30-11-2013, 12:07 PM
|
#26 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم السبت الموافق 30/11/2013م أخبارهم تُغادر صفحات الفن إلى الحوادث المخدرات والإدمان يطاردان الفنانين القاهرة - ريماء عبد الغفور: تُعتبر ممارسة الفن نوعًا من السمو الأخلاقي والنفسي ودليلًا على أن من يمارس هذه المهنة شخص راقٍ يبتعد عن الصغائر ويسمو بالنفس إلى المدى الذي يمكنه من التفاعل مع الواقع والجمهور برقي لا ينتهي، ناهيك عن الشهرة والمال والانتشار وهي العوامل التي يعطيها الفن لمن يُمارسه، إلا أن هناك من يسير عكس التيار ويتصور لأنه فنان فمن حقه أن يُمارس كل ما هو ممنوع أو خارج عن نسق الحياة السوية المحافظة التي يتميز بها مجتمعنا العربي، وخلال الأسابيع الماضية أعيد فتح ملفات عدد من المحسوبين على الفن الذين ينعمون بكل مترفات الحياة ولكنهم يلقون بأنفسهم بين القضبان وفي حجرات الزنازين حتي تثبت براءتهم. أبرز هؤلاء الممثلة انتصار التي ألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة القبض عليها في أحد الأكمنة الأمنية القريبة من مديرية أمن الجيزة بحي الدقي وهي في حالة سٌكر أثناء سيرها بسيارتها الملاكي فجرًا، بصحبة عدد من أصدقائها. ومنذ فترة قصيرة امتلأت الصحف والمواقع الإخبارية، بأخبار القبض على فنانين آخرين، تنبأ لهم كثيرون بمستقبل واعد، بحكم موهبتهم، من هؤلاء الممثلة الشابة دينا الشربيني وزميلها أحمد عزمي، فالأولى ألقي القبض عليها وهي تبتاع مادة الكوكايين من إحدى الشقق المشبوهة، واختلفت الروايات والقصص التي تبرئ وتتهم الفنانة الشابة في الوقت نفسه، فالبعض يؤكد أنها لا تعرف أن الشقة مشبوهة وتواجدت بالصدفة، وآخرون يؤكدون أنها اعترفت على نفسها فعلا في تحقيقات النيابة، ولا شك في كلا الحالتين، لكن الشيء المؤكد أن مستقبل دينا في خطر بعد هذه القضية، وستلقى مصير سابقيها من الفنانين السوابق في تعاطي المخدرات ولسوء حظها أن واقعة القبض عليها، ارتبطت بأهم فترات حياتها الفنية وأكثرها توهجًا. أما أحمد عزمي، فهو أيضاً يعيش أزهى فترات حياته الفنية، والتي تعثرت مؤخرًا بالقبض عليه متلبسًا ببعض المواد المخدرة، ورغم خروجه على ذمة القضية بكفالة إلا أنه لم يستطع إلى الآن محو صورته كمدمن للمخدرات من أذهان جماهيره ومتابعيه. ويظل ملف نجوم خلف القضبان مليئًا بالعديد من الأسماء البارزة ومنهم نيفين مندور الشهيرة بـ"فيحاء"،، لدورها الشهير في فيلم "اللي بالي بالك" وبحوزتها كمية كبيرة من الهيروين، وقد زادت شهرتها في اتجاهٍ مُغاير بعد انتشار أخبار القبض عليها، وكأنها قررت أن تسلك طريق الشهرة بالإدمان، الذي قطع عليها فرصة الظهور مرةً أخرى على الشاشة، ولو بمشاهد قصيرة في أي عمل فني مقبل. الغريب أن هؤلاء الفنانين الشباب لم يستخلصوا الدروس من كبار نجوم الفن الذين سبقوهم في الإدمان، وفي إنهاء حياتهم ومسيرتهم الفنية بشكل مؤسف ومبكر، ولم يتذكروا القضية الشهيرة للفنانة الراحلة ماجدة الخطيب، التي اضطرت إلى إنهاء مشوارها الفني بشكل مؤسف، بعد أن وصلت إلى قمة نجوميتها، بالهرب خارج مصر خوفًا من السجن، لتعود بعد فترة طويلة إلى السجن، وتخرج منه بلا نجومية وبلا سمعة طيبة وتلقى بدل العقوبة عقوبتين بالسجن لمدة عام، والسجن في بيتها طيلة العمر تأثرًا بالقضية حتى فارقت الحياة. وتزيَّل فاروق الفيشاوي قائمة الفنانين المعترفين بتعاطيهم المخدرات واعترف بالقبض عليه لأكثر من مرة خارج مصر، بمواد مخدرة، مؤكدًا بأنه تاب أيضًا وأقلع عن التعاطي، وهو الأكثر حظًا بين زملائه المدمنين مقارنة بتأثر نجوميتهم، لأنه فيما يبدو عاد أدراجه لاستكمال مسيرته بلا شوائب، بعد اعترافه بالإدمان. وفيما يبدو أن قصة التعاطي والإدمان فصولها طويلة لم ولن تنتهي لكن المؤكد أنها انتقلت بأخبار الفنانين من صفحات الفن إلى صفحات الحوادث. المصدر : جريدة الراية
|
| |