29-11-2013, 10:05 AM
|
#14 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الجمعة الموافق 29/11/2013م باسكال بيلسون : أصور الحقيقة كما هي
أكد المخرج الفرنسي باسكال بيلسون بأنه يسعى الى هدف معين من خلال قيامه باخراج فيلم «في الطريق الى المدرسة» وأكد خلال لقائه مع «النهار» قائلا : الهدف ليس تأويل عندي أو أي معنى غير من عنوان الفيلم وهو التربية والتعليم وكم هما مهمان بالنسبة لي وللجميع وممكن ان تكون هناك صورة مجازية في رحلة الأطفال من مكان وجودهم الى المدرسة على الرغم من وجود الصعاب ويعتبر طريقا محفوفا بالمخاطر وهذا الجانب الذي أود ان يصل الى ذهن كل مشاهد وان ارصد معاناة التلاميذ واصرارهم على التعليم .
وعن شعوره بعرض الفيلم في مهرجان أجيال السينمائي قال: اشعر بالفخر لأنني أشارك في تلك الفعالية وأود ان أشير الى ان الفيلم لا يتوجه حصريا الى الصغار بل الى جميع افراد العائلة وانأ لا أخفي سعادتي في الحقيقة لان الفيلم وجد له مكانا ضمن فعاليات مهرجان أجيال بدورته الاولى.
وبسؤاله عن الاحتياطات والتحذيرات قال مجيبا: الفيلم يعتبر واجهة نظر ومنظار المخرج وانا كمخرج أصور الحقيقة وأقول الحقيقة ولعل الفيلم الأخير كان المسار بيد المشاركين الذين تحدثوا عن تجربتهم الخاصة ولم أتدخل لأنني أريد الحقيقة لأغيّر ولا أغش عندما أصنع فيلما وأظهر الأمر كما هو عليه .
واما عن اختصاصه بنوعية معينة من الأفلام قال : بشكل أساسي أعمل على الأفلام الوثائقية وأركز عليها بالذات لأنني أحب ان أنقل قصص الناس العاديين وكيف هو أسلوب معيشتهم وعندي استعداد لان أذهب الى آخر الدنيا من تحقيق الأمر وأضع تلك الأمور أمام المشاهد الآخر لأستطيع ان يصل اليهم أو يشاهدهم أو يكون قريبا منهم.
وعن وجود تعقيدات قال : هذا الفيلم كان بسيطا ولا توجد فيه تعقيدات لأنه يعبر عن حالة معينة وأنا ابتعد كليا عن الأفلام الوثائقية التي يكون لها مساحة سياسية ولا يمكن ان أخرج فيلما بتلك الصفة لأنه يهمني الجانب الانساني أكثر وهو له معنى في التصوير بالنسبة لي. وبسؤاله عن تحقيق حلمه قال: حلمي عن فيلم وثائقي لم أعمل عليه الى الآن وهو ان أسلط الضوء على الشعوب في الأماكن النائية والتي لم تحتك أبدا بالثقافة الغربية وليس لديها أي اتصال وتكون عيشتها على الطريقة الطبيعية القديمة. وعن كيفية حركة النقل في الأماكن النائية قال : اعتدت ان أكون في الأماكن النائية وبالتالي لا يوجد أي معوق أساسي أمامي ومثلا فيلم «في الطريق الى المدرسة» تم عمل مخيم في كينيا وكنت بحاجة الى عامين ونصف لاتمام الفيلم وكان هناك حوالي أربعين قصة ولم أود ان أجعلها في الفيلم وحصرها في حالات معينة حتى يكون واضحا وتم اختيار أربع عائلات وهم من المغرب وكينيا والهند والأرجنتين وعززت تلك العلاقة بأفراد العائلة والرغبة في الوصول الى المدرسة للتعلم وربما يكون هناك فيلم آخر مع أفراد آخرين ويغطي تجربة بعض الأطفال، وكان رده عن وجود ديانات مختلفة ضمن نطاق العمل قال : كان قرارا متعمدا في الحقيقة ان اجمع الأديان وهذه القصص تنتمي الى عالم الأطفال وليس هناك صراع بينهم وأتمنى ان يصل الفيلم الى كل العالم ليساعد الشعوب والحكومات ان تفهم أحلام هؤلاء الأطفال الذين يتوقون الى حياة أفضل لأنني كل ما أشاهد الفيلم أبكي في الحقيقة وربطتني علاقة جدا قوية بهؤلاء الأولاد وأنا أعتني بهم الى درجة انني قمت بزيارات عدة قبل التصوير والسير معهم عبر الطريق الى المدرسة وأعيش تلك الأجواء وذهبت الى المناطق النائية التي يمر المسير الى المدرسة.
المصدر : جريدة النهار
|
| |