عرض مشاركة واحدة
قديم 25-11-2013, 09:48 AM   #3 (permalink)
اللجنة الإخبارية والصحافية
إدارة الشبكة
 
 العــضوية: 5
تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512

افتراضي رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الاثنين الموافق 25/11/2013م

لقاء / يعود إلى التلفزيون بـ «سلطان زمانه»
مصطفى قمر لـ «الراي»: «جوّه اللعبة» تعرّض لظلم غير مقصود من المنتج





| القاهرة ـ من عماد إيهاب |

أوضح المطرب المصري مصطفى قمر أن تأجيل إطلاق ألبومه الجديد بسبب الظروف السياسية والأمنية في الشارع المصري، مؤكداً أنه سيختار الموعد المناسب لإصدار الألبوم بالاتفاق مع الشركة المنتجة له.
وأكد قمر، في حوار مع «الراي»، أن ما يميز الألبوم الجديد موسيقاه المختلفة تماماً، واعتمد على بعض «الستايلات» التي تواصل معها جمهوره من قبل إضافة إلى تقديمه لـ«البوب» الأصلي.
وتمنى أن تجد الدولة حلولاً لمشكلة القرصنة، خصوصاً أن شركات الإنتاج تخسر، وبالتالي فهي لا تفكر في الإنتاج. ورأى أن فيلم «جوه اللعبة» تعرّض لظلم غير مقصود من منتجه محمد الزغبي الذي قام بتأجيله كثيراً:

• التمثيل يدعم مشواري الفني

• ألبومي مؤجل بسبب الظروف السياسية والأمنية

• لماذا أجّلت طرح ألبومك الغنائي الجديد «مطمن»؟
- قرار التأجيل جاء بناء على اتفاق نهائي بيني وبين المنتج محسن جابر، خلال جلسة عمل في مقر شركة «مزيكا»، اتفقنا خلالها على ضرورة تأجيل الألبوم من جديد، نظراً للأحداث السياسية الساخنة التي تمرّ بها البلاد في الوقت الحالي، وحالة التوتر والقلق التي يعيشها الشعب المصري.
وأتمنى استقرار الأوضاع في مصر والوطن العربي، وسأختار الموعد المناسب لصدور الألبوم بالاتفاق مع شركة «مزيكا»، وأثق في أن جمهوري سيدعمني ويشتري النسخة الأصلية من الألبوم لتعويض نفقاته.
• وما تفاصيل الألبوم؟
- أتعاون مع الشعراء أيمن بهجت قمر وأمير طعيمة ورضا زايد وناصر الجيل وأحمد صبحي وخالد تهامي، ومع الملحنين محمد النادي وهيثم سليمان وتامر علي وخالد تهامي، كما لحنت لنفسي مجموعة من أغاني الألبوم. وأتعاون مع الموزعين طارق مدكور وأحمد رجب ومعتز بسيوني ومحمد العشي ووسام وأمير محروس، ووزعت لنفسي 6 أغان من الألبوم.
• ما الجديد الذي تقدمه في ألبومك المقبل؟
- الموسيقى فيه مختلفة تماماً، واعتمدت على بعض «الستايلات» التي تواصل معها جمهوري من قبل في أغان مثل «سكة العاشقين ـ افتكرني»، إضافة إلى تقديمي لشكل «البوب» الأصلي، والذي سيكون ضمن 5 أغنيات.
• ألبومك الأخير «هي» شهد ظلماً كبيراً في حملة الدعاية والإعلان، كيف ترى ذلك؟
- بغض النظر عن الدعاية الضعيفة لألبوم «هي»، لكنه حقق أرقام مبيعات جيدة. وبالرغم من أني لم أكن راضياً عن تصوير كليب «هي» مئة في المئة، لاستغنائي عن شيئين كنت أريد إضافتهما، فإنني في النهاية سعدت به كثيراً، وكان من أقوى الكليبات خلال الفترة الأخيرة.
• من وجهة نظرك، هل سيكون إنتاج المطرب لنفسه هو الحل ليستمر نشاطه الفني؟
- المشكلة الأساسية حالياً أن شركات الإنتاج لا تربح، وبالتالي فهي لا تفكر في الإنتاج،وإذا كانت هناك شركات تنتج بكثرة فيكون مكسبها ضعيفاً أو ربما لا تحقق أي مكسب وتتعرض لخسارة. وهنا يكون البديل المنطقي فعلاً أن ينتج المطرب لنفسه إذا كانت ظروفه تسمح ومن الممكن استرداد الأموال التي ينفقها عن طريق الحفلات أو العروض التي تأتي للمطرب مثل البرامج التلفزيونية. كما أن القرصنة التي تتعرض لها الألبومات تؤثر على مكاسب المنتج وتؤدي إلى خسارته، وبالتالي تؤثر على المطرب، لأن المنتج لا يجد ما يدفعه لمطرب الألبوم، ويجب أن تتدخل الدولة لحماية الصناعة ومحاربة ظاهرة القرصنة مثلما يحدث في أميركا وجميع دول العالم.
• هناك من يرى أن احتكار شركات الإنتاج للفنانين يساهم في تراجعهم... هل تتفق مع هذ الأمر؟
- أول عقد احتكار لي حين كان عمري 20 عاماً مع شركة «سونار» لمدة 7 أعوام وكان المقابل المادي ضعيفاً وكانت الفضائيات وقتها غير موجودة، لذلك كنا ننجح بمجهودنا، بمعنى أنه كل بلد أسافر فيه لا بد أن أظهر على تلفزيونها، ورغم أن هذا كان أمراً صعباً ومرهقاً، لكن ميزته في مشاهدة الناس لك «لايف». أما الآن فلأسف مبدأ الاحتكار تطور ووصل إلى حد الصورة، بمعنى أن الأغنية لا تذاع إلا في محطة معينة بعينها، وهو تفكير خاطئ في سوق الاحتكار، لأنه لابد أن تحافظ الشركة أو المحطة على النجم الذي تتعاون معه.
• لماذا تتعاون دائماً مع فريق عمل أجنبي في أغنياتك المصورة؟
- أحب الاختلاف، وأن يظهر الفيديو كليب الخاص بي على أعلى جودة في الصوت والصورة، وهو ما يستلزم بدوره تقنيات لا يجيدها إلا الأجانب بتكلفة مرضية، وهذا لا يعني أنني ضد التعاون مع المخرجين المصريين. ولكن مجاراة التقدم التقني تلزمني بالتعامل مع أجانب، هذا بالإضافة إلى أن أفكار كليباتي مختلفة ومميزة، بداية من «الليلة دوب» الذي قمت بتصويره وقتها في تايلند. ثم «السود عيونه» الذي تم تصويره في موقع تصوير واحد أبيض وأسود، مروراً بـ «حياتي» الذي نال استحسان جمهوري.
• ولماذا لا تقدم «ديوهات» مع نجوم عالميين؟
- قدمت هذا في منتصف التسعينات في أغنية «عايشين» مع أحد المطربين العالميين، وغنيت أغنية «طال الليل» باللغة الإنكليزية، ولكن الأهم من ذلك أن تصل أغانيك إلى العالمية وليست المسألة مجرد الغناء مع نجوم أجانب.
• لماذا تراجعت إيرادات فيلمك الأخير «جوه اللعبة»؟
- الفيلم تعرض لظلم غير مقصود من منتجه محمد الزغبي، الذي قام بتأجيله كثيراً، بدءاً من التصوير الذي توقف من دون إبداء أسباب واضحة، فضلاً على التنظيم مع الجهة الموزعة التي قام بتغييرها أكثر من مرة، فالوسط السينمائي يحتاج نوعاً من الاحترافية في كيفية اختيار عرض الفيلم، وكيفية التنسيق مع الجهة الموزعة، ومنتج العمل لم يكن لديه الدراية الكاملة بكل هذه الأشياء.
• ما الجديد في مسلسلك التلفزيوني «سلطان زمانه»؟
- المخرج إيهاب إسماعيل يحضّر حالياً للعمل، وهو من الأعمال المهمة والتي يتطلب تحضيرها وقتاً طويلاً نظراً لكثرة أماكن التصوير التي يحتاجها المسلسل، والترشيحات التي يريدها أن تكون على أكمل وجه، خصوصاً أنها التجربة الإخراجية الأولى له ويرغب في أن تكون مميزة.
والمسلسل يُعدّ عودة قوية لي في الدراما التلفزيونية بعد مسلسل «منتهى العشق» للمخرج محمد النجار، والعمل لايت كوميدي، وهو نوعية الأعمال التي أميل إليها، فضلاً على مناقشته للعديد من المشاكل الاجتماعية وتقديمه لرسائل مهمة عدة.
• هل ترى أن التمثيل يدعم مشوارك الغنائي؟
- طبعاً، خصوصاً أنني نجحت في التلفزيون والسينما وقدمت أعمالاً أضافت إلى مشواري الفني.
• ولكن هناك مطربين يدخلون مجال التمثيل ولا يمتلكون الموهبة؟
- من المؤكد أنهم لن ينجحوا لأن الجمهور لا يجامل أحداً ويدعم من يمتلك الموهبة فقط. أما من يعمل في مجال لمجرد زيادة شهرته أو تحقيق مكسب مادي، فإنه سيفشل في الاستمرار وسيخسر كثيراً.


المصدر : جريدة الراي

 

 

اللجنة الإخبارية والصحافية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292