رد: هل يعتبر الفنان القدير صالح حمد ( أمــبيريك ) خــائنًا ؟! بسم الله الرحمن الرحيم
اعتذر من الجميع لهذا التاخير ولكن بقدرالمستطاع استيعاب كل ماكتب عن موضوع الاسرى الكويتيون خصوصا وانا ادليت بما شاهدة بعيني في اللحظات الاولى لعميلة اسرهم ولزم علي ان اتوقف عنده بسبب ماخلف هذا الامر من الم الى اهلهم وذويهم وقبلهم من اصحاب القلوب الرحيمه من العراقيين وقد شدني موضوع الشاعرالكويتي الكبير فائق عبد الجليل ومعانات اهله وذويه ولماذا لم تستطع الحكومه الكويتيه او الحكومات الخليجيه من فك اسره ولماذا لم يستطع العراقيين من مساعدته رغم معرفة الناس بنبل هذا الرجل رغم ان هذاالرجل صاحب مواقف وفضل على المثقفين العراقيين والمطربين وكان احد الاشخاص الذين قدموا يد المساعده لكل من يحتاجها من مثقفي العراق اسئله اطرحها واحاول بحثها مدعومه بما شاهدته وعاصرته في مسيرة حياتي/
اعتقد بان الكويتيون من جهات رسميه او شعبيه لم تستفد من الفسحه التي كانت مفتوحه لهم للتواصل مع الشعب العراقي بعد تحرير الكويت حيث جعلت الشعب المغلوب على امره مع خانت الحكومه في ذلك الوقت ولم تستفذ من المعلومات الغزيره الموجوده لدى الشارع حيث حدثت بعد التحرير انتفاضه عارمه في العراق عام 1991 وقدخرجت من سيطرة النظام اكثرمحافظات العراق مع العلم قراءت على صفحات الانتريت وفي جريدةالشرق الاوسط تحقيق عن الشاعر فائق عبد الجليل عن وجود شخص يعرف مكانه في منطقة البرجسيه في قضاء الزبير وذلك قبل الحرب الاخيره وهذه معلومه اعتقد متاخره جدا لان صدام قام بحجز الاسرى في منطقة ابو صخير ضمن محافظة البصره وفي معسكر للجيش الشعبي وكل اهالي البصره تعرف ذلك وفعلا اثناء الانتفاضه لعام 1991خرج مجموعه من الاسرى واعتقد وصلوا الى الكويت او لم يصلوا كان بسبب تصرف الحكومه في الكويت مثلما ذكرت في بداية كلامي جعلوا الشعب في خانت الحكومه والبرهان بسيط لماذا خرج الشعب على صدام الا لشيئ غير صحيح فكان الاولى بكل الفعاليت الكويتيه ان تاخذ جانب الشعب العراقي اما استغاثت اهالي الاسرى بالحكومه الحاليه ومع كل احترامي لشخوص الحكومه فااعتقد بانهم لايعرفون طريق واحد في العراق كونهم كانوا خارج العراق اثناء الاحداث وقد جاءوا بعد التغيير واعتقد ان فاقد الشيئ لايعطيه
المهم سمعتوا قصه احداثها جرت اثناء احتلال الكويت وبعد تحرير الكويت وان من روا هذه القصه لي هو احد الذين سمعوا القصه من صاحبها مباشرتا حيث تبدا القصه عن صاحب القصه حيث كان ايام الغزو جندي نسب في الوحدات في الكويت وكان متجها الى مقر وحدته في احد مناطق الكويت مشيا على الاقدام وكانت في الايام الاخيره للغزو وفي الطريق شاهد ثلاث جنود يعترضون رجل ومعه ثلاثة بنات ومعهم طفل صغير وذلك على جانب الطريق متسترين بااحدى المباني وفهم على الفور بانهم يضمرون سوءالى هذه العائله والكلام للشخص وقد تدخل ليعرف ماذا يريدون وكان يحمل معه سلاحه نوع كلاشنكوف معبئ ومتهيئ وفهم ان الفتيات هن بناته ويقول بانه حمل سلاحه وطلب منهم عدم التعرض وانه مستعد لان يطلق عليهم النار ويقول انه شرع بسحب سلاحه وتوجيهه بوجههم ولما احسوا بصدقه انسحبوا بطريقه واخرى ويقول انه قال الى الرجل لماذا تسير بالشارع ومعك فتيات وخصوصا الشوارع فارغه فااخبره الرجل بانه ذاهب الى احد اقاربه لغرض تجمع العائله في مكان واحد وان سيارته لايوجد فيها وقود فقرر السير بصحبت بناته سيرا على الاقدام وانه ليس لديه اموال يقول صاحب القصه وبدون تردد فتحت جيبي فلم اجد سوى دينارين فقط فااعطيت الرجل دينار وابقيت الدينار الاخر في جيبي وانطلقت دون حتى ان احفظ وجه الرجل او الذين معه لكن الرجل امتنع عن اخذ المبلغ وبشده فقلت له خذه لتاخذ سيارة اجره لتوصلك الى المكان الذي تريده حتى لاتقع في ننفس المشكله ويقول مشيت معه الى الطريق العام واوقف سيارة اجره نوع كابرس ولكن قام بااعطائي رقم هاتف وقال لي انه رقم هاتف بيت اقاربه والاخر رقم بيته شاكرا له على مساعدته له وانه مستعد لرد الجميل المهم صاحب القصه يقول انا لااعرف ماسيحصل هل الكويت ستحرر ام لا ولماذا تدخلت لمساعدة الرجل مع العلم ان الجنود الذين اعترضوه لوكانوا شجعان او على حق كانوا ممكن ان يبطشوا به كونهم اكثر عددا ويتابع بقصة حدثت الحرب وتحررت الكويت وعدت الى اهلي وبعدها الاحداث المعروفه وفي فترة الحصار الاليم قررت الخروج الى الاردن لكسب الرزق خصوصا بعد استفحال نظام صدام وخرجت وكانت اموري تسوء من يوم الى اخر وكان العراقيين يعطفون علي في الاردن وفي يوم وان واقف في الصلاة واثناء دعائي في قنوتي مرت من امام عيني صورة ذلك الرجل بجميع معالمها وتذكرت مامر علي وكلمت احد الاصدقاء عن تلك القصه فقال لي واين تجد ذلك الرجل فقلت له لدي رقم هاتف ويقول صاحب القصه كنت خجلا من الاتصال / هنا سائل يسئل هل من المعقول بعد مضى اكثر من عشرة سنوات يتم الاحتفاظ برقم هاتف اقول الذي يعرف العراقيين يصدق بااحتفاضهم بالاوراق كون العراقيين كانوا يحتفظون بدفتر الخدمه العسكريه مع هوياتهم واوراقه في محفظه ولايفرطون بها المهم اتصل بالرقم الاول فكان رقم اقارب الشخص ولم يعطوه جواب وبعد فتره ولسوء احواله الماديه ول الحاح اصدقائه اتصل على الرقم الاخر وكان الرد من نفس الرجل الاخر وبعد ان عرفه بنفسه قال له / وينك ياريال انا انتظر اتصالك لرد جميلك / وبعد اعطاءه عنوانه حضر الرجل الكويتي الى الاردن والتقى به وكان لقائهم يشوبه الخجل من جانب صاحب القصه وقد اكرمه ورد جميله بشكل يقول عنه صاحب القصه بشكل لايستطيع الوصف هنا انتهت احداث القصه باالنسبه لي وهنا اقول الا يوجد رجل كان للشاعر فائق عبد الجليل فضلاعليه حتى يرد له الجميل ام ان السياسه خربت حتى على فطرة الناس وانا اذهب الى رئيي الذي ذكرة في البدايه ان فعاليات الكويت بكل اشكالها لم تستغل الفرصه باالتوجه الى الشعب للمساعده ولكشف مصير ابنائها على اقل تقدير بل ذهبت الى قوة الوعيد والتهديد بقرارات جامده لاتزيد المواقف الا تشنج وتزيد الناس حقدا خصوصا ان المسبب لهذه المئسات ذهب الى مصيره ويبقى التاريخ والناس تلعن به وباافعاله اعتقد يجب الاستفاده من كل شيئ لتدارك مايمكن تدراكه ولتصحيح فكر هذا الجيل عن حقبه مرت على الاباء ولم يستفادوا منها فهل لجيل المستقبل ان يستفاد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|