[اللجنة الإخبارية والصحافية]

قدم معرضه الفوتوغرافي الأول
الحساوي: مهرجان الكويت المسرحي ظلم الفرق الخاصة




فنان مسرحي، ومخرج، ومنتج.. يتنوع حضوره ما بين المسرح والتلفزيون طيلة أكثر من عشرين عاماً.. أحد خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية دفعة 1992 ومن أشهر أعماله التلفزيونية: لن أمشي طريق الأمس، زارع الشر، دلق سهيل 2، خطوات على الجليد.

الفنان نادر الحساوي الحائز على المركز الأول في التصوير الفوتوغرافي عام 1991 من شركة المشروعات السياحية، عاد إلى شغفه بالتصوير وافتتح في الفترة الماضية أول معرض فوتوغرافي له بعنوان «نظرة»، وهي مغامرة جديدة في مشواره الفني.

حول هذه التجربة، وجديده في المرحلة المقبلة.. كان هذا الحوار:

التصوير الفوتوغرافي بالنسبة إليك، هواية أم احتراف؟

هواية أحبها منذ الصغر ولا أعتبر نفسي مصوراً محترفاً برغم أنني حصلت على جائزة في التصوير من شركة المشروعات السياحية قبل أكثر من عشرين عاماً.

ما الذي دفعك لجمع صورك في معرض؟

كنت أقوم بالتصوير في أوقات الفراغ ولا أخطط لفكرة معرض.. وكنت أنشر الصور على شبكات التواصل الاجتماعي مثل الانستغرام والفيس بوك ولاحظت إعجاب الكثيرين بها.. فقلت في نفسي.. لم لا أحتفظ ببعض الصور المميزة وأقدمها في معرض؟ وبالفعل انتقيت أفضل 40 صورة وقدمتها لجمهور المعرض والحمد لله وجد صدى طيباً.

هل تقوم بإعداد معين أو وضع رتوش للصورة بعد تصويرها لضمان التأثير الجمالي ؟

بالعكس استعمل كاميرا عادية وأضع الصورة طبيعية جداً كما التقطتها ولا ألعب في الإضاءة.. لكن جمالها يأتي من جمال لحظة التقاطها.. فأنا أحب المناظر الطبيعية والبحر والمباني في الكويت خصوصاً وقت الغروب لأنها لحظة ثرية في درجاتها اللونية، رغم الظلال والعتمة.. لذلك وقت الغروب عندي أفضل من وقت الشروق.

هل تفكر في تكرار التجربة؟

ولما لا؟! طالما وجدت من يشجعني ويدعمني ويرحب بالتجربة.. وهنا أشكر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على تشجيعه وتوفير صالة العرض والرعاية الكبيرة التي قدمها لي.

إلى أي مدى تتابع فناني الفوتوغرافيا في العالم؟

كما قلت لك أعتبر نفسي هاوياً.. أمارس التصوير بروح المحبة والهواية وليس الاحتراف لذلك لا أدعي أنني أتابع فناني الفوتوغرافيا. ولا أتعمد التقاط صور بعينها بل أترك الأمور للصدفة.. فاللقطة نفسها تناديك.. ولا أتفرغ حتى لعملية التصوير.

بعيداً عن التصوير.. ماذا عن جديدك؟

انتهينا من أوبريت «علم واحد» تحت رعاية كريمة لسمو أمير البلاد بمناسبة الاحتفالات باليوم العالمي للمعاق، إخراج أحمد الحليل وإشراف عام لي.. أيضاً أحضر لعمل تلفزيوني درامي بروح كوميدية.

تبدو أكثر ميلاً إلى الإخراج من التمثيل؟

هذا صحيح.. لأن الإخراج يتيح لي تقمص كل الشخصيات بما فيها الكومبارس.

وكيف ترى مستوى الدراما الكويتية الآن؟

من ناحية القصص والكتابة هناك تراجع وأعمال كثيرة تقدم تشوه المجتمع الكويتي.. صحيح كل مجتمع فيه سلبيات وإيجابيات.. لكن لا يجب أن نبالغ في إظهار العيوب بهذه الطريقة.. وبعض الكتاب ليسوا كويتيين ولا يملكون الخبرة بالمجتمع الكويتي.

وماذا عن توجه صناع الدراما الكويتية إلى التصوير في الخارج؟

أعتقد أن ذلك بسبب القيود والرقابة.. ومعظم هذه المشاكل سببها الدخلاء على الوسط الفني.. فتكرار الإساءات يدفع الجهات الرسمية إلى التشدد وفرض رقابة صارمة.. والمنتجون بدورهم يهربون إلى الخارج.. كما نتفقد الآن تبني الجهات الحكومية لإنتاج محلي قوي بينما هناك جهات في الخارج تقدم الدعم لصناع الدراما الخليجية.

ومن الذي يلفت نظرك من المخرجين الشباب؟

هناك أكثر من مخرج منهم سلطان خسروه له بصمة حلوة.

ولماذا أنت بعيد عن المسرح الجاد؟

وأين هو المسرح الجاد؟ مهرجان الكويت المسرحي يكتفي بفرقة خاصة واحدة في المهرجان من بين عشرات الفرق.. وهذا ظلم كبير للقطاع الخاص.. ثم أين صالات العرض؟

المصدر : جريدة النهار