[اللجنة الإخبارية والصحافية]

ضمن فعاليات «أجيال» السينمائي فى الدوحة
فنانو الكويت : نتمنى التوفيق للمهرجان وألا يقف عند هذا الحد




ضمن الفعاليات الخاصة بمهرجان أجيال السينمائي تم اقامة مؤتمرا صحافيا لعدد من الفنانين الضيوف ومنهم هدى حسين وعبدالرحمن العقل وطارق العلي وعبدالناصر الزاير وهيا الشعيبي وسلطان العلي وقد ادار المؤتمر الزميل مفرح الشمري الذي عرف الفنانين الى وسائل الاعلام المختلفة التي حضرت وكانت البداية مع الفنان هدى حسين التي قالت: اعتبر المهرجان تجمعا فنيا ابداعيا استطاع ان يحتوي الفئات العمرية لانه من الصعب جدا ان تجمع الفئات العمرية المشاركة في مهرجان واحد ولكن استطاع اجيال السينمائي ان يحقق الامر على الرغم من اختلاف الآراء والافكار وخاصة ان عقول الكبار هي من تجمعهم ويكون الغاية هو معرفة الاجيال بالسينما وصناعته ويبدأ بخطوات صحيحة لانشاء أجيال قادرة على المتابعة وايضا ألفت النظر الى خطوة جميلة وجدتها وهو وجود اللجنة التحكيمية من اعمار مختلفة وهو أمر جميل جدا وأتمنى لهم النجاح وأتمنى ان لا يتوقف المهرجان لانه من الصعب ان نقوم بخطوة ثم نخذلهم في نصف الطريق لانهم بحاجة الى الدعم الى من يقف معهم ويوجههم الى الطريق الصحيح وتحقيق الغاية من الثقافة السينمائية. وبعدها تحدث عبدالناصر الزاير قائلا: انا أؤيد قضية الاستمرار كما تطرقت اليه الزميلة هدى حسين

وان لا نتوقف وهو دعوة لأسرة المهرجان بالاستمرار بالنهج لانه بداية ناجحة وصحيحة في انشاء جيل سينمائي منذ الصغر وهذا بحد ذاته نظرة مستقبلية في ان تكون هناك سينمائيون ومتذوقون لهذا الفن الراقي. اما الفنان طارق العلي فقد قال: يعتبر مهرجان اجيال السينمائي هو اول مهرجان يقام في عهد الشيخ تميم آل ثاني وأتمنى لهم التوفيق واجيال السينما يحتاجون الى مثل تلك الفعاليات والملتقيات تتكلم عن الطفل عموما وأتمنى لا يقف الامر على المهرجان بل نريد أكثر وتفعل قضية الطفل من خلال أعمال سينمائية متواصلة مع الجمهور التي تحتاج الى مؤسسة تتبناها سواء الانتاج البرامجي المشترك او الدوحة للافلام وخصوصا ان وضع الطفل في الوقت الحالي الذي تحاصره اخبار الحروب والمشاكل والدمار والسياسة التي طغت والسياسين الذين قتلوا الكثير من أحلام الأطفال وانا أحملهم تلك المسؤولية لاطماعهم الا خلية وأتمنى الصوت السينمائي الفني ان يصل الى زعماء الدول وأصحاب القرار والطفل يحتاج ان يعيش بأمان وسلام حتى يفكر ويعرف ما يريد ونحن ننشد السلام لان من دون ذلك لن يكون هناك ابداع وأود ان أتطرق الى ان الطفل في الكويت دخل في الامور السياسية والدينية وتلك الاشياء ليست من شأن الطفل وعلينا ان نعالج تلك الامور من خلال هذه المهرجانات ونبني أجيال سلام تفكر وتخدم البشرية. وأضاف ايضا : دائما الافلام التي نقدمها تناقش

المصدر : جريدة النهار