهد – مخلد.
بدر بورسلي: ولهان على صوتك وغناويك
مداخلة من الشاعر الاعلامي القدير بدر بورسلي، قال فيها: «وينك يا بوحمد، فأنت من الشباب اللي أضفوا بهجة للاغنية الشعبية، بمنطوق كويتي اصيل، وكل «غنايا» اديتها كان لها طابع خاص، واسلوبها المميز، وتنجح - تبارك الرحمن - وأتمنالك التوفيج من رب العالمين، وحتى لو توقفت فترة من الزمن، فلك جمهورك ومحبوك اللي يسمعونك ويولهون على صوتك وغناويك، وانا شخصيا اكون «ولهان» على صوتك وغناويك اضافة الى انك فنان خلوق وحبيب، واتشرف بان اكتب لك في يوم من الايام».
المصدر : جريدة الوطن
|
| |