عرض مشاركة واحدة
قديم 21-11-2013, 03:36 PM   #5 (permalink)
اللجنة الإخبارية والصحافية
إدارة الشبكة
 
 العــضوية: 5
تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512

افتراضي رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الخميس الموافق 21/11/2013م ‏

حوار / «بيكفي ابنتي أولاد الحرام الذين مرّوا بحياتها والعذاب الذي عرفته ... فليتركوها وشأنها»
عبد الستار والد سوزان تميم لـ«الراي»: إذا قبضتُ من هشام طلعت «شو إلن معي»؟... الله أعطاني الحق بأن أقبض







| بيروت - من هيام بنّوت |

نفى عبد الستار تميم وجود عمل يتناول قصة حياة ابنته الفنانة الراحلة سوزان تميم عبر مسلسل تلفزيوني، إذ أكد أن كل ما يقال في هذا الإطار هو «كلام كاذب»، سائلاً من يريدون تنفيذ مثل هذا العمل «هل تعرّفتم على سوزان في حياتها كي تكرموها في مماتها؟».
من ناحية أخرى، شنّ عبد الستار تميم عبر «الراي» هجوماً على عادل معتوق، ونفى نفياً قاطعاً أن يكون قد تزوّج من سوزان التي كان عُثر عليها مذبوحة في شقتها بدبي 28 يوليو 2008، مشيراً إلى أن علي مزنر هو زوجها الوحيد وأن الكل يريد مالها بعد وفاتها.
أما عن علاقة رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى (صدر حكم بسجنه 15 عاماً بعد استئناف حكم إعدامه، وذلك بتهمة التحريض على قتل سوزان) بابنته، فأكد عبد الستار تميم أنها تماماً مثل علاقة عادل معتوق بها، معتبراً «أن كل من كان يرى سوزان كان يريد منها الحب والغرام».

• وصلتني أخبار من مصر تؤكد أن لا وجود لمسلسل عن حياة سوزان
• علي مزنر زوج سوزان تميم ... وهو الوحيد الذي يحق له أن يرثها
• سألاحق قضائياً القيّمين على أيّ مسلسل عن حياة ابنتي وأرفض كلّ عمل يتناولها
• تركة سوزان مجمّدة لأن عادل معتوق يقول إنه زوجها وعلي مزنر يقول إنه زوجها ... والقضاء اللبناني يؤجل
• عادل معتوق لم يرحم سوزان في حياتها كما في مماتها ... والكل يركض وراء مالها
• كل مَن كان يرى سوزان «كان يطمع وبدو حب وغرام»
عندما لحقها عادل معتوق إلى مصر التجأت سوزان للوليد بن طلال فقال لها «إذا تكرر معك الأمر اتصلي بهشام طلعت» وأعطاها رقمه
• سوزان «غشيمة» ... وعادل معتوق أوهمها وقال لها «بعمل الورقة وبحط المحكمة تحت الأمر الواقع»
• معتوق كان يريد أن يعقد عليها زواج متعة ... فقلت له «يا مجنون كيف تقول لي هذا الكلام ... أنا أبوها» !
• سوزان تميم ليست مولودة من صخرة ... بل لها أهل ومن يمكنه أن يقرر عنها؟
• سواء تم الحكم على هشام طلعت ومحسن السكري بالمؤبد أو الإعدام ... «رب العالمين هو اللي بخلص لها ثأرها بالآخرة»
• سوزان ماتت قبل 5 أعوام ودعوى التزوير بين عادل معتوق وعلي مزنز «انو زوجها ومنّو زوجها» صار عمرها أكثر من 12 عاماً

• باعتبارك والد الفنانة الراحلة سوزان تميم، ما موقفك من المسلسل الذي يحكي قصة حياتها؟
- «هيدا كذب». وصلتني أخبار من مصر تؤكد أن لا وجود لمسلسل يروي قصة حياة سوزان. سبق أن أدليت بتصريحات حول هذا الموضوع، كما أنني أوكلت إلى المحامي بالمتابعة. وفي حال تم تصوير مثل هذا المسلسل، يمكنني ملاحقتهم قضائياً، إذ لا أحد يملك صفة قضائية أو قانونية لتنفيذ عمل عن سوزان إلا بعد العودة إليّ.
• كان من المفترض أن تصوّر قمر المسلسل وأن تلعب دور سوزان، ولكنه انتقل إلى دوللي شاهين؟
- قيل لي مثل هذا الكلام قبل عامين وعاد وتكرر في الفترة الأخيرة. كل المعلومات تصلني من مصر وكلها لا تزال في إطار الكلام.
• هل أنت ضد تصوير مسلسل يجسّد قصة حياة سوزان؟
- طبعاً. أنا ضدّ أي عمل يحكي عن سوزان. ومن ناحية أخرى، من المفترض ومن باب اللياقة أن يعلموني بذلك وأن يستأذنوني في حال فكروا بتصوير عمل عنها. لا يحق لهم أن يتصرفوا على هواهم، وسوزان تميم ليست مولودة من صخرة، بل لها أهل ومَن يمكنه أن يقرر عنها؟
• في حال استأذنوك. هل توافق على طلبهم؟
- كلا.
• لماذا؟
- هذا الأمر يعود لي وحدي. يكفيني ما مرت به سوزان في حياتها. هي لم ترتح في حياتها، فهل يجب ألا ترتاح أيضاً في مماتها؟ «بيكفيها أولاد الحرام اللي مروا بحياتها والعذاب اللي تعذبته وإلى أين وصلت من ورائهم؟».
• لنفترض أنهم كتبوا السيناريو وأطلعوك عليه وكتبوا كل التفاصيل التي تطلبها منهم؟
- لن أوافق. سوزان ماتت (الله يرحمها ويجعل مثواها الجنة) فليتركوها وشأنها. هل هم عرفوها في حياتها كي يكرموها في مماتها؟ حتى القضاء لم يكرمها في مماتها. هناك دعاوى أصبح عمرها أكثر من 12 عاماً ويا ليتهم يكرمون سوزان ويصدروا حكماً.
• عن أيّ دعاوى تتحدث؟
- عن دعاوى تزوير بين علي مزنر وعادل معتوق. سوزان غادرت لبنان بسبب تلك الدعاوى ولم يصدر الحكم فيها حتى الآن. سوزان ماتت قبل 5 أعوام، ودعوى التزوير بين عادل معتوق وعلي مزنز «انّو زوجها ومنّو زوجا» صار عمرها أكثر من 12 عاماً.
• في رأيك ما السبب الذي يقف وراء تأجيل إصدار الحكم؟
- الموضوع لا يحتاج إلى اثنين كي يتكلموا فيه. الكل يعرف رأيي. الكل يعرف أن سوزان تميم غادرت لبنان بسبب عادل معتوق لأنه رفع عليها دعاوى وهي كانت تقول إنه ليس زوجي وعلي مزنر طلقها. هل يعقل أن تبقى دعوى تزوير بين أيدي القضاء اللبناني لمدة أكثر من 12 عاماً ولا نعرف إلى أين يمكن أن نصل؟
• ما مصير تركة سوزان؟
- مجمدة، لأن عادل معتوق يقول إنه زوجها وعلي مزنر يقول إنه زوجها والقضاء اللبناني يؤجل.
• وبالنسبة إلى الرجل العراقي الذي ادعى أنه زوجها؟
- «هيدا خلصنا منو... كل كلامه كان بلا طعمة».
• وبالنسبة إلى هشام طلعت؟
- الكل يعرف ماذا حصل. هو في السجن ومثله محسن السكري. راحت على سوزان، وفي النهاية أصبحت تحت التراب وماذا سأحصّل لو تم سجنهما؟ سواء تم الحكم عليهما بالمؤبد أم بالإعدام، «رب العالمين هو اللي بخلص لها ثأرها بالآخرة». لا توجد عدالة في الدنيا. هو اليوم في السجن، لكن ما الذي أستفيده من سجنه وابنتي تحت التراب؟ حتى لو أُعدم، ماذا سأستفيد وابنتي ماتت؟ كلاهما حكم عليهما بالسجن المؤبد «شو أخدت حق وباطل! شو أخدت غير الحرقة والقهر والعذاب... الله لا يذيق أحداً النار التي تشتعل في داخلي على فراق ابنتي... هي لا تذهب من تفكيري وأنا قاعد في البيت... حكموا حياتي وحطوها تحت التراب».
• وما الشيء الذي يطفئ نارك؟
- عندما ترتاح سوزان في قبرها وهذا يكون حين ينصفها القضاء اللبناني ويعطيها حقها. عادل معتوق رفع عليها دعوى على أنها زوجته وأصدر قرار منع قضائياً وقرار منع سفر، ولذلك غادرت لبنان وخلال سبع سنوات لم نأخذ حقاً ولا باطلاً بسبب الدعوى، لأن سوزان كانت تريد العودة إلى لبنان، وحتى اليوم لم يستطع القضاء اللبناني البتّ في دعوى تزوير برغم مرور أكثر من 5 سنوات على موتها. سوزان غادرت لبنان على قدميها وعادت جثة هامدة بسبب دعوى عادل معتوق وعلي مزنر وحضرة القاضي في بعبدا لم يقل حتى الآن إذا كانت دعوى تزوير أو غير تزوير. أنا أناشد وزير العدل وأقول له «حرام عليكم... اشفقوا علينا»، لا أريد سوى أن ترتاح سوزان في قبرها وأن يظهر الحق. شرعاً وقانوناً «ما حدن الو شي».
• وهل أنصف القضاء المصري سوزان؟
- سواء أنصف القضاء المصري سوزان أم لم ينصفها، ولكن القصة انتهت خلال سبعة أشهر.
• هل كانت سوزان متزوجة من عادل معتوق ومن ثم حصل الطلاق بينهما؟
- بل هي لم تتزوجه ولم تطلّقه. لماذا أجرى عادل معتوق «كتاب برّاني» ومن ثم ذهب إلى المحكمة وثبّته و«برطل» (دفع رشوة) علي مزنر وأعطاه المال كي يزوّر التواريخ؟ من يتزوج في المحكمة، لماذا يلجأ إلى «كتاب برّاني»؟ هو نشر «كتب الكتاب» الذي عقده بينه وبينها عند أحد الشيوخ. هذا يعني أن سوزان كانت على ذمة علي مزنر. لو كان عادل معتوق زوجها «آخر همي» ولكنه ليس زوجها. سوزان تركت لبنان لمدة 7 سنوات واستمر عادل معتوق بملاحقتها، ولو لم يكن هشام طلعت مليارديراً هل كان قال إنه زوجها؟ عادل معتوق لم يرحمها ولم يرحمنا في حياتها كما في مماتها. الكل يركض وراء مالها.
• كم تُقدّر ثروة سوزان؟
- «آخر همي ورحمة عيونها الغالية»، لا يهمني المال بقدر ما يهمني أن تُنصف وأن يظهر الحق.
• ليس لديك فكرة عن حجم ثروتها... يقال إنها عمارات وشقق ورصيد في البنك؟
- أعرف كل شيء، ولكنني لا أفكر سوى في أمر واحد هو أن أنزل إلى قبرها وأن اقول لها «يا ابنتي الدعوى اللي بسببها صرت تحت التراب... أنصفك القضاء وأخدت حقك».
• لا تريد أن تعطينا أرقاماً بحجم ثروتها؟
- بماذا تفيد الأرقام؟ «خذي كل شيء ورجعيلي سوزان بس تقلي بابا». أنا مليونير ورغم ذلك ما زلتُ أعيش في بيتي والأرقام من بعد سوزان لا تعني لي شيئاً.
• اتُهمت بأنك تقاضيتَ أموالاً من هشام طلعت وبأنك أجريتَ مفاوضات معه؟
- وهل فعلت ما هو ضد الشرع والقانون؟ الله أعطاني الحق بأن أقبض، و«إذا قبضت شو الن معي». هل تحرمون عليّ ما حلله الله لي؟ الله خيرني بين أن أعفو أو لا أعفو وأنا قبضت كما قيل 70 مليون دولار و100 مليون دولار... كلها أرقام.
• هذا يعني أنك قبضت المال من هشام طلعت؟
- شرعاً، أنا لم أفعل شيئاً خطأ.
• يقال إن هشام طلعت، وبعد أن تغيّر الحكم في مصر، يعيش أفضل أيامه؟
- لا توجد لدي معلومات عنه. أنا قابلت هشام طلعت مرتين أو ثلاث مرات. لا يسعني القول سوى «حسبنا الله ونعم الوكيل به وبمحسن سكري». أين سيذهبون عندما سيقابلون رب العالمين؟ أنت تعرفين ماذا يعني الدم.
• سبق أن أجريتُ مقابلة مع سوزان تميم في مكتب عادل معتوق وهي قالت لي يومها إن عادل معتوق هو زوجها؟
- ولكنها عندما ظهرت مع هالة سرحان قالت إن عادل معتوق ليس زوجها.
• ولكنها قالت لي إنه زوجها؟
- ربما لأن عادل معتوق كان موجوداً.
• بل لم يكن موجوداً؟
- «ما بحياتو كان زوجها». لو كان عادل معتوق زوجها فعلاً فلماذا لا يزال القضاء يحكم في القضية ولماذا هربت وتركت لبنان ولماذا عندما سافر إلى مصر لم يستطع إرجاعها إلى لبنان؟ علي مزنز هو مَن تزوّج سوزان فعلاً.
• وبرأيك لماذا قالت لي إن عادل معتوق زوجها؟
- قلت لك إنها تزوجت علي مزنر، ولكن عادل معتوق «عمل ورقة برانية» بينه وبين سوزان وأوهمها أنه يريد أن يخلّصها من علي مزنر. سوزان كانت على ذمة علي مزنر وأنا كنت موجوداً خلال الاتفاق الذي حصل بينهما. ورحمة سوزان، باطل باطل باطل وعلي مزنر كشف كل الحقيقة وقال لعادل معتوق «انت برطلتني وسوزان كانت على ذمتي»، وكل ذلك بسبب المال. لو كان عادل معتوق زوجها «آخر همي».
• ما كان نص الاتفاقية؟
- أي اتفاقية؟
• التي أشرتَ اليها؟
- عندما كان عادل معتوق وكيل أعمال سوزان، أنا كنت موجوداً «كيف بدو يخلصها من علي مزنر لأنها كانت على ذمته». هو كان يريد أن يعقد عليها زواج متعة، فقلت له «يا مجنون كيف تقول لي هذا الكلام... أنا أبوها». هو أجرى وساطات كي يخلصها من علي مزنر، وعندما تدخلت لم يستطع أن يفعل شيئاً وقلت له «إذا ما بتخلص من علي مزنر ما بريد تدعس بيتي». وعندما وجد أنني لم أرضخ له، ذهب إلى سوزان وهي عادت وأخبرتني بكل شيء فقلت لها «أوعا تعملي هيك هيدا نصاب». سوزان غشيمة، وهو أوهمها وقال لها «بعمل الورقة وبحط المحكمة تحت الأمر الواقع». وهو فعلها فعلاً و«برطل» على مزنّر الذي ما لبث أن اعترف بالحقيقة.
• تقصد بالورقة «البرانية» عقد الزواج؟
- «مش هون القصة»، هذا الزواج يعتبر باطلاً لأنها كانت على ذمة علي مزنّر. لماذا أعطى عادل معتوق شيكات لعلي مزنر إذا كان هو زوجها فعلاً وإذا كان علي مزنز طلقها فعلاً؟ لديّ محاضر عن تلك الشيكات، بعضها مزوّر وبعضها الآخر قبضه علي. أريد أن أفهم لماذا أعطى عادل معتوق 50 ألف دولار لعلي مزنر و«وهوّي الفرنك مدري شو بيعمل عليه». عادل معتوق ليس زوجها، ولكن علي مزنز هو زوجها، وهناك دعاوى بينهما، وآخر همي «هيدا بدو يورث وهيدا بدو يورث».
• ماذا كان عادل معتوق بالنسبة إلى سوزان تميم؟
- هو فعل تماماً كما فعل عادل معتوق. سبق أن قلت إن الجمال نقمة وكل مَن كان يرى سوزان تميم «كان يطمع وبدو حب وغرام». عادل معتوق لحقها إلى مصر وتهجّم على البيت وهناك دعاوى وقضايا وتوجد معي كل المحاضر.
• أي بيت؟
- بيت سوزان في الدقي في مصر. يومها أمها «خبطته» وهو قال ذلك بنفسه. يومها التجأت للوليد بن طلال فقال لها إذا تكرر معك هذا الأمر اتصلي بهشام طلعت وأعطاها رقم هاتفه. «ليش السيد عادل كان يفهم؟». قسماً بالله هي قالت له «انت مزوج وعندك 3 أولاد وأنا ما بخرب بيت حدن... يا ابني روح عني عيب». اسألي نضال الأحمدية «مثّل أنه أغمي عليه فطرنا به إلى المستشفى وكانت يومها والدتها في بيتي».
• ماذا يقول لك المحامي؟
- لديّ 4 محامين وهم يقولون لي أرجئت القضية وأرجئت القضية... سأجتمع بالمحامي.
• نفهم أن زوج سوزان هو علي مزنر؟
- نعم، وهو الوحيد الذي يحقّ له أن يرثها. والقضاء هو الذي يبتّ في هذا الموضوع. كل ما قاله علي في الإعلام صحيح، ولكن هو الذي أوصلها إلى عادل معتوق... «خليني ساكت... شو شكلو علي مزنر». أنا والدها وأعرف كل شيء.


المصدر : جريدة الراي

 

 

اللجنة الإخبارية والصحافية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292