[اللجنة الإخبارية والصحافية]

حوار / «فرقة مسك أعلنت وفاتها بعد زواج شوق واعتزالها»
مسك لـ «الراي»: هرّبنا «حليمة» وصديقها إلى تايلند ... «حتى نربّيهم»






| حوار حسين خليل |

«الإقامة في تايلند رائعة وبسيطة، و«فيها وناسة»، لكنني لا أعرف ما سبب معيشتنا في الغربة»... بهذه الكلمات اختزلت الفنانة مسك سبب إقامتها وعائلتها في هذا البلد الآسيوي، من دون أن تجد مبرراً لاستمرارهم في العيش خارج بلدهم الكويت.
مسك تؤكد في حوار مع «الراي» أن فرقة «مسك» الغنائية أعلنت وفاتها منذ اليوم الأول لزواج شقيقتها شوق واعتزالها الفن، إلا أنها ستعود العام المقبل للمشاركة في عدد من الأعمال الفنية.
وكشفت الفنانة عن أنها تربّي نمرين في منزلها أسمت الانثى منهما «حليمة»، وكانت اشترتهما من جمهورية ميانمار بسعر بلغ 3 آلاف دولار أميركي للنمر الواحد، لكنها لم تستطع نقلهما إلى تايلند إلا عن طريق «التهريب» بسبب القوانين الصارمة هناك:

• الإقامة في تايلند رائعة وبسيطة... و«فيها وناسة»

• نقضي أوقاتنا في تصوير الأفلام الوثائقية وزيارة الأماكن السياحية والتسوق

• تعلّمت الكلمات التايلندية الأساسية من تحية السلام والنقاشات اليومية

• أجيد الطبخ التايلندي مثل شوربة «تيم يم» وسلطة «البابايا» و«النودلز»

• ما زلتِ تقيمين في تايلند، ما الذي يعجبك في هذا البلد؟
- الإقامة في تايلند رائعة وبسيطة، «فيها وناسة» أكثر من معيشتنا في مصر ولندن ودبي من جميع النواحي، فهناك الشلالات والغابات والشواطئ ومدينة «دريم وورلد» للألعاب والأرياف والأكل والناس وغيرها الكثير.
• كيف تقضين أوقاتك؟
- نقضي أوقاتنا بين العمل مثل تصوير الأفلام الوثائقية وإنتاج برامج ترفيهية من خلال زيارة الأماكن السياحية التي تتضمن رحلات إلى الجزر والتسوّق في «المولات» الضخمة.
• هل تشتاقين كثيراً لزيارة الكويت؟
- خلال سنة كاملة قضيناها في تايلند، زرنا الكويت ثلاث مرات خلال العيد الوطني وعيد التحرير وفي عيد الفطر، وعدتُ قبل يومين للكويت لإنجاز فيلم وثائقي من إنتاجنا الخاص.
• تعرضتم في السابق لحادث سير، هل أحد من أسرتك ما زال يعاني منه؟
- حادث السيارة «أزمة وعدّت»، والكل بصحة وخير، «والمعنويات عالية».
• أين أنت من التمثيل والغناء؟
- خلال سنة مضت اعتذرت أنا وشقيقتي شهد عن عدم المشاركة في الكثير من الأعمال بسبب هجرتنا وترتيب أمورنا وتربية ابني حسين، كما أن شهد حامل وولادتها في فبراير المقبل، وبعدها سنكون في الكويت من فبراير ولغاية عيد الفطر لتصوير أكثر من مسلسل وبرنامج وكذلك مسرحية.
• هل أعلنت فرقة مسك وفاتها؟
- فرقة مسك الغنائية أعلنت وفاتها منذ اليوم الأول لزواج أختي شوق واعتزالها الفن.
• هل استلهمتِ من أجواء تايلند فكرة أغنية تمزج بين الكويتية والتايلندية؟
- بصراحة فكّرنا - أنا وشهد - أن نسجل أغنية «سنغل» باللغة الإنكليزية من كلمات وألحان المغني الإيطالي براوني لتوزع في تايلند، لكن تراجعنا عن هذه الفكرة.
• وهل تعلمت اللغة التايلندية؟
- اللغة التايلندية صعبة، لكن تعلمت الكلمات الأساسية التي تستخدم خلال اليوم من تحية السلام والنقاشات اليومية.
• وهل تجيدين طهي الأكلات التايلندية؟
- أكيد، أنا وأمي وأم شهد تعلمنا الطبخات التايلندية مثل شوربة «تيم يم» الشهيرة لدى التايلنديين، وسلطة «البابايا» الشهيرة وكيفية عمل «نودلز» في البيت «على ذوقنا»، والسمك المطبوخ بالماء أو المشوي والملفوف بورق الموز والكثير من الطبخات التايلندية.
• إلى أي مدى وجدتِ الاختلاف في المجتمع التايلندي عن المجتمع الكويتي المحافظ؟
- طبعاً المجتمع التالاندي مختلف جداً عن مجتمعنا الخليجي من نواح عدة، خصوصاً في العادات والتقاليد، ولكن يتميزون بالطيبة والألفة الإجتماعية والابتسامة وخدمة الغريب وبالهدوء في كل الأحوال سواء الأغنياء أم الفقراء.
• وبالنسبة إلى ابنك حسين، هل ستدخلينه المدارس التايلندية، وهل سيحافظ على العادات والتقاليد؟
- حتى الآن لم أقرر أي المداس سوف يدخل، عمره سنة، وهنا في تايلند توجد مدارس عديدة لجاليات كثيرة. فمثلاً توجد مدارس مصرية وعراقية وأميركية وصينية وتايلندية وغيرها الكثير، ومن المبكر الحديث عن هذا الموضوع.
• زوجك علي، كيف يقضي أوقاته هناك، وهل يعمل في مكان معيّن؟
- زوجي يعمل مع والدي وعمي «أبو شهد» في شركة الإنتاج والشركة العقارية وأصبح يمتلك خلال سنة أكثر من فيلا وشقة بهدف الاستثمار.
• لماذا كل حياتكم غربة؟
- ليس لأحد منا جواب على هذا السؤال، وتناقشنا كثيراً مع بعض «ما هو سبب تنقلاتنا الدائمة ومعيشتنا بالغربة؟»، ولكن «السفر في دم العائلة من أيام جدّي ووالدي»، وكما كان جدّي ووالدي يبحران ويسافران إلى الهند وبورما والنيبال لشراء الأخشاب والأحبال أعتقد أنها أصبحت وراثة لدينا.
• لاحظنا وجود نمرين في منزلك؟
- الاسم العلمي لهذين النمرين المنقطين «ليوبارد» وهما أنثى وذكر، واسمينا الانثى «حليمة»، واشتريناهما من جمهورية ميانمار (بورما سابقاً)، وكانا في عمر الأسبوعين، والآن وصلا إلى خمسة شهور. وبالنسبة إلى وجودهما في الصالة، فهذا شيء طبيعي لتربيتهما، لأنني منذ 20 سنة وأنا أربي الحيوانات المفترسة.
• ولماذا اخترت هذا الاسم بالتحديد؟
- لا أدري، لكن حضر في ذهني، فكانت لدينا «لبؤة» في البيت اسمها «شوق» على اسم شقيقتي.
• وكم سعر النمر الواحد؟
- كلفنا النمر الواحد 3 آلاف دولار، أي نحو ألف دينار كويتي.
• وكيف أدخلتم النمرين إلى تايلند؟
- أدخلناهما «تهريب بسيارتنا»، لأن قوانين تجارة الحيوانات المفترسة في تايلند صعبة.


المصدر : جريدة الراي