[اللجنة الإخبارية والصحافية]

أكدت في «الديوانية» أنها ستقدم برنامجا وبانتظار وضع اللمسات الأخيرة
داليدا: ما عِشْت مع أمي وما ربَّتني.. ولا أعرف عنها شيئا!






يقولون على «طقاقه» مع أنني ما أطق على طار..!

لا أرد على الشائعات.. ولأنني واثقة من نفسي ابتعدت عن المهاترات

آن الأوان لأقول انني لست صاحبة مشاكل وتكفي شهادة ياسر الرحباني

أنا مهذبة..لكن بعض الأشخاص «مو قاعدة ترحمني»!

أغني «سنغل» على حسابي لأن الألبومات مكلفة..«الصرف مو طبيعي»

بدايتي كنت أغني «مصري» ومع الوقت وجدت نفسي أحب الخليجي

مثلت دكتورة في «غصن مكسور» لأنني خفت من الشرط الجزائي

«لعبوا في صوتي» في مقدمة «عطر الجنة» بدون علمي..فانصدمت



أدار الديوانية حمود العنزي:

استضافت ديوانية «الوطن» المطربة داليدا، بعد اختفائها عن الاعلام بسبب الشائعات والقيل والقال، فبررت ان غيابها في صالحها لأنها مظلومة، وهي «مو فاضية» للرد، كما فتحت قلبها، وردت على من يلقبونها بـ«طقاقه» كونها تشارك الناس أفراحهم بالأعراس..
ثم تحدثت عن تجربتها بالتمثيل في مسلسل «غصن مكسور» التي اعتبرتها «بروفة منزلية»، كونها عانت من تغيير دورها وعدم الاهتمام بها، ما جعلها تظهر «ركيكة» على الشاشة..ومزيد من تفاصيل الحوار في السطور التالية:
- رغم ان أعمالك قليلة وظهورك كذلك لكنكِ تواجهين انتقادات وشائعات أكثر..ما السبب؟
- غيرة وحقد من البعض، فبالسابق كنت لا أحب ان أتكلم لكنه آن الأوان لأقول انني لست صاحبة مشاكل، ويكفي شهادة ياسر الرحباني، والكثيرون قالوا انني مهذبة، لكن بعض الاشخاص «مو قاعدة ترحمني»، والنقد بهذا الشكل دليل على أنهم ما يحبونني.
-..مشاكل مع منو؟
- مادري (تضحك)، وما أقوله انني مظلومة ولكنهم يحاسبونني على أمور دون ان يعرفوا شعوري.

»طقاقه» !

- وما أقوى ما قيل بحقك؟
- ليس شيئاً قوياً، لكنهم يقولون انني فنانة أعراس «طقاقه»، ولو كنت أغني بالاعراس أعتز وأفتخر لأنني أشارك الناس أفراحهم، وفي أماكن محترمة ومناسبة اجتماعية محترمة، أما «طقاقه» فهي «اللي تمسك طار وأنا لا أمسك طار وأطق».
- هل الهجوم والشائعات هي التي جعلتك تختفين عن وسائل الاعلام لفترات؟
- نعم، ولكنني لا أجمع الكل انما قلة من يقولون كلاماً على لساني «مالي شغل فيه» وينتظرون أرد وأصرح، ولكن لأنني واثقة من نفسي ابتعدت عن المهاترات.
- عرفنا أنك ستقدمين برنامجا..كلمينا عن فكرته ومحتواه؟
- بالفعل، على الرغم من أنني أخاف من الكاميرا، ولكنني فكرت وقررت ان أخوض التجربة، ومعي شخص بالتقديم، ولكننا لم نضع اللمسات الأخيرة بعد، ولن أفصح أكثر من ذلك عن البرنامج، فأنا عادة ما أحب قضاء وقت فراغي بشيء فني.

» مو طبيعي»

- هل صحيح أنك سوف تهتمين بتقديم أغانيك «سنغل» وتتركين الألبومات؟
أكيد، لأن الألبومات مكلفة وأنا أنتج على حسابي الخاص «الصرف مو طبيعي» وقد يكون هناك أغان لا تنجح، والوقت يلعب دورا لأن الألبوم يحتاج لوقت، وشغل، وتنازلات عن النصوص، وسفر، أما السنغل فبسيط على الرغم من تعبه وقد ينجح عند الناس.
- حدثينا عن فيديو كليب «ظلمتني» الذي عرض لكِ أخيرا؟
- النص جميل والكلمات معبرة وصورناه في لبنان، وللأمانة سعدت بهذه التجربة.
- وما جديدك في «السنغل»؟
- أغنية باللهجة العراقية، والكاتب كويتي.
- هل اتجاهك للون الخليجي أكثر من اللبناني أو العربي كونك لبنانية؟
- (تضحك) أنا في الكويت وأكيد أغني كويتي، مع العلم بأن بدايتي كنت أغني مصري، لكن مع الوقت وجدت نفسي أحب الخليجي.
- ألا تعتقدين أنك مظلومة لأن أغانيك لا تبث عبر الاذاعة؟
- أنا قدمت طلبا للاذاعات، وأعطيتهم اهداءات للأغاني، والمفروض يبثون وبصراحة هم مقصرون.

سكرتيرة دلوعة

- شاركتِ أخيرا في مسلسل «غصن مكسور» وصدمتِنا في «بدلياتج» وأدائك غير الموفق..ما السبب؟
- صحيح..أول «شغله» لم يكن دور الدكتورة لي، بل كنت «متفقة» على ان أجسد دور سكرتيرة دلوعة، وتتكلم «مكسر»، وقبل التصوير بفترة قصيرة عشت ظروفا خاصة قاسية، و«انشغلت»، وكذلك المنتج «انشغل»، وهو نايف الراشد، وأثناء تعبي وظروفي القاسية كلموني، وحدثني مدير الانتاج ومساعدة المخرج، وطلب مني الحضور الى اللوكيشن بعد يوم، ولكنني لم أعرف ما المصطلحات الفنية أو كيف يكون التمثيل؟، وذهبت الى اللوكيشن وانصدمت من ان الدور تغير وعطوني دور دكتورة، ولم اقرأ النص لأن النص كان عندهم غير مكتمل كما أظن !!
- وليش كملتِ ووافقتِ؟
- لأن هناك عقدا وشرطا جزائيا، ومبلغا لو تخلفت عن التصوير أدفعه، لذلك قررت ان أمثل و«اخلص»، وكنت أول واحدة أنتقد نفسي..وغير راضية عن العمل واعتبره بروفة في بيتي للتمثيل.
- وهل هذه التجربة جعلتك ترفضين التمثيل؟
- اذا أتاني دور «كويس» فلن أرفض..هذه تجربة وانتهت.
- كلمينا عن مشاركتك كممثلة صوت في كارتون «أبطال الخليج»؟
- كانت تجربة جميلة، توفقت بها وكانت أول تجربة كممثلة صوت ودبلجة، ولا أبخس حق الجهة المنتجة وهي شركة «بترا» للأخ عبدالكريم العنزي، وسعيدة بأن ابني وليد شاركني بدور بسيط، واستغربت أنه يتحدث باللغة العربية بشكل ممتاز، كونه يتكلم بالانجليزي أكثر وأفضل من العربي!

حسرة بقلبي

- قدمت أغنية لمقدمة «عطر الجنة» تتحدث عن الأم مع العلم بأنك لم تعيشي مع والدتك ولم تشعري بحنانها..فماذا كان شعورك؟
- بالفعل، ما عشت معها وما ربتني، ولا أعرف عنها شيئا، ولكن عندما سمَّعني الشيخ الشاعر دعيج الخليفة الكلمات «اختنقت» ووجدت حسرة بقلبي، فكتمت شعوري، وذهبت لأسجل الأغنية، وكنت أغني وعند كلمة «الأم» أشعر بشعور غريب، وكأنني أبكي من الداخل، ومع هذا تحديت نفسي وغنيتها.
- لكن..لم يكن صوتك جيدا و«ملعوب» به ولم تكوني داليدا التي نعرفها؟
- فعلا، كلمني عدد من الموزعين، وقالوا لي: «لم يكن صوتك جيدا»، وانصدمت ان صوتي ملعوب به، لكنني لا أعلم ما السبب وما الهدف؟!، وقد تحدثت مع جاسم الشايع وهو الموزع، فقال لي: «لا لم اغير الصوت، وهذا هو كما كان بالتسجيل».
- هل تضايقتِ؟
- طبعا بأول تجربة ولم آخذ حقي كمطربة لمسلسل درامي، لكن..ماذا أقول؟!





مداخلات

الشيخ دعيج الخليفة: مطربة مثابرة

اتت مداخلة من الشيخ الشاعر دعيج الخليفة وقال: نورت «الوطن» وكلمة حق هي مجتهدة وتعطي الفن من قلبها وصورة مشرفة، وتعاونت معها في اغنية وطنية ومقدمة مسلسل، وفعلا مثابرة على شغلها، ولابد ان نتعاون في القريب بعمل اجتماعي يتحدث عن هموم الوطن العربي.

بهمن: لست ندماناً على كليب «ظلمتني»

كما حرص الفنان عبدالله بهمن على المداخلة، واكد انه ندمان على التصريح الذي صرح به بندمه على المشاركة في كليب «ظلمتني» وقال: ربما بمنطقة الخليج لم يتقبلوا المشاهد التمثيلية، لكن الوطن العربي عادي، انا ندمان على بعض المشاهد التي مثلتها لكن لم اندم على اي تجربة سواء نجحت او فشلت، وشرف ان اظهر كموديل، وتعرفت على «قروب» استفدت منه، واكرر ربما مجتمعنا والعادات والتقاليد لا تسمح ان اظهر بمشاهد مثلتها، ولم اقصد الاساءة لاحد.
وبدورها..قالت داليدا: بهمن شاب طموح واستغربت من تصريح الندم لكن الآن عرفت وجهة نظرك.



لقطات

- حضرت ضيفتنا قبل الموعد بربع ساعة تقريبا كونها حريصة على المواعيد ودقيقة بذلك.
- غنت مقطعا من «عطر الجنة» الذي عرض اخيرا.
- حرص عدد من معجبيها على اهدائها بوكيهات ورد، وبدورها شكرتهم عبر اللقاء على الورود.
- اختنق صوتها حين تكلمت عن الأم وعن الظلم بحياتها.

المتصلون

دانه، بو نايف، خالد، شهد، بدور، صفيه، جابر.


المصدر : جريدة الوطن