30-11-2013, 12:37 PM
|
#37 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم السبت الموافق 30/11/2013م الفنانة إيمان العاصي لـ «العرب»: سأمنع ابنتي عن العمل بالفن حتى لا تلاقي ما تعرضت له
تفضل إيمان العاصي الابتعاد عن الإعلام والأحاديث الصحافية ليس تعاليا أو غرورا منها لكن لرغبتها في توجيه تركيزها بالكامل تجاه أعمالها التي تقدمها، لذا فهي مقلة للغاية في حواراتها وتصريحاتها، كما أنها لا تحب أن تتواجد في أعمال تلفزيونية أو سينمائية لمجرد الانتشار، موضحة أنها تحب دائما أن تنتقي أعمالها الفنية، لذلك ترى نفسها راضية بشكل كبير عنها، لذلك يراها كثيرون حالة خاصة في الساحة الفنية المصرية، فهي تتمتع بطلة مختلفة ودائماً تبحث عن أعمال تقربها من الناس، وبعد رحلة فنية ليست بالطويلة أصبحت إيمان حريصة كل الحرص على التدقيق في اختياراتها الفنية.
لذلك هنأتها بعودتها مؤخرا لشاشة السينما مع كريم عبدالعزيز في فيلمه الجديد الفيل الأزرق. فعبرت إيمان عن سعادتها بالتعاون الثاني مع كريم عبدالعزيز في فيلم «الفيل الأزرق» وترى أن هذه التجربة تضعها على بداية الطريق بعد فترة غياب عن السينما منذ مشاركتها بفيلم «مقلب حرامية» فالفيلم تجربة مختلفة مأخوذة عن رواية الكاتب أحمد مراد بنفس الاسم، وأظهر فيه بشكل ومضمون جديد من خلال الأحداث ألجأ لطبيب نفسي الذي يلعب شخصيته الفنان كريم عبدالعزيز وأواجه العديد من الأزمات في إطار كوميدي.
كانت مرشحة لأداء هذه الشخصية الفنانة نسرين إمام إلا أنها اعتذرت مما دعا المخرج لترشيح إيمان العاصي هل كان لذلك تأثير في قبولك أو رفضك المشاركة بالفيلم؟
- على الإطلاق فلم يشغلني أن أكون الترشيح الثاني بعد اعتذار نسرين إمام لأن هذا الأمر مرتبط بالنسبة لي بمدى قناعتي بالدور الذي أقدمه وكم من أعمال اعتذرت عنها وقدمتها فنانات أخريات ونجحن فيها جدا، فلا يعني هذا أن أرفض عملا جيدا وجديدا ويقدمني لجمهوري بشكل مختلف لمجرد أنني كنت مرشحة له من قبل فنانة أخرى، فالمعيار الوحيد لدي لقبول أو رفض عمل ما في السينما أو التلفزيون هو أنه هل يضيف جديد لمسيرتي الفنية أم لا.
كان من المقرر مشاركتك رمضان الماضي بمسلسلين هما الركين والعقرب، ولولا اعتذارك عن العقرب في آخر لحظة لظهرت إيمان العاصي على الشاشة الرمضانية 2013 بعملين دراميين.. فهل أصبح هذا هو منهج إيمان العاصي فدائما ما تشاركين في أكثر من عمل خلال الموسم الرمضاني؟
- ليس منهجا بالمعنى الدقيق الذي تحمله الكلمة لكنني عندما عرض علي العملين وجدتهما مختلفين جملة وتفصيلا عن الأدوار التي قدمتها من قبل، ويأتي هذا في إطار ما أخطط له منذ عودتي بعد غيابي عن الساحة الفنية بسبب ظروف حملي وولادتي وهو أن يكون هناك تغيير شامل سواء في التفكير أو اختيار الأدوار التي تعرض علي، وهو ما حققته أيضاً من قبل في مسلسل «الهروب» مع كريم عبدالعزيز وإخراج محمد علي وتأليف بلال فضل ومسلسل «9 جامعة الدول» مع خالد صالح وتأليف فداء الشندويلي وإخراج محمد مصطفى وهو ما أحاول تحقيقه والحمد لله النجاح الذي حققته خلال الشاشة الرمضانية 2013 أكدت لي أنني أسير على الطريق الصحيح، فقد رحب بي الجمهور، وأشاد النقاد بأدائي فالحمد لله أعتقد أن إيمان العاصي قد نضجت فنيا.
اعتذرت رمضان الماضي عن أكثر من عمل منهم «بشر مثلكم» و «العقرب» لأجل الركين فهل كنت تجدين بهذا العمل ما كنت تبحثين عنه؟
- هذا صحيح وأتصور أنه حقق لي نقلة نوعية وفي الوقت نفسه أثبت لنفسي ولصناع الدراما والسينما أن لدي إمكانيات لتقديم أدوار مختلفة عن التي قدمتها من قبل، فعلى سبيل المثال دوري في مسلسل «الركين» عن فتاة تدعى «تهاني» تنتمي للطبقة المتوسطة وتعمل في إحدى الصيدليات، إلا أنها تتعرض باستمرار لمضايقات صاحب الصيدلية، وفي الوقت نفسه تقع في غرام جيكا الذي قام بدوره محمود عبدالمغني وتحاول أن تلفت نظره ولكنه يتورط في أزمة بسبب عمله مع بعض الرجال الفاسدين مما يدفعه للانتقام ويستعين بها، فالشخصية جديدة علي تماما لم أقدمها من قبل، لذلك كنت سوف أعتذر عن أي عمل حتى لو كان بطولة مطلقة لأداء هذه الشخصية.
لكن مسلسل الركين وجه له النقاد اتهاماً بأنه يشبه مسلسل المنتقم؟
- قرأت هذا النقد لكنني لا أوافق عليه جملة ولا تفصيلا، فالركين بعيد كل البعد عن «المنتقم» لأن القصة مختلفة تماما ربما يشبهه في فكرة الانتقام فقط، ولكن الأحداث مختلفة وجديدة والخط الدرامي مختلف تماما بين العملين فليس هناك أي وجه للشبه.
على الجانب الآخر كتبت العديد من الأقلام أن إيمان العاصي كانت مفاجأة المسلسل فما تعليقك؟
- سعيدة جدا بكل هذه الأقلام الدافعة للأمام وأشكرهم من كل قلبي وأتمنى دائما أن أكون عند حسن ظنهم، فالشخصية بالفعل كانت مختلفة بشكل كبير عن شخصيتي، وإن كانت هناك بعض الصفات البسيطة التي تجمع بيننا منها الرومانسية والطيبة والوقوف وراء كل من له حق، بمعنى أدق الدفاع عن الحق فأنا شخصية مسالمة جدا ولا أحاول رد المعاملة السيئة إلا بطريقة واحدة وهي العودة إلى الله سبحانه وتعالي.
العام الماضي كان اللقاء الثاني بين محمود عبدالمغني وإيمان العاصي في الركين بعد فيلم مقلب حرامية ورمضان القادم تجهزان له معا مسلسل زمن القرود، فهل أصبحتما تمثلان ثنائيا فنيا؟
- أنا شخصيا يسعدني جدا العمل مع محمود عبدالمغني لأنه يمتلك قدرات تمثيلية كبيرة وحقق نجاحات كبيرة من خلال «المواطن أكس» و «طرف ثالث» وأتمنى لقاءه في أعمال قادمة عديدة.
وماذا عن زمن القرود والشخصية التي سوف تقدمينها من خلاله؟
- المسلسل من تأليف مصطفى حمدي وإخراج سميح النقاش، وتدور أحداثه حول صراعات رجال الأعمال وطموحاتهم التي لا تنتهي، ويشارك في بطولته عدد كبير من النجوم كروبي وميريهان ورجاء الجداوي وأحمد راتب ومحمود عبدالمغني، بالتأكيد وحتى الآن أنا خائفة من الدور وأحاول أن أبذل قصارى جهدي لمذكراته جيدا وتقديمه بشكل جيد حتى أتمكن من الإمساك بمفاتيح الشخصية، ولن أستطيع الحديث عن تفاصيل الشخصية إلا بعد بداية التصوير.
ولما الحيرة يمكنك البحث عن بعض النماذج حتى تتمكنين من تقديم الدور بشكل جيد؟
- أنا خائفة جدا من هذا الدور ولكن ليس من الضروري البحث عن نماذج حتى أعرف طريقة تعاملها أو غيرها، فكل ما في الأمر أنه دور لم أتصور أنه يعرض علي ومنذ هذه اللحظة أفكر فيه وفي طريقة أدائي له.
من الواضح أنك تحاولين التمرد على أدوار الفتاة الرومانسية التي نجحت في أدائها هل هذا بدافع الندم؟
- لا لم أندم على أي عمل فني قدمته، ولكن كما قلت أحاول أن أتمرد على هذه النوعية من الأدوار التي انحصرت بداخلها بسبب اختيار المخرجين لي ولست نادمة على هذا الأمر، ولكن أحب أن يكون هناك نوع من التنوع والتجديد، وهو ما أخطط له حاليا، وبدأت بالفعل تنفيذه من خلال مسلسل «الهروب» و «9 جامعة الدول» و «الركين» وأخيرا «زمن القرود» وسأستمر في هذا الأمر حتى يتحقق ما لدي.
ابتعدت إيمان العاصي فترة ليست بالقليلة عن الوسط الفني فهل منحك هذا فرصة رؤية الأوضاع عن بعد وما النتائج التي خرجت بها؟
- بكل تأكيد كانت فرصة للجلوس مع الذات كثيرا ومعرفة ما تريده، والحقيقة توصلت إلى أمرين الأول على المستوى الشخصي وهو أن أضع ابنتي ريتاج نصب أعيني وقبل أن أخطو أي خطوة أحسبها حتى لا أضر بابنتي، وأما على المستوى المهني فيجب أن أغير من أدواري ومن جلدي حتى أحقق ما كنت أتمناه، وكانت هذه أهدافي وأحاول حاليا تحقيقها.
معنى ذلك أن نظرتك لفنك تغيرت بعد وجود ابنتك ريتاج في حياتك؟
- بكل تأكيد فأصبحت أفكر دائما في مستقبلها لأنها هي التي تحدد أهدافي، وكلما كبرت أمامي تغير من نظرتي للحياة بعكس الماضي، والذي كنت أفكر فيه وحدي وأخطط لمستقبلي وحدي، لذلك فأنا أخطط لحياتي على أساس ابنتي وما زلت حتى الآن أكتشف الحياة من خلالها، خاصة هي من تقودني، وأتمنى في النهاية أن أؤمن حياتها وأحلم لها بالنجاح، وأن تصبح دبلوماسية، ولكن والدها يتمنى أن تصبح دكتورة، وفي النهاية ريتاج لها القرار النهائي.
كثير من الفنانين لا يتمنون دخول أبنائهم عالم الفن فهل إيمان العاصي سوف تمنح ريتاج هذه الفرصة أم ستمنعها هي الأخرى؟
- بكل تأكيد سوف أمنعها من دخول عالم الفن، أنا لست مع الأهل الذين يمنحون لأبنائهم حرية مطلقة، فأنا مع الحرية ولكن لا بد أن يكون هناك رقابة من جانب الأسرة، وسبب منعي لها لأن هذا المجال صعب ومتعب، وتألمت كثيرا بسببه، وفي النهاية لا أحب أن تواجه ابنتي نفس المتاعب التي واجهتها، فالشهرة لها الكثير من السلبيات التي لا أتمنى أن تعيشها ابنتي.
في النهاية هل يمكن أن تفكر مرة أخرى إيمان العاصي في الزواج؟
- لما لا، فليس هناك ما يمنع تحقيق ذلك، ولكن كل ما في الأمر أن تركيزي منصب حاليا في الاهتمام بابنتي وعملي وفي النهاية كل شيء قسمة ونصيب.
المصدر : صحيفة العرب القطرية
|
| |