[اللجنة الإخبارية والصحافية]

حرب النجوم بدأت
صراع بين سميرة سعيد وعمرو دياب وإليسا على «الميوزيك أوورد»





أصبحت جائزة «الميوزيك أوورد» هي الدجاجة التي تبيض ذهبا لنجوم الغناء، فالجائزة العالمية تمنح من يحصل عليها بريقا من نوع خاص، وتجعله محط أنظار منظمي الحفلات في مختلف أنحاء العالم العربي وأوروبا .
وفيما لايزال موعد إعلان جوائز «الميوزيك أوورد» لهذا العام غير معلوم، إلا أن الحرب بين نجوم الغناء بدأت مبكرا بمجرد الإعلان عن الترشيحات النهائية والتي تضم نخبة من المطربين المصريين والعرب وهم عمرو دياب وتامر حسني وسميرة سعيد وكارول سماحة وشيرين عبدالوهاب وأصالة والشاب خالد وهيفاء وهبي ووائل كافوري وإليسا وميريام فارس . فكل نجم من هؤلاء النجوم يسعى للترويج لنفسه والتأكيد على أنه الأوفر حظا للحصول على اللقب، فبمجرد الإعلان عن الترشيحات النهائية أعلنت سميرة سعيد أنها مرشحة لأكثر من جائزة منها جائزة أفضل أغنية عن أغنيتها «مازال» التي قدمتها باللهجة المغربية والتي تتنافس عليها مع مطربين عالميين منهم ليدي جاجا وبريتني سبيرز وجاستين تيمبرلايك ، فضلا عن ترشيحها لجائزة أفضل مطربة عربية مع نانسي عجرم وشيرين وهيفاء وهبي وإليسا وميريام فارس، إضافة إلى جائزة أفضل فنان ترفيهي والتي تتنافس عليها مع عمرو دياب والشاب خالد وشيرين عبدالوهاب وأصالة . والمثير في جوائز «الميوزيك أوورد» هذا العام إستمرار إعتمادها على التصويت الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت، وهو ما يكشف عن ملاحقة صناعة الموسيقى للقرصنة وهو ما جعل مسئولي الجائزة يعتمدون على رسائل الإنترنت بدلا من مبيعات سوق الكاسيت، حيث كان يتم منح الجائزة للمطرب صاحب أعلى المبيعات في مناطق الشرق الأوسط وأوروبا وأميركا، ولكن مع زيادة معدلات القرصنة اضطرت إدارة الجائزة للجوء لنسبة التصويت عبر الإنترنت . يذكر أن جوائز «الميوزيك أوورد» بدأت سنة 1989 لتكريم النجم صاحب أعلى المبيعات، كانت تقتصر على جائزة أضل مطرب ومطربة وأفضل فيديو كليب، وكان عمرو دياب أول مطرب عربي يحصل عليها، وتلاه إليسا وسميرة سعيد ولطيفة، وخلال تلك السنوات أثير جدلا واسعا حول تلك الجائزة، حيث اتهما البعض بأنها تذهب للمطرب الذي يدفع مبالغ مالية كبيرة لشركات الإنتاج لكي ترشحه للحصول عليها، لدرجة أن المطرب محمد فؤاد رفض ترشيحه للجائزة في مطلع التسعينات لهذا السبب .

المصدر : جريدة النهار