20-11-2013, 04:19 PM
|
#24 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الاربعاء الموافق 20/11/2013م الدراما تركية كلمات «ياسمين» في دفتر ذكرياتها.. توقع ابن الجيران في شباكها
كل فتاة وفي عمر معيّن من مراهقتها لابد لها من حبّ يمر في حياتها حتى ولو فَبْرَكَتْ هذا الحب ونَسَجَتْ خيوط قصته ما بينها وبين نفسها...
وهكذا كان حال ياسمين التي صاغَتْ قصة حب حقيقية لها على سطور دفتر مذكراتها... الفتاة ذات الـ18 ربيعاً أحبَّتْ ابن جيرانها الذي يكبرها بعدد من السنين والذي يدرس في أوروبا ولا يأتي الا في عطلته الصيفية...
أحمد أو الكونت مونت كريستو كما اسمتْه ياسمين في مذكراتها... درس الحقوق وتابع دراساته العليا في فرنسا وكان يعتبر ياسمين ابنة جيرانه كطفلة صغيرة صديقة للعائلة بحكم جيرتهم ولم يكن يخطر بباله يوماً أنها ستكون حلم حياته...
تبدأ أحداث مسلسل (تذكرياعزيزي) عام 1957 وتمتد حتى الثمانينات... محور قصة هذا العمل هما (ياسمين وأحمد) اللذان يأتيان الى جزيرة الأمراء أو(بيوك أضا) في كل صيف ويقع بيتهما مقابل بعض... وحين تبلغ ياسمين الـ18 تقيم حفلاً تدعو اليه أحمد الذي يقول لها معتذراً عن الحضور بأنه سيكون مشغولاً مع ضيف من فرنسا فتقوم ياسمين بدعوته مع ضيفه (ميشيل) الذي اعتقَدَتْه رجلاً ولكن المفاجأة كانت حين دخل أحمد وبرفقته صديقته الفرنسية (ميشيل) والتي يعلن فيما بعد أنه سيكون هناك مشروع زواج بينهما... تُصْعَق ياسمين لدى سماعها بهذا الخبر ولكنها لا تبدي اهتماماً بذلك أمام الجميع ولكن فيما بينها وبين صديقتها (لالي) كانت تعاني الكثير...
كذلك (نجدت) كان يعاني من حبه لياسمين غير المعلن والذي هوأيضاً أخو صديقتها المقربة (لالي) لكن لالي لاتفشي سر صديقتها لأخيها...كما أنها لا تعلم شيئاً عن حب نجدت لياسمين.
أما (آيلة) الدكتورة المبتدئة وبنت الخياطة والتي تساعد الدكتورة (سلمى) والدة أحمد فقد وقَعَتْ هي الأخرى بحب أحمد بِصَمْت ودون علم من أحمد سوى والدتها التي لاحظَتْ اهتمام ابنتها بأحمد وارتباكها أثناء وجوده فحذَّرَتْها من مغبَّة ذلك...
الا ان ياسمين كانت أكثر المتأثرين من حبها الصامت... فكانت تبكي بشكل دائم.. حتى مرضَتْ وارتفعَتْ حرارتها ولكن ما بيدها حيلة... الى ان كان يوم قد أضاعَتْ دفتر مذكراتها الذي تكتب فيه خواطرها باللغة الفرنسية كي لا يفهمها باقي أفراد عائلتها اذا وقعَتْ بين يديهم... فوجَدَتْه ميشيل صديقة أحمد ودفعها الفضول لقراءته وتعاطفَتْ جداً مع صاحبته وكانت ياسمين قد رسمَتْ فيه وجه أحمد... فلاحظَت ميشيل ذلك ونبّهَتْه على هذا الشبه بين الرسم وبينه... فاتفقا على ان يسألا عن صاحبه... وفي يوم الحفلة التي أقامها (نجدت) لوداع الصيف والتي عزم فيها ان يبوح لياسمين بحبه لها... سالَتْ ميشيل عن صاحبة الدفتر وشرَحَتْ للجميع عن مدى معاناتها.. فما كان من ياسمين الا ان هَبَّتْ لتلقِّنها درساً أدبياً بفظاعة ما قامَتْ به ميشيل حين قرأَتْ هذا الدفتر ومعرفتها تفاصيل ما فيه وهو شيء ليس من اختصاصها... وبَدَتْ ملامح الاستياء ظاهرة دون ان تعترف بأنها صاحبته ثم انسَحَبَتْ من الحفلة وهي تبكي فلحقها أحمد وعلم منها أنها صاحبة الدفتر... فأثاره الفضول لقراءته وعرف أنها تقصده هو... تتتابع الأحداث بشكل سريع في هذا العمل ولا يجد أحمد نفسه الا وهو واقع في غرام تلك الفتاة التي كان يعتبرها صغيرة جداً بالنسبة له...
وحين يصارح كلٌ منهما أهله برغبته بالزواج من الآخر يعارض كلا الطرفين معارضة شديدة وذلك لأن كل عائلة منهم مرتبطة بطرف سياسي يعارض الطرف الآخر وهذا أثّر على علاقة أحمد وياسمين... ولكن ومع تطورات المسلسل نجد ان الظروف تنقلب رأساً على عقب... اذ سرعان ما تكتشف ياسمين أنها حامل من أحمد الا ان والدته منعتها من مقابلته حين أرادَتْ اخباره بحملها.. لتحمل سرها وحدها ولاتجد مَن يشاركها همها سوى نجدت وبدافع حبه الصامت لها يعرض عليها الزواج شكلياً فقط لتستطيع مواجهة كل من حولها بحملها... يعتقد أحمد بأن كلاً من صديقه وحبيبته قد خاناه... ليتخذ قراره بالابتعاد... تتابع ياسمين حياتها بهدوء مع نجدت التي عدَّتْه الأخ والصديق وكان الأب بالنسبة لابنتها (رؤيا) التي لم يبخل عليها نجدت بالحب والحنان... وبعد عدة سنوات علم أحمد بأبوته لابنته وعرف حقيقة صديقه ووفائه لكل من أحمد وياسمين وتعود المياه لمجاريها كما تتقبل رؤيا وضع أبيها الجديد وطبعاً يلتم شمل أحمد وياسمين ورؤيا أخيراً تحت سقف واحد بعد معاناة طويلة... وتمضي قصة المسلسل طويلة ومتتابعة تروي الأحداث السياسية من اعتقالات وانقلابات وتغيير بالحكم التركي لنرى في أحداث العمل الأخيرة بأن أحمد وياسمين سيرزقان بطفل آخر على الرغم من تقدمهما بعض الشيء بالعمر... مسلسل رائع فعلاً ويُعتبر البطولة الأولى لكل من الممثلين (بيرين سات) و(جانسل آلتشين)... تابعه الجمهور بكل شوق وشغف بجزأيه... اذ عالج عدة قضايا من خلال حلقاته الطويلة بعض الشيء... فقد يتعرّف المشاهد على تركيا وسياساتها التي كانت سائدة في ستينيات القرن الماضي وأشكال الأحزاب والمعارضة وما الى ذلك في تلك الحقبة الزمنية... وتطورات ذلك حتى الثمانينات..عمل مميز بكل الأبعاد.. سواء من حيث القصة والاخراج والتصوير والأزياء اذ أنه يجعل المشاهد يعيش تلك الحقبة بكل تفاصيلها... لدرجة ان هذا العمل قد صُنِّف بين 3 مساسلات تركية لاتُنسى أبداً من ذاكرة المشاهد وذلك في استفتاء للجماهير التركية... فهل يستحق هذا العمل فعلاً كل هذا النجاح... لا يمكن لنا الحكم عليه الا من خلال متابعته...
الأبطال:
-1 Beren saat بيرين سات (ياسمين): أنقرة 1984/2/26 ليسانس.
-2 Cansel alcin جانسل آلتشين (أحمد): ازمير 1973/9/20 ليسانس.
-3 Okan yalabik أوكان يلابيك (نجدت): اسطنبول 1978/11/13 ليسانس.
-4 Engin senkan أنجين شينكان (رضا): اسطنبول 1944 دراسات عليا.
-5 Avni yalcin عوني يالتشين (شوكت): 1947.
-6 Huseyin avni danyal حسين عوني دانيال (عدنان مندرس): طرابزون 1962 أكاديمي.
-7 Sahnaz cakiralp شاهيناز تشاكيرآلب (كريمان): 1975/10/1 أكادمية.
-8 Lacin ceylan لاتشين جيلان (سويم): ازمير 1965/10/25 دراسات عليا.
-9 Ayda aksel عايدة آقصال (سلمى): اسطنبول 1962/10/31 أكاديمية.
المصدر : جريدة الوطن
|
| |