[اللجنة الإخبارية والصحافية]

«عشقي للكاميرا جعلني أفضّل التقديم على الغناء»
حسين العبد الله لـ «الراي»: على من يطلبني إلى التمثيل... أن يدرّبني





| حوار رشا فكري |

أكد المذيع والمطرب الشاب حسين العبد الله أنه يفضّل التقديم التلفزيوني أكثر من الغناء لعشقه الكبير للكاميرا والحوار والتعامل مع الجمهور، متمنياً أن يصل بصوته كمطرب للجمهور العربي.
وقال العبد الله - في حوار مع «الراي» - إن طموحه أن يصبح من أهم مذيعي الكويت، لافتاً إلى أن التقديم والغناء من أهم هواياته التي تشبع رغباته وطموحه كفنان. وأشار إلى أنه لا يمتلك موهبة التمثيل وأن على من يطلبه للتمثيل أن يدربه:.

• كيف جاءت بداياتك في التقديم التلفزيوني وفي الغناء؟
- بدأت كمطرب في العام 2007 من خلال أغنية بعنوان «تقولي روح» التي تم تصويرها بطريقة الفيديو كليب ولاقت استحساناً ورواجاً كبيرين، ثم توالت الأعمال فقدمت العديد من الأعمال الوطنية والعاطفية، مثل «ام الخير» و«خد حياتي» التي تم تصويرها وعرضت على الشاشات لفترة، ثم انتقلت إلى التقديم من خلال برنامج «إهداءات» مع شقيقتي الإعلامية فاطمة العبد الله وتوالت البرامج فقدمت «عيدكم مبارك» و«الوو حسون».
• هل تشعر بالتشتت بين الغناء وتقديم البرامج؟
- استمراري بالتقديم لا يعني أنني سأتوقف عن الغناء. أرى نفسي مذيعاً محترفاً وبشهادة كل من حولي من ذوي الخبرة، فلا أحاول أن أسوّق صوتي من خلال برامجي، بل على العكس أحاول أن أثبت موهبتي في التقديم، وذلك من خلال تنوّع إطلالاتي المختلفة على جمهوري. فأحياناً أطلّ على المشاهدين كمحاور رسمي من خلال البرامج الحوارية، وأخرى بشكل تلقائي من خلال برامج المسابقات.
• أيهما تفّضل الغناء أم التقديم التلفزيوني؟
- بالتأكيد أفضّل تقديم البرامج أكثر من الغناء، فالكاميرا معشوقتي. أحب الحوار والتعامل مع الجمهور بشكل أكبر، كما أرى أن التقديم هو فن التعامل مع الآخرين ويحتاج إلى مهارات معيّنة، وهذا ما أمتلكه، بالإضافة إلى مدى استفادتي الكبيرة من ضيوفي ومن تجاربي الإعلامية السابقة. أما عن الغناء، فهو وسيلة للتعبير عن مشاعري وإحساسي ومشاركتي للجمهور بطرح أحد المواضيع، لذلك أعتبر التقديم والغناء من أهم هواياتي التي تشبع رغباتي وطموحاتي كفنان قبل أن تكون مهنة.
• هل لك هوايات أخرى بعيداً عن الفن؟
- أهتم كثيراً بالرياضة وأمارسها بشكل منتظم بجميع أنواعها، فمنذ سنوات كنت من لاعبي الكاراتيه بشكل محترف، كما حصلت على العديد من البطولات على مستوى الكويت.
• لماذا إصرارك على التعاون مع شقيقتك فاطمة العبدالله في غالبية أغانيك؟
- لا أصرّ على التعاون مع شقيقتي فاطمة، إنما دائماً يكون التعاون بيننا وليد الصدفة، إلى جانب ذلك فاطمة تفهم متطلباتي وتجذبني أشعارها، لذلك أحب التعامل معها دائماً. أما حالياً، فبدأت بالفعل التعامل مع غيرها، وذلك تلبية لرغبة جمهوري في التغيير والتنوع.
• هل هناك من يدعمك فنياً؟
- لا أنكر دعم شقيقتي فاطمة لي، فهي الوحيدة التي تدعمني، إلى جانب جمهوري الذي يعطيني الدافع دائماً للاستمرارية.
• من مثلك الأعلى في التقديم والغناء؟
- في التقديم عماد الدين أديب ونيشان، أما في عالم الغناء فمثلي الأعلى الفنان المعتزل فضل شاكر.
• هل من المهم أن يكون الإعلامي على قدر كبير من الثقافة؟
- أكيد، فمن احد مقومات الإعلامي الناجح أن يكون على قدر كبير من الثقافة والوعي بمختلف المجالات.
• ما البرامج التي تستهويك؟
- أرى أن لديّ القدرة على تقديم جميع أنواع البرامج. أما عن نوعية البرامج التي تستهويني، فأفضّل التنوّع بالبرامج الحوارية وأستمتع بها كثيراً، وبالأخص الموجهة للشباب والتي من خلالها يتم طرح المشكلات الخاصة بهم.
• هل سنراك ممثلاً في الوقت القريب؟
- لا أملك موهبة التمثيل، وعلى من يطلبني في التمثيل أن يدرّبني ويصبر عليّ.
• ما جديدك الغنائي في الفترة المقبلة؟
- قدمت أخيراً أغنية «سنغل» بعنوان «شكاي» من كلمات عبد الله العماني وألحان وتوزيع عادل الفرحان، ويجري التحضير حالياً لأغنية «سنغل» جديدة من ألحان صلاح أحمد، بالإضافة إلى أني في مرحلة اختيار الكلمات الأفضل واللحن المميز لتقديم أعمال غنائية أخرى عدة.
• هل سيكون اعتمادك خلال الفترة المقبلة على طرح الأغاني «السنغل»؟
- نعم، سأعتمد خلال الفترة الحالية على الأغاني «السنغل»، وذلك لعدم وجود شركات إنتاج ضخمة في الكويت تكون قادرة على تبنّي المطربين الشباب، كما أراها أيضاً قريبة أكثر من الجمهور.
• ما الذي يسعى حسين العبد الله إلى تحقيقه؟
- أسعى إلى أن يكون لدي خط جديد لي أتميّز به في مجال التقديم التلفزيوني، وطموحي أن أصبح من أهم مذيعي الكويت، وأسعى إلى أن أوصل صوتي كمطرب للجمهور العربي.
• هل تعيش قصة حب؟
- لا أعيش قصة حب وغير مرتبط، فكل تركيزي حالياً على تحقيق طموحي وتقديمي الأفضل.
• هل لك مواصفات خاصة بفتاة أحلامك؟
- كأي شاب أتمنى أن أجد الفتاة التي تخاف الله قبل كل شيء، بالإضافة إلى أن تكون إنسانه ذات شخصية قوية.


المصدر : جريدة الراي