عرض مشاركة واحدة
قديم 21-11-2013, 04:00 PM   #18 (permalink)
اللجنة الإخبارية والصحافية
إدارة الشبكة
 
 العــضوية: 5
تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512

افتراضي رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الخميس الموافق 21/11/2013م ‏

أضخم إنتاح سينمائي لعام 2013
«ألعاب الجوع: اشتعلت النار».. يسأل عن العدو الحقيقي







الحدث الفني الأهم.. والمرتقب، سيكون هذا العام مع اطلاق الجزء الثاني من فيلم «ألعاب الجوع: اشتعلت النار» الذي بدأ عرضه في الاسواق العالمية مساء أول من أمس، من توقيع المخرج فرانسيس لورنس، الذي كان قد حقق العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية من أبرز أعماله السينمائية فيلم «أنا أسطورة» 2007 و«ماء الأفيال» 2011.

الفيلم في جزئه الأول، كما في جزئه الثاني يظل يتحرك على سؤال محوري هو «من هو العدو الحقيقي» هل هو العدد الذي أمامنا.. أو الآخرون.. أو أنفسنا التي تذهب بنا الى متاهات لا تنتهي.

فيلم ومن قبله الرواية، يذهبان الى قيم عالية الجودة تتجاوز الصور المشاهدة.. والمتخيلة.. عن «ألعاب الجوع» ومن يقف وراءها.. وكم حصدت من الأبرياء.. ومن المستفيد منها.. وسيطرة الآخر.. وتحكمه.. وايضا المقدرة على التحدي والمواجهة.

فبعد ألعاب الجوع في دورتها الرابعة والسبعين، أصبح الثنائي كاتينس ايفردين (جنيفر لورنس) وبيتا ميلارك (جوشا هوتشيرسون) في مرمى هدف الكابيتول، التي تتحكم في كل شيء، بالذات، مصائر الفقراء.. في تلك القرى البعيدة.

مواجهة بين القوى، وتلك العناصر التي فازت في الدورة السابقة لهذه الالعاب، ومنع تام للرفض في المشاركة بل ممارسة التحدي التام والشامل لكل من يرفض.. حتى لو كان أهل القرية بكاملها.

وبعد الانتصار في الجولة السابقة، اعتقد ذلك التفاني ان كل شيء انتهى.. وأن الأمور تنتهي الى السلام.. ولكن اللعبة حينما تبدأ لا تنتهي.

حيث موعدهم الجديد مع الألعاب في دورتها رقم 75، وهنا ستكون المواجهة مع قتلة محترفين، بعد ان كانت مع هواة.. وشباب عاديين في الدورة الماضية، عندها يكون التحدي.. والموت الذي يطارد تلك الشخصيات.

وكلما تجاوز ذلك الثنائي خطوة، تفجر السؤال من جديد.. من هو العدو.. وكيف يكون الخلاص من ذلك العدو الذي يظل يدير اللعبة.. ويتحكم بها ويلهو بمصائر الشعوب.. والأشخاص.. والأمم.

فيلم يفتح مئات الأسئلة، ويفجر عشرات القضايا لهذا ندعو المشاهد لأن يتأمل ما هو أبعد من حدود المغامرة.. والصورة.. والدهشة. الفيلم سيدهشنا بأسلوبه، خصوصا، بالنسبة للذين سيشاهدون النسخة الخاصة (بالايمكس) حيث التصوير الثلاثي الأبعاد والصورة المجسمة الساحرة بضخامة الانتاج.

شخصيا، كنت أحاول الانفلات من هيمنة (الايمكس) وضخامة الانتاج.. للتأمل في المفردات والمضامين.. وايضا الاداء المدهش للنجمة جنيفر لورنس (الحاصلة على الأوسكار) وايضا النجم الكندي القدير دونالد ساثرلاند (بدور الرئيس سنو) وهكذا الأمر مع وودي هارلسون عدد آخر من الأسماء من كبار النجوم، الذين اضافوا للفيلم معاني وقيما احترافية، تتجاوز حدود اللعبة.. والمغامرة.. واللهاث وراء البقاء حيا. وهذا ما يؤكد عليه نسبة كبيرة من نقاد السينما الذين يرون في العمل تجربة فنية وابداعية عالية المستوى تتجاوز كونه مجرد فيلم مغامرات للمراهقين والأحداث، مستمدا قوته الفكرية.. من النص الروائي الأصلي.

شارك في كتابة السيناريو، السيناريست البريطاني سيمون بوفوي الذي كتب سيناريوهات افلام «صيد السالمون في اليمن» 2011 و«127 ساعة» 2010 و«المليونير المتشدد» 2008.

وتعاون معه السيناريست ميشيل ارنديت الذي كتب افلام «بريف» 2012 و«النسيان» 2013 و«توي ستوري (4)» 2010.

كلفت الانتاج بلغت 140 مليون دولار، وحتى يبدأ الفيلم بالربح، عليه أن يتجاوز حاجز المئتي مليون دولار، وهو أمر مرتقب جدا، نتيجة لحالة الترقب التي وضعتها الشركة لدى شريحة كبيرة من عشاق السينما من الشباب على وجه الخصوص حول العالم.

بعد ان اعتذر المخرج جاري روس عن اخراج الجزء الثاني من الفيلم رشحت للمهمة مجموعة أسماء الفونسو كورون ودايفيد جرونبرغ وتوماس الفردسون ودانكن جونز.. حتى استقر الأمر على اسم المخرج فرانسيس لورنس.

فيلم «ألعاب الجوع» يأخذنا الى رحلة للبحث عن الحب والإيمان.

ونستطيع التأكيد بأن فيلم «ألعاب الجوع: اشتعلت النار» هو بلا أدنى شك يمثل الوجه الجديد للسينما العالمية.

فيلم يفتخر بأن أبطاله أناس عاديون.. يمتلكون المقدرة على تغيير العالم.. ومن هنا تأتي أهمية الشخصية التي تقدمها جينير لورنس التي يرى بها الجميع نفسه.

ويبقى أن نقول..

من هو العدو الحقيقي في الفيلم.. والحياة؟

المصدر : جريدة النهار

 

 

اللجنة الإخبارية والصحافية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292