25-11-2013, 09:52 AM
|
#5 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الاثنين الموافق 25/11/2013م من أجل سينما ومسرح ودراما لا تهدف فقط لـ «الربح» «فكرة مجنونة» لإعادة الفن المصري إلى العالمية ... و«مواجهة السبكي»
| القاهرة - من شادية الحصري |
مازالت حملة «فكرة مجنونة» في مصر تعمل من أجل عودة الفن المصري إلى العالمية وللتخلص من الإسفاف الفني وللثورة ضد الفساد في مجال الإبداع الفني.
الحملة التي انطلقت منذ نحو شهر، أسستها مجموعة من الفنانين والمخرجين، وعنها قال أستاذ الإعلام الفنان مصطفى الشامي لـ «الراي»: «أطلقنا تلك الفكرة (المجنونة) للوقوف ضد الأفلام الهابطة التي تؤثر على سمعة مصر، وعلى أخلاقيات الشباب، وقد أصبحت كل الأفلام عبارة عن راقصة وبلطجي ومخدرات وبلا موضوع أو هدف.
وأضاف: «هي فكرة وطنية برعاية فنانين كبار أمثال حسين فهمي وعزت العلايلي ونور الشريف وإلهام شاهين ويسرا وهند صبري، وكذلك مخرجون منهم ناجي انجالو ومحمد عبد العزيز وعلي عبد الخالق وأحمد يحيى ومحسن أحمد، فكل هؤلاء لا يعملون لأنهم لا يقبلون العمل في مثل هذه الأفلام، فهم يرفضون إخراج مثل هذه الأفلام».
ورأى أنها «فكرة مجنونة من وجهة نظر الأفراد الذين يجرون وراء أهوائهم، الفكرة المجنونة ليس هدفها الربح، لأننا نريد عمل أفلام محترمة، نجيب محفوظ كان مصرياً تعمّق في المصرية وحصل على جائزة نوبل، كل من يتعمق في المصرية يصل إلى العالمية، حالياً لا يوجد أحد يشاهد الأفلام المصرية أو بمعنى أدق الفن الهابط والانحطاط الأخلاقي في عالم السينما، أصبح لدينا الآن ممثلون ومنتجون ومؤلفون منحطين».
ومن جهتها؛ قالت الفنانة سماح شوقي: «تنقسم (حملة «فكرة مجنونة») إلى قسمين، أولاً، لابد أن نعود بالفن إلى العالمية، لأن الفن هو الحضارة، والمشكلة الكبرى هم الشباب الذي لا يشعر بوجودهم أحد، فشركات الإنتاج تسيطر على السينما والعروض وقد أصبحت كل العروض رمزاً للبلطجة، هل نحاسب الآن شركات الإنتاج لأنها تريد الحصول على مكاسب، وللأسف الفن الآن أصبح إباحية ووصلنا إلى الانحطاط».
وأضافت: «يوجد فنانون شباب وخريجو معاهد يحتاجون إلى فرصة في الفن لكن من يسيطر الآن هم تجار الجنس والبلطجة على السينما، الفنانون الجادون فعلا جالسون في بيوتهم، لدينا فنانون كبار منهم عمالقة مسرح أين هم الأساتذة الكبار لا نراهم، المطلوب منا إيقاف كل ذلك وأن نضع أيدينا في أيد كل الفنانين المحترمين لوقف تلك المهازل».
واعتبرت أن «هناك شبابا يتم النصب عليهم، لذلك هناك حملات ضد المنتج محمد السبكي وما يقدمه من أفلام الانحطاط الأخلاقي، فهي منظومة جعلتنا نعاني من مدى الإسفاف والانحدار الأخلاقي، وأصبح الفن في مجتمعنا يركز على المساوئ، كل الأفلام تحمل إغراءات للمراهقين، أصبح الشباب يشاهدون ويقلدون، والمفترض بعد ثورة 25 يناير الوضع تغيّر، لكن للأسف لم يتغيّر شيء بحجة أن هذا هو واقعنا، والفن الجميل يتعرض للانقراض فماذا نفعل؟... أصبح المنتجون هم تجار المخدرات الفكرية»، واختتمت بسؤال: «أين الفنانون المحترمون محمد صبحي ويحيى الفخراني؟ أين الرقابة؟».
المخرج أحمد سعيد قال: «نحن مجموعة تحب بلدها ولدينا نظرة مستقبلية للفن المصري ونتمنى أن نصلح من رسالة الفن الهابط لتربية جيل لديه القدرة على البناء في مصر بشكل صحيح، ومن ضمن أهدافنا تطهير الفن من الفساد بكل أنواعه، والتصدي لاستغلال الشباب باسم الفن وإعطاء فرصة للخريجين الموهوبين».
وشدد على أن يصبح التمثيل بالموهبة وليس أي شيء آخر، وتفعيل الرقابة وتغيير دورها وسياستها، وتغيير معايير اختيار الفنان، القضاء على الاحتكار الفني، تسليط الضوء على الفنانين الشباب الهواة، إعطاء المساحة الفنية والإبداعية للكتاب والارتقاء بالمستوى الفني، وإنشاء سينما مستقلة للشباب، تبني جهاز السينما للأفلام الروائية «الطويلة والقصيرة» زيادة عدد المهرجانات للأفلام الروائية وأفلام الموبايل، تبني الدولة إنتاج عمل فني كامل لخريجي المعاهد الفنية كل عام.
وأشار إلى أنه ستكون هناك حملات توعية في كل محافظات مصر، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية لوقف الإسفاف الفني، عرض نماذح حية تثور ضد فساد الوسط الفني، وعمل تقارير إعلامية حية من الشارع لعرض التأثير السلبي لهذا الإسفاف والتصعيد مستمر.
المصدر : جريدة الراي
|
| |