[اللجنة الإخبارية والصحافية]

أكدت بأن «صديقات العمر» سيكون نقلة
صمود: أنا ابنة أسرة فقيرة!




«أنا ابنة أسرة فقيرة» هكذا استهلت الفنانة الشابة صمود حديثها، وهي تسلط الضوء على جديدها الدرامي في تصريح خاص بـ «النهار» حيث قالت: أجسد شخصية «مريم» وهي ابنة أسرة فقيرة، فتاة بسيطة وطيبة جدا.

وتتابع: والدي في المسلسل رجل كبير السن... ومريض، في المقابل، أمي جميلة وصغيرة في السن... وتقول الفنانة صمود:

أبرز المشاكل التي تواجه شخصية «مريم» في المسلسل، هي تلك الفجوة ما بين أمها وأبيها... وتكون محطة اللقاء بين صديقات العمر، في المدرسة، حيث يشكون لبعضهن همومهن وأحزانهن....

ولا أريد الدخول في التفاصيل، خصوصا، ان الشخصية ثرية بالأحداث والتفاصيل، ونمتلك خطوطا درامية تبدأ منذ مرحلة مبكرة من شبابها حتى الزواج.

وتؤكد:

مسلسل، «صديقات العمر» الذي كتبته أنفال الدويسان ويخرجه منير الزعبي، يمثل نقلة حقيقية في مشواري وتجربتي، وهو من انتاج «صباح بكتشرز»، ويشارك في بطولة حشد من النجوم من فاطمة الصفي وبثينة الرئيسي وهنادي الكندري وسليمان الياسين وباسمة حمادة وشهاب حاجية وعبدالله الطراروة وعبدالله الباروني وأمل عبدالكريم وأميرة محمد ومي عبدالله.

وتستطرد:

في عملي الدرامي الماضي، «توالي الليل» قدمت الشخصية الرومانسية، وهنا أمام شخصية جديدة، تتحرك في محاور عدة، وفي أحيان كثيرة تبدو غارقة في الحزن، حتى وهي وسط أسرتها وأطفالها... وهذا ما ستكشف عنه أحداث المسلسل، الذي أتوقع ان يعرض في دورة يناير.

وعن رأيها في الدراما المحلية التلفزيونية والنشاط الذي تعيشه قالت صمود:

- الخليج كله يحسدنا على النشاط الفني، وبالذات الدراما التلفزيونية الكويتية أو الخليجية، والتي تحقق حضورا كبيرا، وما أتمناه شخصيا هو وجود قناة خاصة بالدراما الكويتية امام ازدحام الاعمال، والتي تكاد تغطي النسبة الأكبر من الفضائيات الخليجية، ومن باب أولى ان تقدم هذه الأعمال، هنا في الكويت.

أعلم بأن هنالك ضوابط خاصة بالانتاج والتوزيع، ولكن للكويت دائما الاولوية، خصوصا، إذا ما كانت هنالك النية الجادة، والميزانيات المخصصة لهكذا قناة، من شأنها تطوير العلاقة مع جمهور المشاهدين محليا وخليجيا وعربيا.. وأهل الاعلام أفهم مني بهذا الجانب.

وتتحدث الفنانة صمود عن نجوم جيلها بقولها:

- جيلي يشق طريقه وعلينا ان نثمن دعم النجوم ودورهم في رفد مسيرتنا، والثقة بنا، وأستطيع القول ان الدراما اليوم هي خليط من الأعمال، بل ان كتاب الدراما يعون أهمية حضور الشباب وموقفهم، وايضا المسؤوليات تجاههم في تقديم نبض وقضايا الشباب، واستطيع القول ايضا، ان الساحة اليوم عامرة بالوجوه والاسماء، سواء من مخرجات المعاهد الفنية أو غيرها وهم يحتلون موقعهم، ويحصلون على الفرص الايجابية، لربما افضل بكثير من أجيال سابقة.. أو الفنانين الشباب في أي مكان آخر، وهو أمر نحمد الله عليه.

وحول جديدها قالت صمود:

- من السابق لأوانه الحديث في هذا الجانب، ولكن لـ «النهار» مكانها الخاص عندي، ولهذا أقول ان عملي المقبل، بإذن الله، مع الفنان القدير سعد الفرج ومع المخرج علي العلي، وسيتم تصويره هنا في الكويت في فبراير المقبل.

المصدر : جريدة النهار